شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 194)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 194)
- المحتوى
-
المعسيكر الاشتراكي ©» حثى ونحن الختلفا مع كثير
. من دوله على قضايا أساسية © هو احد مصادر
قوتنا . ثم أن ئزعة معاداة الشيوعية داخليا
وخارجيا » لا تقود الا الى المأابح الداخلية
والارتماء بأحضان الامبريالية ٠. وهلينا ان نقاوم
محاولة جرئا على هذه الطريق . ولا نستطيع
تجنب هذا المنزلق الا باعتبار الشيوعية أحد أركان
حركتنا الوطنية وثورتنا الوطنية الديمقراطية
العربية ؛ كما اعتبرها صن يات صن قبل اكثر من
نصف ترن ؛ لان اتحاه محارية الشيوعية هو
طريق الهاوية ٠
فالى آين يقود استيرار التدهور ؟ انه يتود الى :
س تصفية المقاومة النلسطيئية »؛ ؟ خضوع
الانظية العربية لسياسسة الامر الواقع الاسرائيلية
الامركية .
وهتالك أصوات يدات تصرح الاستسلام بخبث
ودهاء ٠ انها لا ترى من الواقع الدولي في هذه
الايام الا الاتفاق الاميركي السوخياتي
و« المجاملات » الصيئية الاميركية . وهي لذلك
تعلن للملا ان العمالقة قد اتفقوا واقتسسبوا العالم
فيما بينهم » وأن هذا يعثي أن م السبلام 6 سبيعم
الارض 4 وان « الصغار » لا يستطيعون ان يعملوا
شيئا وهم متيدون على موائد الكبار. ٠ اما في
الواقع العربي فان هذه الاصوات لا ترى الا الانظطبة
الخائعة المستسلية والجباهير المهيلة والدول
المتراجعة . وهي لا ترى على الصعيد الفلسطيني
غير ثورة تموت وجيافهير تسير على طريق
الاستسلام . ان هذه الصورة القاتية هي صورة
استسلامية »> وهي صورة تقدم جائبا من الواقع »
ولا تقدمه في حركته الجدلية . ولنناقش الامر بشيء
من التروي والهدوء . ٠ ْ
على الصعيد الدولي : هنالك اتفاقات دولية مندذ
الترن التاسع عشر. ولقد كانت الدول الاستعيارية
الكبرى تعقدها من أجل اقتسام العالم ٠. ومع هذا
فان هذه الاتفاقيات لم تمنم الثورات © ولم تمثع
تير خارطة العالم مرارا وتكرارا ٠ ولقد اختلف
الوضع. العالمي منذ قيام ثورة اكتوبر © ثم اختلف
بعد انتصار الثورة الصيئية . واذا كان الكبار
في الماضي من الامبرياليين © فان كبار اليوم ليسوا
كلهم امبرياليين . وحتى اتفاقات السلام كيما بيثهم
ليست اتفاقات من طراز اثفاتيات الدول الاستعمارية
الكبرى في القرن التاسع عثر © أو الدول
الامبريالية الكيرى في القرن العشرين .
وهذه الاتفاقات ايشسا لن تستطيع ان تفرض,
استقرار! لخريطة العالم ؛ ولن تكون علاجا محريا
لكل الثورات والانتفاضات . فيا داموت هنالك
شمعوب مضطهدة وطبقات مستغلة فلن يكون هثالك
سسلام » ولن تكون أية اتفاقية تعقد بين الاتحاد
السوفياتي والولايات المتحدة الامركية « أقوى »
من أتفاقية يالطا ٠. ومع ذلك قان الحرب الباردة
والساختة ظلت تسيطر على العالم مئذ ذلك الحين
حتي الآن ٠ واستطاع نضال الشعوبه في آسيا
وافريقيا وأمريكا اللاتينية ان يغير من خريطة عالم
ما بعد الحرب العالمية الثائية . وهذا لا يعني ان
هذه « الاتفاقيات » لا تكون عثرات في طريق
النضال ؛ ولا تفرشى على الشعوب تضحيات أكثر »
ولكنها مع ذلك لا تستطيع أن توقف عجلة المسيرة
المتقدمة , ْ ١
على الصعيد العربي : هتالك نعلا تفكك وتراجع .
وهنالك فعلا أنظمة تبحث عن استسلام « مشرف »
وأنظمة راضية بالاستسلام قير المشرف © ولكسن
هنالك ايضا الجماهير العربية وقواها الوطنية .
ولولا هذه الجباهير وقواها الوطئية لصفيت التضية
من أمد بعيد . ولكن وطئية هذه الجماهير ومقاومتها
العقوية للاستسلام ومشاريعه © والتضحيات التي
قدمتها التوى الوطنية وما زالت مستعدة لتقديم
المزيد منها 4 منعت دعاة الامتسلام خلال أكثر من
عشرين عاما من تصنية القضية حسب المخظطط
الامبريالي الصهيوني . 0
أن هذه الحتيقة مهمة ؛ وعدم ذكرها يتود الى
اعطاء صورة قير حتيقية © أو لنقل صورة من جانب
واحد. .. وهذه الصورة «١ الجائبية »6 التي تركز على
« الواقع الاستسلامي » في حياتنا هي بعض أساليب
العيل الاستسلامية . إنها. تحاول أن تقنعنا أن
الواقع العربي لا يحمل في ثثاياه الا الاستسلام 2
بينيا هو يحمل في ثناياه الثورة أآيضا ٠.
على الصعيد الفلسطيني : هنالك عوامل وهن في
المجتسع القلسطيني ٠ ولقد زادت هذه العوامل في
السنوات الثلاث الأخيرة نتيجة اسباب عدة اهبها :
أ الضربات التي وجهت الى المتاومة » والحصار
المفروض على الشعب الفلسطيئي . به التفكك
العربي والتراجعات العربية امام دولة الاحتلال .
ج ل عجز المقاومة عن تعيئة جماهير الشعب
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)