شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 30)
- المحتوى
-
«٠
الصهيوئية شعار , حل المسألة اليهودية » » وكان القصد تجميع اكثرية اليهرد
في فلسطين في كيان سياسي »؛ يبسط حمايته وهيمنته على الاقلية المتبقية في
الجاليات الماتشرة في بقاع العالم ٠ والذي حصل بعد ثلاثين عاما على قيام
الكيان ؛ وحوالي القرن من العمل الصهيوني » أن اخفقت الصهيونية في انجاز
هذه المهمة المركزية ٠ فقد تجمعت في الكيان اقلية من المستوطنين اليهود » تنظر
الى الاكثرية الباقية في اماكن شتاتها كعنمس اساسي في حماية الكيان وتدعيمه ٠
ومع ذلك . تبقى مسالة تهجير اليهود الى اسرائيل . واستيعابهم هذاك . مهمة
مركزية في العمل الصهيوني الراهن ٠ وتبقى اسرائيل تتطلع الى تدفق المهاجرين
اليهود اليها ؛ املا في ان يصبح بمقدورها تهويد « ارض اسرائيل الكاملة »
واستيطائها ٠ وهذا ما يسميه قادة العمل الصهيوني ١ اهل الاجيال » ٠
والاحزاب الاسرائيلية بمجملها , فيما خلا الحزب الشيوعي الاسرائيلي -
راكاح , هي احزاب صهيوئية ٠ وعليه ؛ فاذا دأبت هذه القوى السياسية في
اسرائيل على اعتماد الصهيونية عقيدة » وهى ظاهر الامر , فانها لا بد ان
تواصل سعيها لاستكمال مشروعها ؛ والا فقدث مبرر وجودها ٠ واذا واصلت
اسرائيل الصهيونية عملها في تحقيق اهدافها كاملة , فانها بالطبع لن تعمد راغبة
الى تحديد حدودها الجغرافية والبشرية والسياسية » قبل انجاز المهمة التي
وضعتها ذصب عيذيها ٠ وهذا يعني هسب جهودها في احباط اية تسوية نهانية ؛
لا تلبي طموحها ٠ وبالفعل فقد نجحت الصهيوئية ؛ طوال مرحلة بناء الكيان »,
والى يومنا هذا , في عرقلة كل المساعي لتسوية الصصراع في المنطقة » قبل ان
تحقق اهدافها ٠ والاهداف بعيدة المنال » وكذلك التسوية السلمية في تقديرنا ٠
ففي المفاوضات الجارية منذ حرب تشرين ؛ يتضح تماما ان اسرائيل تسعى من
خلالها لانتزاع ما قصرث عن الوصول اليه دنذ قيامها ٠ وهي كذلك لا تقبل في
التسوية ما يشكل عقبة امام استكمال مشروعها في المستقبل ٠ والاكيد انها تنظر
اللى التسوية كمحطة اخرىي على طريق انجان المشروع * وقد سدبقتها ممطات
اخرى : دؤتمر بازل » وعد بلفور ؛ قيام الكيان ٠ ويجيء الان » وعن طريق
التسوية » دور انتزاع الاعتراف بشرعية قيام الكيان » على ان ينتقل الى ضمان
مقوماته في مراحل لاحقة ؛ قد تختلف في مداها الزمني ونهجها في التنفين ٠
ولا يساورنا شك فى ان اسرائيل تسعى من خلال المفاوضات على التسوية » الى
تسهيل دهمة استكمال المشروع الصهيوني بعدها ٠ سواء في جائبه الامبريالي
أم في جائبه الصسهيوني اليهودي *
حدود امن اسراثيل دمر ذي عواصم دول المواجهة
في الحديث عن التسوية السياسية ؛ عندما يدور الكلام عن « امن اسرائيل »
يبدى وكأنه ارسال على موجات متقاطعة » بل متضاربة ٠ وييرز ذلك بشكل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)