شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 92)
- المحتوى
-
ب
للدخول الى سرير مريض اسمه الضفة الغريية ؟ ومن هنا مصدر تهربه من الدخول في
المفاوضات ٠ ان شركائنا الوحيدين-هم العرب الفلسطينيون , وهم سيكونون : في كل حال
الشركاء أى الخصوم ٠ )57( ٠ أما الحل في نظر ايبن فيتمثل في « خلق مثلث من دولة
اسرائيل ودولة فلسطينية ودولة اردنية ٠ ان عرفات لا يمكن المتعايش معه . ولكن دولسة
فلسطينية يجب أن تقوم ضمن المجموعة الشرق اوسطية ٠ ولقد كان من المفروض ان تقوم
هنذ زمن » (58) ٠
ويبدى ان فكرة أيبن هذه تلقى تأييدا لدى بعض « حمائم » حزب العمل ٠ فالنائب يوسي
سريد يعتبر ان الحكم الذاتي ومشروع ألون لا يمكن ان يؤديا الى سلام شامل والى حل
حقيقي للمسالة الفلسطينية , والمطلوب الان في نظره هو « الخروج من الحلقة المفرغة فيما
يتعلق بالموضوع الفلسطيني ٠٠١ ينبغي اليوم توفير حافز للاوساط المعتدلة بين الفلسطينيين
يواسطة الاعلان لهم ان كل منظمة فلسطينية تعترف بحق اسرائيل في الوجود والسيادة
تعتبر ٠٠0٠٠ شريكا قي المفاوضات والاتفاق ٠ وهذه صيغة معارضة تماما لل مءعت'ف ,2
تشجع المعتدلين ولا تلحق أي ضرر ٠ اننا ندير معركة خاسرة لان المبدا الاساسي حول
عدم التفاوض مع م+*ت0٠ف قد اهملناه منذ زمن ٠ ففي الانتخابات البلدية في المناطق لم
ينتخب فقط ممثلون بارزون ومعروفون ل م'ت٠١ف » وانما من اجل انتخابهم كان عليهم
الاعلان عن تماثلهم معها١ء ونحن نجري اليوماتصالات يومية معهم» وعندما دار الحديشحول
تمثيل المنظمة في مؤتمر جنيف تم التوصل الى صيغة وقد عربي موحد ؛, واعلن رئيس
الحكومة اننا لن تدقق في هويات الممثتلين العرب ٠٠-٠ وخلال المفاوضات حول تبيادل
الاسرى الم تتحدث اسرائيل مع منظمة جبريل ؟ » (568) ٠ « والشيء نفسه ينطبق على
مسالة تقرير المصير للفلسطينيين ٠ يقآل ان الحكم الذاتي هو الرحم الذي ستخرج منه
الدولة الفلسطينية . ويقال ايضا . ماذ! سيمنح سكان المناطق من الاعلان صبيحة احد
الايام , اننا نحن هنا حليون فلسطيني نعيش في استمرارية [ اقليمية ] , ولنا نشيدنا
الوطني وعلمنا وطوادمنا » لذلك تعلن عن انفسنا دولة ٠ ريما ليس هناك شيء يمنع حدوث
ذلك في اطار الحكم الذاتي ٠ ولكن اي اطار آخر لن يمنع حدوثه - أن اي واحد بيننا لا
يملك اليوم صيغة ضد اقامة دولة فلسطينية ٠ فكل الطرق تؤدي الى تقرير المير
للفلسطينيين » (65) ٠
ويلاحظ من خلال حديث هذه الفتئة المعارضة ان الدافع الاساسي لديها وينبغي التاكيد
على انها عناصر صهيونية بارزة هو ء قبل كل شيء » مصلحة اسرائيل ». والخوف من
تطور القضية الفلسطينية في المستقبل بشكل قد يسيء اليها » خاصة وأن الحكم الذاتي
سيؤدي ,» حسب وجهة نظرها + اما ألى دولة ثنائية القومية » اى دولة فلسطينية معادية
لاسرائيل » بسيب رفض أسراثيل لها سلفا ٠ لذلك فآان نقطة انطلاقهم الفكرية هو وجوب
التفاهم مع الفلسطينيين وعدم انكار حقوقهم ٠ وهذا ما يتحدث عنه , مثلا » دأفيد هكوهين
احد السياسيين البارزين في عهد المعراخ » ورئيس لجنة الخارجية والامن التابعمة
للكنيست سابقا » بقوله انه « ينيغي عدم الاعتقاد باننا سنفرض عليهم [ سكان المناطق ]
الملك حسين وحكومته اللى الابد ونتجاهل رغبتهم واختيارهم الديمقراطي للتغييرات في
انظمة الحكم في دولتهم ٠ أن هذه الدولة ستقوم بالطبع بعد ضمان كل شرؤط السلام بينتا
وبينها ٠ وكمن يعارض دولة ثنائية القومية ويتطلع الى ارض اسرائيل يهودية في طايعها
[ وهنا تكمن مصلحة اسرائيل في نظره ] ٠ حتى وان كان ذلك لاسياب ديمغرافية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 91
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)