شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 81)
- المحتوى
-
فيما يتعلق بموققها من حقوق الشعب الفلسبطيني » هو ذلك التغيير البسيط الذي حسدث
سنة 1917 + بعد حرب تشرين ١ في عهذ حكومة مئير » عندما دعت , لاول مرة , الى تحل
القضية الفلسطينية. من خلال الاخذ بالاعتبار مسذلة « الهوية القومية » للفلسطينيين » وعدم
التعامل معهم كلاجئين فقط (1) , بالرغم من انها لم تتخل عن موقفها + الاقليمي » لحل مسالة
« الهوية القومية » ضمن دولة إردنية فلسطينية ٠ وعلى اي حال ٠ فأن الاعتراقف
« بالحقوق المشروعة للفلسطينيين » يبقى آمرا عديم الجدوى في ظل الموقفين الاسرائبئي
والاميركي الراهنين ٠
التطرف سيد الموقف
يبدى انه ليس هناك خلافات اساسية داخل الحكومة الاسرائيلية حول تفسير ينود الاتفاق
بشأن الحكم الذاتي , والهدف منه ء وكيفية تطبيقه ٠ فالوزراء الاسرائيليون ١
ينتمون في غالبيتهم ألى كتلة ليكود والحزب الديني القومي ٠ شيه متفقين في منطلتاتهم
الفكرية تجاه. مفهوم الحكمٌ الذاتي . يحيث نجد ان الخلافات بينهم احياتا تعود الى مدى
التطرف الذي يعربون عنه » وليس إلى نقيض ذلك ٠ وهذا الامر لا يعتبر غرييا , أذا هما
اخذنا في الاعتبار » انمشروع الحكم الذاتي , كما خطط له بيغن ٠ يرتكز على اسس ميدئية
لا يمكن زحزحته عنها » واهمها الاساس العقائدي ٠ الذي يتحكم في عقلية بيغن وسياسة
حكومته ٠ فعقائديا يرى بيغن ان الضفة الغربية جبزء من « ارض اسرائيل » لا يجون,
التنازل عنه ٠ والحكم الذاتي » في نظره اقضل السيل مضمان السيطسرة الاسرائيلية '
الكاملة على هذه المنطقة مستقبلا ٠ وهذا التفكير نابع من صلب ايديولوجية اليمين
الصهيوني , التي تثيت مبدا بناء الدولة اليهودية على « ارض اسزائيل الكاملة » ٠ وهناك
الاساس الآخر » الامني » حيث يرى بيغن أن السيطرة عسكريا واستيطانيا على الضفة
الغربية وقطاع غزة ستوفر الامن لإسرائيل ٠ « وهو على اقتناع تام بان اسرائيل.لا تستطيع
الصمود في وجه جبهة عسكرية شرقية . الا اذا كان الجيش الاسرائيلي مسيطرا بشكل
تام على محاور الطرق الرئيسية في الضفة , ويكون هناك استيطان واسع في هذه /
المناطق » (9) ٠ كذلك هناك الاساس العنصري الذي يتمثل في رفضى الحقوق القومية
للفلسطينيين * على اساس أن هذه الحقوق تتعارض ومبدا وجود اسرائيل ٠ فمشروع
الحكم الذاتئ) , كغيره من المشاريع السايقة » يرقض الاعتراف بالحقوق القومية , اذ لا
سيادة ولا اقرارات مستقلة تتعلق بالامن والسياسات الخارجية » وكل مأ هو معروض ليس
سوئ ٠ الخطاء الفلسطينيين فرصة لادارة شؤوتهم الخاضة بانقسهم » ٠ وريما كان هناك
تناقض بين هذا الاساس وبين ما وقعت عليه اسرائيل في اتفاق كامب ديفيد من ان الحل
الناتج عل المفاوضات يجب .ان يعترف بالحقوق المشروعة للشهب الفلسطيني ٠ لكن , يبدى
ان هذا ألامن لا يقلق بال اسرائيل كثيرا » وكعادتها تجد له تفسير! مختلفا ٠ وكما جاء
سأن اخد وزراء. ليكود المقوبين من بيغن ٠ حاييم لانداى < فان عرب ارض . اسرائيل
لهم حقوق في اسرائيل [ والقصد حقوق محدودة ] , اما الشعب اليهودي فله حقوق على
*ارض اسرائيل » (8) ٠ أما بيقن فيردد دائما ان حق اسرائيل في السيادة على الضفة
الغربية|وقطاع غزة « امر. غير قابل للطعن »
انطلاقا من هذه الاسس نشطت الحكومة الاسرائيلية » بوزرائها ولجائها » فبي بلورة
مواقفها النهائية ازاء اهم المسائل التي ستطرح في المفاوضات حول الحكم الذاتي * والحقيقة
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 91
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)