شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 102)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 102)
المحتوى
16
الحاجة » ضد اكثرية المواطنين الذين لا يقدرون ان يسلكوه نظرا لثقافتهم
البالية والقديمة ‎٠‏ يجب أن يتم تربيتهم وابقاء الوصاية عليهم حتى يبلغوا النضج
السياسي ‎٠‏ ان الغرب يمثل النموذج السياسي الذي على الشعب الايراني
الاقتداء به ‎٠‏ ان الاشارة الى الثورة الدستورية لا تعني حصول الشعب بارادته
على وسائل تعبير ديمقراطية لكنها على العكس تمثل مشروع قادة ايران في
التمثل بالغرب ‎٠‏ ( ان المعارضة التي يشير اليها خطاب الشاه تمثل بالطيع
نسخة عن احداث الثورة الدستورية ) فطموح القادة اكبر من امكانيات
الشعب الايراني » وقد اعتبرت سلالة بهلوي نفسها مسؤولة عن اتمام هذا
المشروع » وحتى تحقيقه ضد ارادة الشعب الايراني ولكن لمصلحته , كونه غير
قادر منذ فترة على فهم ما هى مطلوب منه ‎٠‏ في الواقع ليس هناك تناقض ما
بين ميل الشاه « للديمقراطية » وبين احتقاره لاشكال التعبير الشفهية ‎٠‏ وهذا
غالبا ما يظهر في المقابلات التي دجريها ( راجع مثلا : حرية التفكير » حرية
التفكير ! الديمقراطية . الديمقراطية ! ماذ! تعنون بالديمقراطية والحرية ؟ أهو ان
يضرب اولاد بسن الخامسة ويتظاهروا في الشوارع » ) ‎١1(‏ فلاسي لالا9١ ‎٠)‏
هذا النص ليس مهما لكننا حللناه هنا لانه اكثر النصوص وضوحا » وهو
يعود الى ما قبل الثورة البيضاء وتأسيس الحزب ألواحد ‎٠‏ ان التناقض الذي
قد نستفيد منه في جدلنا ليس سوى تناقض ظاهري ‎٠‏ فان سلوك الامير كما
يريد ان يظهر نفسه لم يتغير سلوك القائد الداعي الى التمدن والساعي الى
ترسيخ أكثر المؤسسات السياسية فعالية واكثرها تكيفا مع التطور الاقتصادي ‎٠‏
‏وقد اظهر ذلك », البرنامج الانتخابي الذي قدمه حزب الانبعاث في انتخايات
عام 1970 » فهى يطرح تربية الجماهير سياسيا داخل اطار المؤسسات المقترحة
من قيل السلطة ‎٠‏ اذن فان نص الحزب الذي صدر عام ‎١95١‏ لم يكن ظرفيا
بل حدد سياسة طويلة المدى نتيجة تشبث ايديولوجي ‎٠‏
عندما نقرا هذا الخطاب نتساءل مباشرة عن اهميته لماذا احست السلطة عام
‎0١‏ بضرورة تقديم تصورها عن التطور في ايران ؟ اهو لوجود تبدل ما 2
إى تحول اقتصادي واجتماعي يؤدي الى ضسرورة اتباع خط سياسي جديد
وايجاد مؤسسات سياسية جديدة ؟؟ نتساءل ايضا عن معنى « العقد الاجتماعي
الجديد » ‎٠‏ ( ان استعمال هذا التعبير للاشارة الى السياسة الايرانية الجديدة
كان بأيعاز من امير عباس 'هويدا رئيس الوزراء عام 58/ا19 ‎٠)‏ ما هي
التناقضات الكامنة داخل نمط التطور الاقتصادي والتي تتعارض مع تحقيق
وفاق اجتماعي وتتطلب تخطيطا في التطور السياسي »اي بمعنى أوضح مؤسسات
سياسية لا ديمقراطية تمركز السلطة بايدي الدولة ؟ ‎٠‏
تاريخ
يونيو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)