شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 109)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 109)
المحتوى
لسن
بأيدي قبيلة معينة ‎٠‏ كما أن التدخل الخارجي المباشر واحساس الطبقة, المهيمنة
بضرورة « تحديث"'» المؤسسات السياسية مراعية بذلك الحفناظ على علاقات
الانتاج الاقطاعية في وجه التخريب الداخلي » ادت الى ظهور حكم تسلطي -.
تناقضت مصالحه مع مصالح.بعض فتات الطبقة المهيمنة أى مصلحةالطبقة نفسها ‎٠‏
‏وقد اعتمد هذا الحكم في صراعه على جرش تايع للبلاط الذي قوي مركزه خلال
السنوات الاخيرة نتيجة دعم خارجي وليس نتيجة وجود تشكيلات عسكرية
هامشية ( قبلية ) قد يدخل في صراع معها ‎٠‏
لم تضرب السلطة المركزية سيطرة الملاكين العقاريين داخل القرى . بل غلى
العكس » قوتها نتيجة الضغط الذي تمارسه على الفلاحين ‎٠‏ ان مركز الصراع
والتواطوغ بين السلطة المركزية والارستقراطية العقارية كان حينها داخل المدن '
حيث خضعت البرجوازية ورجال الدين والطبقات الشعبية لضغط متزايد ‎٠‏
ان التحول الرئيسي الذي افتتح الحقبة الثانية تمثل بالتزايد الهام' لعائدات
ايران النقطية ابتداء من عام 191 وهى عام عودة السلالة الى الحكم ‎٠‏
‏انتقلت قيمة العائداأت من سنة ‎١5150‏ حتى سنة 5/ا19 من 05 مليون دولار الى
‎٠‏ مليون دولار اميركي ‎٠‏ ويشكل القطاع النقطي اليوم اكثر من نصف
مواد ايران الخام الداخلية ( مقابل ١٠ث/‏ عام 48 ش ‎٠‏ عيسوي ‎1591١‏ ص
7”54) 853 الى 255 ( وفق مختلف احصاءات الخبراء الرسميين ) من موارد
الدولة مقابل ١/ز‏ عام /151ى ‎/١١‏ عام 1948 ) هذه الملاحظات تقودنا الى
استخلاص استنتاجات اولهما ان الدولة الايرانية اصبحت خلال العشرين سنة -
الاخيرة مرتبطة كليا بالنفط من خلالوارداتها » اي انها مرتبطة بانتاج تابتع
مباشرة لنشاط البلدان الوسطى ». خاصة انها تقوم بتوزيع ما يقارب نصعصف
المنتوجات الداخلية ( كانت النسبة في نهاية الاربعينات ما يقارب ال ‎1/٠٠١‏ )
واكتسبت نتيجة ذلك موقعا :اقتصاديا استثنائيا داخل الامة ( هنا يكمن الفسرق
بين هذه الفترة والفترة السابقة ) ‎٠‏
‏عندما نتساءل عن نتائج هذ! الوضع نصل الى السوّال عن طبيعة العلاقة
القائمة بين الدولة والطبقات الاجتماعية ‎٠‏ ان عودة السلالة الملكية الى الحكم
هي نتيجة للتدخل الاجنبي المباشر لكنها ساهمت في ترسيخ الارستقرآاطية.
كطبقة مهيمنة والتي حاولت سياسة مصدق بديناميتها ان تقضي عليها ‎٠‏ لقد
فضلت هذه الطبقة من اجل الابقاء على امتيازاتها » وكما فعلت في السابق » أن
تعتمد على الخارج وان تقيم علاقة وثيقة بالسوق العالمية ‎٠‏ وهي بفعل ذلك
تخلت عن مشروع تأميم النقط تحت ستار اقامة اتفاق مع الاتحاد الغالمي
للشركات النفطية المستثمرة الواقعة تحت السيطرة الامريكية ‎٠‏
‏ان النمى المتسارع للعائدات النفطية قد ترك آثارا هامة على الطبقة المهيمنة
تاريخ
يونيو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)