شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 224)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 224)
المحتوى
قف
لا يكونون بمامن من الثار الى ان يفعلوا ذلك ‎٠‏ وهذا المبلغ لا يحسب من الدية ها ليسم
يكن دافعه قريبا من بعيد ( ابعد من الدرجة الخامسة ) ‎٠‏
ومزايا الهدنة هي : انها تمنع استمرار الاعمال العدائية , وقبولها اعتراف جزئي من
جانب الشخص المتهم ‎٠‏ مع مضي الوقت تختفي الحرارة المصاحبة للجريمة ‎٠‏ وتصاغ
الشروط بواسطة اتفاق بين الطرفين ‎٠‏ ومن بين هذه الشروط ؛ الا يسمح للقائل بدخول
القرية حيث يسكن ذوى المغدور , لا يسمح له بالاقتراب من نبع يرتاده الطرف الاخر
مرارا ‎٠‏ واحيائا يطلب المدعون فقط الا يدخل حيهم ‎٠‏ وبعد الاتفاق يصبح القائل حرا في
الذهاب الى حيث يشاء عدا الاماكن المحددة في الاتفاق ‎٠‏ قاذا التزم بالاتفساق فانه لا
يتعرض للاهائة من الطرف الآخن ‎٠‏
ولا تتحقق المهدنة الى أن يكون القضاة قد عينوا رجلا للقيام بدور الضامن للمتهمين ‎٠‏
‏ويسال القاضي الضامن : « هل تضمن انهم ( المدعون ) لن يتعدوا على المتهمين ولن يأتوا
أي عمل شرير ؛ انما سيعيشون مع المتهمين بسلام كما خيوط التماس (45) . وائهسم
سيضعون على الناقة حملها معا ويخرجون الماء من الحوض معا قي سلام ؟ ‎)0١0( ٠‏ ويسال
الرجل اى الرجال الذيزيقومون بدور الضامنين ‏ المدعين : « هل تقبلوننا كضامنين ضند
الخديعة والجنث بالقسم , والمس باهداتكم » وتغيير رأيكم [ اي خرق الهدنة ‎ ]‏ »(١ه),‏
فاذا اجابوا بالايجاب قامت هدنة في قرية المغدور ‎٠‏ ولا بد ان يكون الضامئون » الذيسن
بكوئون قد عينوا هكذا ؛ من مرتبة أعلى من اولثك الذين يضمنونهم » وهم يختارون عادة
من جانب المتهمين أو القضاة ‎٠‏ ويحتفظ المدعون بحق الاعتراض على هؤلاء الاشخاص ,
اذا كانوا , على سبيل المثال » اعداء لهم ‎٠‏ واختيان « الوجوه » قد يتم في غيايبهم *ويمكن
ان يقف « امير » ضامنا لنبيل اى وجيه ‎٠‏ ومهما تكن الظروف مثيرة للتوتن فانه لا يكون
باستطاعة المدعين خرق قواعد اللمهدنة ومهاجمة اعدائهم ‎٠‏ انما هم يداولون تخليص انفسهم
من « الوجوه » بان يطلبوا من الضامن ازالة « وجهه » ‎٠‏ فاذا قبل ان يكونون احرار! في
ان يفعلوا ما يحلى لهم ‎٠‏ ويستخدم تعبير « عداهم اللوم » (01) ؛ عن الداعين في مشل
هذه الحالة ‎٠‏ أما اذا لم يقبل فعليهم ان يحاغظو! على الهدنة سلميا حتى انقضاء أجلها ,
ولكن عليهم عندئذ ان يرفضوا تجديدها ‎١‏ فاذا خرق المدعون الهدئة يحق للضامن ان يقتل
المعتدين اذا قابلهم اثناء الايام الثلاثة , والنصف الاولى ‎٠‏ اما اذا لم يقابلهم فانه يتدمهم
للمحاكمة (09) *
وحقوق الضمان اكبر من حقوق الدم ‎٠‏ من حيث انه يتناول عدد! اكبر من الاشخاص ولا
يدافع عنها الضامنون وحدهم ؛ انما يدافع عنها ايضدا شاهدى العيان يبوجه عام ‎٠‏ فاذا
رفض الشخص الذي خرق قواعد الهدنة المثول امام القاضي ‎٠‏ استدعاه الاخير نفسه ‎٠‏ فاذا
ظل على رفضه » استبيحت حياته واملاكه لاولئك الذين مس شرفهم بخرقه للهدنة (084) ,
كما لا يعود له اي حق في ان يطلب تدويضضا عما حدث ‎٠‏ فيترك دمه دية ودون
« وجاهة » ؛ ( بلا عرض ولا قوة ) (05) ‎٠‏ ويتعين على الضامن أن يدفع تعويضا عسن
العطل او الضيرر الذي يكون قد لحق بالطرف المسالم نتيجة خداع الطرف الآخر » حتى
لا يقال : ‎«٠‏ المتغافي بوجه فلان مثل المتغافي بالسحاب » (07) ‎٠‏ ونظرا للقسوة المتناهية
للحقوبة التي تلحق بالمخادع المنتهك للهدنة » ونظرا للعار الذي ينتج عنها ‎٠‏ فانها نادرا ما
٠١ ‏تحدث‎
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)