شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 113)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 113)
المحتوى
1١1ا/‎
سينمى بمعدل اكبر من هذه..العائدات ‎٠‏ أن هذا النمى الاضافني للواردات لا يمكن
دفعه ألا بذمى مماثل لمبيعات ايران للخارج ( بني صدر ‎١515‏ ) ء فايران لا
تستطيع ان تجد الوسيلة لبناء جهان انتاجي » ترى نفسها مضطرة لتصديير
المزيد من المواد الخام اى النصف مصنعة خاضة النفطية منها مجال اختصاصها ‎٠‏
‏هكذا نجد ان كل الطاقات الفردية مشدودة نحى الانتماء الى هذه الطبقنات
الوسطى او نحو التزقي داخلها . اي داخل جهاز الدولة او مسا يسمنى
بالخدمات الخارجية التي تمتص بطريقة غير منتجة القسم الاكبر من الكفاءات
التي يقدمها البلد ‎٠‏
فموارد ايران النفطية غير كافية لان تسمح لمجموع الشعب بشراء منتجات
مستوردة ‎٠‏ وهناك مسافة قاسية بين الطبقات المتوسطة المستهلكة ( حيث ان
عائداتها مرتبطة بالاستهلاك ) وبين الطبقات الشعبية ( قلاحين وعمال ) المي
اقصيت عن الاستهلاك رغم الجهود المبذولة للتعويض والتي انقلبت ضدهنم:
( رساميل الاستهلاك الممنوحة اساسا للفلاحين الخ ‎٠ ) ٠٠١‏ من جهة اخرى فان .
الاصلاح الزراعي رافقه في الارياف هجوم كبير من البورجوازية التجارية
والمالية ( الربا والبنوك ) والزراغية ( الرأسمال الكبير والمتوسط ) مستخدمة
جهاز الدولة ‎٠‏ ومن خلال وسائل مختلفة ( تراكم الديون » نفاد المواد الغذائية
ومياه الري . طردهم من اراضيهم الخ ‎٠٠٠‏ ) فان الفلاحين الصغار حرموا من.
الارض وتوجب عليهم الهجرة نحى المدن حيث تتراكم جماهير من العاطلين عن
المعمل + ( ان تطور المهن اللهامشية رغم نقص اليد العاملة المتخصصة جعل
الهجرة ضرورية ) ‎٠‏
وقيما يختص بالطبقة العاملة » لنتذكر فقط اثها محرومة'من الحقوق النقابية
وان الاجور بقيت بمعدلاتها المنخفضة جدا قياسا لزيادة كلفة المعيشة ‎٠‏ والى
جانب نمط التطور المتناقض هذا ‎٠‏ هناك تناقض اساسي ايضا . وهى احتجاج
الشبيبة وبالاخص الشبيبة الطلابية الناقمة على موقعها في التشكيلة الاجتماعية:
كمستهلكة لا دور لها في انتاج المواد ولا قي بناء مستقبلها ‎٠‏
ان محدودية الموارد النفطية ونضويها مستقبلا تضع امتشكيلة الاقتصادية
الاجتماعية امام مأزق حاسم ‎٠‏ فلا يمكن الاعداد لبديل عن النفط دون .هدم قواعد
التشكيلة الحالية ( الحد من الاستهلاك ) ‎٠‏ ان تقوية التشكيلة سيكفل حتما -
مستقبلها » وعلى الطبقة المهيمنة اختيار هذه التقوية الفوزية ‎٠‏ فصلاتها
بالطبقات المستغلة والفئات المعارضة ( أيمكن ان نعتير الشبيبة الطلابية شريحة
طبقية ؟ ) ليس لها اي مضمون حاليا سوئ العنف , ولا يمكنها تطوير قاعدتها
الاجتماعية الا عن طريق تطوير الطبقات الوسطى المستهلكة » ويعني ذلك تطورا
ضيقا في السوق العالمي ‎٠‏ رغم ذلك فانها: تحاول في نفس الوقت تجنب المازق
بالسنعي لتاطير سياسي وايديولوجي للطبقات الوسطى وللطبقات الشعبية ‎٠‏ ان
تاريخ
يونيو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)