شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 108)
- المحتوى
-
11
الواحدة وذلك من اجل امتلاك الارض ٠ ان الارتباط بهذه المجمو عات او
التشكيلات هو اهم من اي علاقة اخرى ٠ ومن الصعب التشكيك الى حد ما
بسلطتها ( المجموعات العائلية والجماعات القروية والتشكيلة الاقطاعية
والتشكيلات الكبيرة في المناطق ) من قبل تنظيم طبقي ٠ هكذا فان الملاك العقاري
يسيطر يشكل كامل على القرية ويطلب منها الطاعة العمياء كلما احس بان
سيطرته تتزعزع . كما تسيطر الاقطاعية , التي تتمتع بكل فائض الانتاج
الزراعي في بلد زراعي بالدرجة الاولى » على المدن 2 حيث تجد يرجوازية
تجارية تعيش من وراء تبادل تجاري خارجي وتجد طيبقة ديذية ٠ ان قوة هذه
الاخيرة مستمدة من جهازه! الديني الايديولوجي ومن عائداتها المتمثلة
. بمساهمات البرجوازية التجارية الصغيرة والوسطى والفلاحين الميسورين ,
وقلما تتلقى مساعدات من الاقطاعية العقارية التي تدفع ضرائبها الدينية
( سوف تزداد المساهمات العقارية للجهان الديني بعد تطبيق الاصلاح الزراعي) ٠
هناك جزء من رجال الدين مرتبطون بالملاكين العقاريين الكبار » لكن وان كان
تأثيرهم السياسي هاما » لا يتمتعون بشعبية ولا يصلون الى المراتب الدينية
العليا ٠
تركت التحولات التي لحقت بعلاقات الانتاج والتبادل خلال القرنين التاسع
عشر والعشرين ؛ كما رأينا , آثارا اجتماعية في المدن : صعود طبقة
التجار التي تعارضت مع البلاط والارستقراطية ٠ تزايد عدد الحرفيين العاطلين
عن العمل مما ادى الى تشكيل جماهير شعبية يصعب لجمها ٠
بالاضافة الى ذلك بدأ الجهاز الديني يتذمر نتيجة اهمال دوره من قبل سلطة
ظالمة مستندة الى الخارج ٠ ان الآثار الاجتماعية لتفكك الاقتصاد الاقطاعى من
قبل السوق العالمية تركزت في المدن ٠ وكانت هذه المدن منذ بداية هذا القرن
مسرحا لحركات شعبية صاخبة تهدف الى اعادة تنظيم المجتمع الايراني ٠ لكن
هذه التحركات لم تنجح بسبب رفض البرجوازية والجهاز الديني اي تصور
لتحرير الارياف من النظام الاقطاعي ٠ ذتيجة العلاقات القديمة التي تريطها بهذا
النظام ( استشار عقاري يضمن امن البرجوازية ذات الاصول الاقطاعية
وحيازة قسم هام من رجال الدين لاملاك عقارية ) ٠
لقد وجدت الحركات المدينية نفسها خلال تمردها على «٠ القاجار » متحالفة
مع القوة العسكرية الرئيسية التابعة للتشكيلة الاقتصادية والاجتماعية 2 وهي
عبارة عن قبائل من الرعاة شبه البدو وهدقها الركيسي تغيير الاسرة المالكة
0 ي
فالطبقات المدينية التي قامت بالثورة وخاصة البرجوازية والاكليروس أدركت
ان الانتصار قد سحب من بين أيديها » أذ لم يكن المطلوب هى حصر السلطمة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 91
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)