شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 199)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 199)
- المحتوى
-
١ ا
اما قصة عاموس اؤن»الاخيزة «:تلة النصيحة السيئة » (14175) / فأنها' ترؤي حكاية
دمار عائلة في القدس » 'قبل' انشاء دولة « اسرائيل »-. والقصة تروي . عبر تلك الحكاية,
حكاية انعدام الحلم يانشاء الدولة » حتى قبل. أن يبدا الحلم بالتحقق ٠ 207
هاذ! في الامر ؟ هل يتوقع الادب الاسرائيلي مذيحة جديدة ؟ حربا اخرى هن أينٍ
يأتي هذا الشعور القوي يحتمية وقوع الكارثة ؟
تقول الفكرة السائدة إن حرب الغقران ( 1478 ) هي التي الهيت الوعي الاسرائيني,
ودمرت شعوز الامان الذي كان يخائج المواطن الغازي والمظقر ٠ غير أن الواقع يقول '
لنا بان القلق يعود الى فترة زهنية اكثر قدما » فخلال الفترة القصيرة ة التي قصلت بين
الحربين الاخيرتين » بل وقبل حرب العام 019517: في نفس اللحظات التي ازهر فيهسا
لدى الاسرائيلي الحس بالامان. القومي ٠ كان الادب الاسرائيلي يلح يذاب على هلذم
الموضوعات : موضوعات المعاناة والدحار ٠١ مع فارق بسيط هى أن هذه الموضوعسبات
ظلت ٠ الى سنوات قليلة ماضية , معكوسة .في الداخل , حيث للم تظهر الا على شكئل
مجازي ٠» وعلى صور حبكات ثانوية ٠ بل وحتى حين كانت تصاغ بصورة جلية وواضحة:ء
لم يكن النقاد والقراء ينظرون اليها على هذا الاساس ٠
بالتحديد . حين وحصلت القوة .الاسرائيلية الى ذزوتها » كان الادب.يصر على الوقؤف
علويلا عند آلام « اليهؤدي المضطهد » الذي لم يجد بعد مأوى له , حتئ ولا في ارض
فلسطين التي يعتبرها « وطنه التاريخي » » وهذا اما لان ماضي الدمار والكارثة لا يمكن
له الا ان يتكرر (كما في كتايات هارون ايلفلد) , واما لان الماضي الحقيقي » واستطراداء
المستقبل الحقيقي في هذه المنطقة يرتيطان بالعربي وليس باليهودي ( كما في كتايبات
٠1 ب - يهوشواع ) , واما لان « هذه -الارض: اللعينة وسكانها من العرب وينات توى :2
« معادون لنا » ( كما يقول عاموس أون ) » واما اخيرا لان الحرب « كجبرية قائمة
معلقة .قوق رؤوسنا » تشكل تهديدا دائما ( كما.تشير الموضوعة الخفية في كتاب أماليا -
كاهانا كارمون » انت ايها القمر .. فوق وادي ايالون » (151/1) )>
في بداية سنوات الستين ٠ بدا كتاب اسرائيل بانتاج ادب تطبعه رغبة حاسمة في تفادي
اي المتزام سياسي ٠ وتميزه كتابة مجازية ورمرية ٠ انذاك كان المؤلفون من الكتاب, الشبان
الذين لم يشتركوا في « حرب الاستقلال » ( 1548 ) » ؤكانوا في معظمهم خاضعين لتأثير.
فرائز كافكا اتوي “أما اعمالهم فكانت تشهد على رد فعلهم المعادي لادب البا مناخ
السياسي الاجتماعي ٠ 1
غير ان كتابا مثل عاموس اوز ؛ وأ٠ب:. يهوشواعء ودافيد شاهارء ويتسحاق اوريان
ويهودا آميهاي » وهم جميعا من ألذين اتخذو! على الدوام مواقفف يسارية ملتزمة » لم ٠
يتمكنوا ايدا من تفادي مجابهة المشكلات الاجتماعية والقومية ٠ وفي معظم الحالات , كانت:
الدلالات الاجتماعية مبطنة في كتاباتهم »2 يواسطة بتيان رمزي » مجازى ٠١ او كانت 2
تشهد على تلك الدلالات رؤية ما للعالم ( حسب تعبير لوسيان غولدمان ) مطبقة على مواقف
خاضصة ( وبالتحديد ؛ رؤية متحدرة من ٠ اى مرتبطة ب ١ الايديولوجية الاشتراكية ب
الصهيونية اليسارية ) * 1
الاتصال المستديل
بوسعتا أن قلخص تلك الرؤية على التحق التالي : أن كافة القيم الما بين الافراد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 91
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)