شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 187)
- المحتوى
-
للعيل الندائي الفلسطيتي ككل ٠ و الزاوية الثالثة:
مواقف جيش التحرير المقيم في الاردن من النظام
الاردتي ؛ عبر بعض المواقف والتصريحات التي
تتناقض مع سياسة منظمة التحرير الفلسطيئية .
وقد كان بعضص ثادة فتح من أبرز الثين اداروا!
النتاش حول موضوع الجيش. . وامتد هذا النقاش
حتى بدا في بعض اللحظات ان الجو المتوتر الذي
رافقه ينئذر بأنفجار . ولكن هذا الانفجار المتوقع
لم يحدث © وعادت الامور الى مجراها الطبيعي
نتيجة موتفين . الموتفه الاول موقف الاخ ابو عبار
الذي أوضح بعض الاشكالات المحيطة بالجيشض +
وبسبب بقاء جزء من قواته في الاردن © فامتص بذلك
عئف الجو المتوتر الذي احاط بتقاش الموضوع ,
والموقف الثائي موقف العميد مصباح البديري الذي
رد على كافة القضايا المثارة بهدوء موضصا النقاط
التالية : ١ وجود بعض المخالفات المسلكية .
واستعداد قيادة الحيش للبحث يها وتحديدها
وحلها . ( وقد شكلت بالفعل لجنة بحثت موضوع
الجبيش وقدمث للمجلس تقريرا يحدد ما له وما
عليه ) ٠ ؟ أن قيادة الحيثى استدعت العقيد
نهاد نسيبه من الاردن © وبحثت معه في شان
تصريحاته الصحفية 4 وارسلت للجريدة التي نشرت
الخبر تكذيبا للتصريحات لم تنشره الجريدة المعنية.
“ا ان ما طرحه الجيش من آراء في الكراس
الذي أصدره مجرد اجتهاد » يخضع تنئفيذه للجئة
التئئيذية ؛ وهي التي تقبله او ترئضه . 4 س أن
علاقات الجيش مع الانظية العربية تثم حسب
اتفاتات عتدتها منظمة التحرير ٠ وتغيير هذه
العلاقات يجب أن يسبته اولا تقير للاتفاقسات
المعتودة .
وأمام هذين الموتفين ؛ موقتف الام ابو عمار 4
وموتقف العميد البديري © انجسر جو التوتر الذي
ساد مناقشة موضوع الجيش ؛ وسيطر جو الهدوء
من جديداء
وني اطار اإناتشة العامة برزت كلمتان يمكن
اعتبارهها من أهم الكلمات الثي قيلت في المجلس
الوطني . الكلية الاولى القاها الاثم خالد الحسين»
والكلمة الثانية ألقاها الا ابو عمار ٠ وفي هاتين
الكلمتين حرى تحديد الموقف من العديد من القضايا
السيامية .
أبرو الاح خالد الحسن في كلمته عدم تطرق المجلس
كرا
الفلسطيئي ؛ وانشغاله بمئاتقشة قضايا جزئيسة ,
ثم قدم عرضا للسياسة الامبريالية وانقكاساتها
على المنطقة العربية * وتأثيراتها من ثم على العيل
النلسظيني © وغرورة ان يتركز نتاش المجاس على
هذا المخطط الاستعباري © لوضع الخطط القادرة
على مواجهقه 4 والحفاظ على ارادة التتال التي
تمثلها الثورة الفلسطيئية ©» حتى يكون المجلس
في مستوى المهمة التي يتصدى لها .
اما الاخ ابؤ عمار فقد أيرز في كلمته المصاعب التي
واحجهت الثورة 'اللتسطيئية في الستتين الماضيتين»
وقدرة الثورة الفلسسطيئية على الاستمرار والصمود
رغم كل هذه المصاعب ؛ ورغم كل حملات التقفكيك
التي حاولت النيل متها . ثم أشار الى ضخابة
المخطط الامبريالي © والى اهمية الصمود في وجهه
من خلال ارادة القتال . واستقيد بثياذج من
ارادة الصيود التي يمارسها جنود مجيولون للثورة
الفلسطينية ني أكثر من مكان ٠. وعلى أثر هاتين
الكلمتين ساد انطباع في المجلس بوجود وجهتي نظر
داخل اللجئة التنفيذية ©» ولكن الاج ايو عمار
أصر: على أن يئفي ذلك علتا » مؤكدا أن الموضوع
لا يخرح عن نطاق تبادل الاراء الذي يتم لدى
مناقشضة اي مسألة »© ثم يلتزم الجميع في الئهاية
بالترار الذي .يتخذ ٠
توصيات اللجان :
البثقت عن المجلس الوطني ثلاث لجآن ٠ لجنة
التنظيم الشعبي») ولجنة الخطة» واللجنة المالية.”
وعقدث هذه اللجان اجتماعاتها خلال يومين © ثم
تدمت توصياتها ألى المجلس . تاق المجلس
توصيات لجنة التنظيم الشعبي بكثير من الانتقاد .
لان اغلبها كان تسجياذ لجملة من البديهيات |اتفق
عنيها © ولم يتطرق للمشكلات الاساسية للتنظيمات
الشعبية ؛ ولم يعرضها بشكل واقه » وخاصة
ما يتعلق منها بتحديد هوية التنظييات الشعبية
وبثئيتها الئقابية »؛ وبدور التنخلييات الشعبية فقي
العيل داخل الاراضي المحتلة ©» ثم دور هذه
المنظمات في ترسيم عملية الوحدة الوطنية .
اما لجنة الخطة فقد حظيت بانتباه أكبر ؛ وسجات
جملة من الترارات العملية > اللتقية مع خطوط
البرنامح السسياسي الذي أقر باجماع التنظييات »
على أن تكون هذه القرارات بيثابة خطة عمل تعكف
الأجنة التنفيذية على تنفيذها بين المجلسيين © وقد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)