شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 171)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 171)
المحتوى
١الا‎
يطلب بيدس من الله » كعادته في ذهاية كل افتتاحية » « ان يوفقنا في خدمة الاملسة
[والوطن الى كل عمل مفيد وقول سديد » ‎٠‏
حتى نهاية السنة الثانية » بقي بيدس يصدى المجلة في حيفا » ويمارس , في اللوقتث
نفسه . مهنة التدريس ‎٠ )١7(‏ ولكن , حصل تغيير في مكان الصدور قبل بده السنة
الثالثة لصدور المجلة » اضافة الى تفرغ بيدس الكلي للنفائس , وفي هذا اللصدد يقسول
صاحب المجلة في افتتاحية اللعدد الاول من السنة الثالشفة ‎٠ )١5(‏ « هر على النقائس
سنتان » كنا على وشك اصدان المجلة في وقتها , اي في تشرين الثاني الذي هى بدء كل
سنة من سنيها ‎٠٠١‏ وقفت في طريقنا عوائق ‎٠٠١‏ فاضطررنا الى حجبها شهرين كاملين,
واهم تلك العوائق انتقال صاحبها من حيفا ‏ مكان ادارتها ‏ الى القدس لبعض شؤون
طائفية وطنية لا محل لذكرها هنا » ‎٠‏ ويضيف بيدس في ختام الافتتاحية : « اننا قد
تفرغنا مئذ الآن للمجلة , ولم يبق ما يشغلنا عنها من الواجبات المدرسية التي كانت
تستغفرق اكشر ساعات نهارئا » ‎٠‏
لم يكتب خليل بيدس افتتاحية لكل عدد » وخصوصا في السنتين 117 ى 1914 ‎٠‏ كان
العدد من « النفائس العصرية » يبد برواية معربة بتصرف أى بتحقيق عن الجرائد في
التاريخ وما شاكل ‎٠‏ أما اذا اراد صاحب المجلة أن يبلغ قراءه شيثا مما تتضمنه هادة
الافتتاحيات ‎٠‏ فانه يكتب ذلك في احدى صفحات العدد الاخير ‎٠‏ وهذا ما قام به مرتين في
العام 19511 0
تحت هنوان « الى حضرات المشتركين الافاضل ‎)١١( ٠»‏ كتب خلييل بيدس يقول .
‎٠‏ انقطعت المجلة عن القراء الشهرين الماضيين لاسباب كثيرة اعترضت في سبيلها لم
نستطع الانباء بها قبل وقوعها » فنلتمس من حضيرات المشتركين الكرام هذرا » ‎٠‏ ويؤكد
بيدس ‎٠‏ اهم ثلك الاسباب » , وهى اضطراره الى « ترك العمل بضعة اسابيع من هذا
الصيف » . تناما كما جرى له مثل ذلك في ‎٠‏ الصديف الماضي , وكانت المجلة قد تآخرت
وقتئذ عن الصدور ؛ ولم يزل هذا التئخر ملازما لها حتى الان » ‎٠‏ وتلافيا لهذا التاخير ,
وبعد استشارة للعديد من المشتركين , « واقتداء بغيرنا من اصحاب المجلات المعربية
في مصير وسورية » قرى صاحب المجلة توقيف اصدارها « في شهرى الصيف من كل
عام » ‎٠‏ ويعدد بيدس فوائد التدبير الجديد » فيشير الى دور العطلة في تجديد النشاط ,
ويحول ذلك دون « التشويش والخلل ‎٠»‏ غي عملية وصول المجلة الى المشتركين الذويسسن
« يغيرون مجل اقامتهم في شهري الصيف » ‎٠‏ ويستدرك بيدس ليؤكد للمشتركين بانهم ان
يخسروا شيئًا يفعل احتجاب المجلة خلال شهري المصيف ‎٠ ٠٠‏ فقد زدئنا عدد صفحات
المجلة ابتداء من هذا الجزء . وسنستمر على هذه الزيادة في السنية الآتية ان شاء اللهء
فتصبح المجموعة السنوية للمجلة على هذه الصورة : ‎6٠١.‏ صفحة في عشرة اجزاء اي
صفحة لكل جزء مع ابقاء قيمة الاشتراك بحالها » ‎٠‏ اكثر من ذلك , فالريح لا الخسارة
هو الحاصل من جراء التدبير ؛ لان ادارة التحرير قد عزمت ان تقدم للمشتركين ‎١‏ كتابا
خارجا عن المجلة نجعله هدية للمشتركين » ‎٠‏ بل ان بيدس قد عين « هدية السنة القادمة»
وهي « الجزء الاول من رواية ‎٠‏ حنة كارئين » وهي اشهر روايات الفيلسوف تولستوي ‎٠‏
‏بل اشهر الروايات الاجتماعية على الاطلاق » وقد ترجمت الى جميع لفات العالمم المتمدن
ما هدا العربية » ‎٠‏ ويؤكد بيدس لقرائه في هذه ‎«٠‏ الافتتاحية » , بأن المجلة سوف تصدر
« في اول كل شهر بدون ابطاء , ولن تتأخر عن ميعادها بعد الآن ‎٠‏ ' وأخيرا . يبشسر
صاحب المجلة القراء بادخال ‎١‏ كل تحسين في المجلة ؛ فنهيىم لها اجزل المباحث فائدة ,
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)