شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 152)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 152)
المحتوى
8
واجه المؤتمر السادس ( ‎1١597‏ )
مشروع المعاهدة البريطانية ‏ الحجازية
وبرز جديا الصراع بين القيادة القومية
التقليدية والقيادة الوطنية» وقد استطاعت
الاولى فرض سياساتها وافشال قرار يذين
املك حسين ‎٠‏
ادى هذا الخلاف الى تجزئة القيادة
القومية وبداية نشوء الاحزاب ,» الا ان
« غياب التنظيم الحزبي حتى هذا الوقت
يعود الى أن العناصص النشيطة في الميدان
كان عليها ان تستوعب التضورات
السياسية ‎٠٠‏ وبدء ارتباط محافل اجتماعية
معينة بالانتداب » ‎٠‏
ابرن توما علاقة الاحزاب الناشئة
بالانتداب من جهة ‎٠‏ وبالحركة الصهيونية
من جهة اخرى ‎٠‏ فعيتت بريطانيا الحاج
أمين الحسيني رئيسا 1 « المجلس الاسلامي
الاعلى » ( الهيتة العربية العليا فيمسا
بعد ) وعينت راغب النشاشيبي رئيسا
لبلدية القدس »2 وخلقت بذلك مركز قوة
من جديد ‎٠‏ ونشا ايضا « الحزب الزراعي»
« الذي زرع الفرقة بين المدينة والريف ».,
و « الحزب الوطني » و « حزب الاهالي »
ى « حزب الدفاع » ‎٠‏ والى جائبي دعم
بريطائيا احزاب الاقطاعيين الكبار » دعمت
الحركة الصهيونية ماليا ى « استشاريا »
الحزبين الوطني والزراعي والجمعية
الوطنية الاسلامية ‎٠‏
بعد ذلك « ينسف » توما مزاعم الحركة
الصهيوئية التي صورت الحركة القوميسة
هي فلسطين كحركة افندية ازاء بتساء
صهيوني تقدمي ‎٠»‏ فالصهيونية في
ممارستها اعتمدت على الافندية بالضبط,
ومن صفوفهم خرج اولك الذين باعوا
الارض واعطوا! الضوء الاخضر لطتسرد
الفلاحين من اراضيهم ‎٠‏
اما في السنوات 1598-1558 , التي
تسمى سسمئوات « اللمهدوء » في فلسطين ‎٠‏
قلم تكن جمودا ‎٠‏ بل كانت الحركة القومية
تشهد تفاعل القوى الاجتماعية فتفرن هذا
التنظيم اى ذاك وفي الوقت نفسه تواصل
القيادة التقليدية العمل ‎٠‏
ويتحدث عن دور الحزب الشيوعي
الفلسطيني في الحركة القومية العربية
الفلسطينية » الذي على الرفم من
مطاردات السلطة 'له » طرح امام الحركة
القومية بديلا لسياسة المهادنة مع بريطانيا
قحدد العدى الجوهري ولم يهمل الصهيونية
اى القيادة الرجعية العربية ‎٠‏
يعرض لاحداث تمرد الفلاحين (197595)
وخلفيتها الاقتصادية والسياسية ‎٠‏ والتباعد
الذي نشة بين القيادة التقليدية والجماهير
الشعبية ء وللؤتمن العمال العمسرب الاول
عام ككلم +
ويتابع توما عرض النضال الفلسطيني:
الاضراب التاريخي وثورة ( ‎١9576‏ )2
والرد العربي القطري والقومي على مخطط
التقسيم وتراجع بريطانيا عنه » سم
صدور الكتاب الابيض والحرب العالمية
الثانية ووضوح التناقض بيسن المصلحة
القومية للفلسطينيين والقيادة التقليدية ‎٠‏
طوال تلك الفترة تتايع التضاد بين
الجماهير والقيادة السياسية ‎٠‏ واتسمت
العلاقة بينهما بالفراق والاحتواء ‎٠‏ تبدة
الاولى انطلاقتها وتتحول الى سيل عارم
وطني يهدد لمصالح الصهيوئية
والبريطانية ‏ ثم تاتي ألقيادة التقليية
لتركب الحركة وتستثمرها سياسيا
وتدفعها آلى امفشل والهزيمة ‎٠‏ ومتنذ
التلاثينات ‎٠‏ وقف الانسان الفلسطية
بمجموعه الفلاحية اصلا والمدينية امام
تآمر ثلاثي المحاور : الرجعية , الاستعمار
الصهيوتية ‎٠‏
لقد قدمنا عرضا مقتضبا وموجزا 2
لمادة الكتاب . لكن هذا الشكل من الحرض
لا تمليه ارادتنا بل مادة الكتاب وشكلها ,
تاريخ
يونيو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)