شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 183)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 183)
- المحتوى
-
الذينا
وعندما مثل بحيص امام المحكبة وشرح قضيتة وعرهن جروخه قال المساعد حنداد
للمحكمة ١ )١١(
« علامات الضرب يبدى انها حدثت بسيب هياجه ؛ في اليوم نفسه الذي حققت معه في
8/1 وسالته عن حادثة البيت بدا يبيج وبدا يضرب راسه بالحائط ؛ لم الاحظ علامات»
ولكن بعد بضدع ساعات ربما كانت هناك علامات ,» ٠
ان مسؤولي السجن يصرون على انكار تعذيب المعتقلين » وحين يسالون يقولون : «هذا
لم يحدث هنا ٠ نحن لا نعلم من قعل له هذا » ٠ )١7( وكذلك يصم القضاة اذائهمى عن
اصوات المضرويين » فعند ما صرح فيهم بشير الخيري قائلا : « تعالو!ا معي الى مسافة
امتار من هنا الى زنزانات سجن رام الله لكي تروا باعينكم المضروبين والمعذبين هناك »
قالوا : ان هذا ئيس من شاننا !! (؟١) ٠ وتبلغ الوقاحة بالمفتش كليتش الى ان يقول :
« انهم يجرحون انفسهم ثم يوجهون التهم ضدنا ! » ٠ )١4( ترى اي كذب يضاهي هسذا
الكذب واية صصفاقة هي اكثر من هذه الصفاقة ! وكثيرة هي امثلة التحايل والمراوغة التي
يمارسها البوليس الاسرائيلي / فمن أجل مقابلة معتقل يجب الحصول على تصريح مسسن
المدعي العسكري والذي يؤكد ان الامر صعب للغاية » وفي كثير من الحالات لا يمكن معرفة
الجهة التي يجب ان تصدر التصريح ٠ لقد حصلت المحامية لاتجر على تصريح لزيارة
الس.يوري في سجن الخليل ؛ ومع ذلك لم تره لان حالته لا تسمح بذلك ( المقصود وضعه
الصحي المتردي من التعذيب ) ٠ واما اسحق المراغي الذي كانت جروح راسه متقيحة
من الضرب فقد ابعد الى الضفة الشرقية من الاردن حتى لا يروي القصة في المحكمة ')١١(
ويحاول السجانون التسثر على اضراب السجناء ٠٠١ خمسة ايام مرت على اضراب
سجناء كفار يونا عن الطعام حتى علمت المحامية لانجر بذلك واخبرت عضي الكئيست مثير
قلشر الذي نقل الخبر الى وكالة عيتيم٠ وعندما جويه مدير السجون ٠5 نير بذلك قال ان
السجناء لا يثثاولون الا الطعام الذي يأتيهم من البيت ٠ اما الوزير هيلل فكان اكثر شجاعة
وصرح بان لكل سجين الحق في الاضراب !! (15) *
ان السلطات الاسرائيلية لا تعتير. رجال المقاومة الفلسطينية أى رجال .التنظيماتك الوطذية
المحلية في الضذة والقطاع عندما يقعون في الاسسر: اسرى حرب » ولكنها تعتبرهم مخربين
ومجرمين وتسحنهم مع اللصوص والقتلة اليهود » كما تسجن المناضلات الفلسطينيات هم
المجرمات والمومسات اليهوديات ٠ وحتى اسرى محركة الكرامة لم يحصلوا على 'حقوق اسرى
الحرب ؛ على الرغم من ان المعركة جرت بين قوات اسرائيل النظامية وقواث عسكرية تابمة
للمقاومة الفلسطينية ٠ هذا فضلا عن ان اسرى المكرامة قد وقعوا في الاسس الاسرائيلي وهم
في مواقعهم خارج « فلسطين » المحثلة , وان المللادرة بالاعتداء جاءت من جانب
الاسزائيليين ٠ ان اسرائيل: بذلك تخالف المادة الرابعة من حقوق الانسان ٠ )١7( والتني
تعطي حقوق اسرى الحرب « لاعضاء القوات المسلحة لطرف من النزاع وكذلسك المليشيا
والمتطوعون » ٠ لقد ادى الوضيع الشاذ للوطنيين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الى
مصادمات بين هؤلاء الوطنيين والسسجناء المجرمين اليهود ؛ وقد جرى الكثير من هذه
المصادمات بتحريض السجانين الشوفينيين الاسراثيليين ٠ لقسد اقتتسل رجال المقاومة
السجناء (18) في سجن شسطا في مرج ادن عامر مع الس.سجناء اليهود وسسيعة مسن
السجانين » ويجوز لنا الشك بان ذلك كان بتحريض من سلطات السجن وحجتنا في ذلك
اشتراك سجانين يهود في العراك ٠ وبدا الهدف واضحا من ذلك . وهسي محاولة اذلال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)