شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 2)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 2)
المحتوى
وبهذا المعنى » فالمعاهدة سقطة من الولايات المتحدة ايضا لا من حكم السادات
فحسب » وقد تراجعت يها عن اسلويها في مواجهة الشعوب من ضمن منطق
الشرعيات الدولية » او من ضمن منطق الوفاق الدولي على الاقل ‎٠‏
بل انها كانت فيها اكثر ضراحة في انكار منطق الشرائع من الاستعمار
القديم تقسه ‎٠.٠‏
ففي الاستعمار القديم » كانت المعاهدة غير المتكافئة تعرض عادة مع الجهة
التي تشكل طرف الصراع القوي وتدور على الموضوع الحقيقي موضصوع
الصراع ‎٠‏
اها في هذه المعاهدة فليس فيها اشارة الى منظمة التحرير ولا الى قضية
فلسطين الا الاشارة الغامضة المى الحكم الذاتي الضائع الحدود بين البشسر
والحجر ‎٠‏
‏وقد كان كارتر في اول مراحل الحوار أكثر فلسطينية مما أصيح بعد
المعاهدة ‎٠‏
وبيئما كان الموضوع في البداية احتمال الاعتراف الاميركي بمنظمة التحرير,
اذا هى قي النهاية انكار اميركي واسرائيلي وعربي لهذه المنظمة ‎٠‏
والتفسير البديهي للتراجع الاميركي بين بدايات المعاهدة ونهايتها هى ان
الولايات اللتحدة كانت تتوقع درجة من التصلب المصري تفوق بكثير ما اظهسره
السادات » وربما كانت تتوقع معارضة أوضح وافعل واكثر جدية ‎٠‏
فلما تبين لها ما تبين تجرأت على اعطاء المعاهدة الصورة التي اعطتها أياها ‎٠‏
اما السادات فقد دخل مبادرته وهى يتحدت عن حقوق الفلسطينيين وانتهى
منها وهى ينتظر المقاوض الاسرائيلي ليحدد معه اغرب مفهوم للحكم الذاتي عرقه
تاريخ القانون الدستوري ‎٠.‏
واغلب الظن ان هذا المفهوم سيتقلص ايضا ما دام الوضع المصري والعربي
الذي اغرى كارتر بتقليص كمية « فلسطينيته » مستمرا ‎٠‏
لقد نادى السادات وهى يحضر لبادرته باكثر من منطق سياسي جزكئي
وخاطيء ولكنه لو استطاع ان ينسجم حتى مغ هذا القدر اليسير والناقص من
المنطقية لاتى بمعاهدة اقل سوءا من المعاهدة المحالية ‎٠‏
اشاع عن نفسه انه عارض مبادرة روجن مرة أثناء وجود عيد التناصر في
موسكو ‎١‏ وعلل موققه بان هذه المبادرة تعرض انهاء حالة: العداء مع اسرائيل
بدون أي مقابل ‎٠‏
تاريخ
يونيو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)