شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 233)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 233)
المحتوى
رذرضن
والهنسة اى الهجزة (15) , أي الدخول الى مكان مقلق ليلا للسرقة يعاقب عليه بغرامة
‎٠‏ قرش ء ولا بد من دفع ‎60٠١‏ قرش اخرى عند المصالحة تسمى ‎٠١‏ السددة » ‎٠‏
وبعد اعلان قرار من اي نوع يقول القاضي : « هذا حكمي , قاذا لم يكن احد راضيا
به فليرفع الدعوى الى قاض آخر او ياخذ نصيحة بني عقبة (11) » ويتعرض القاضي
لخطر النقد من جانب اولثك الذين يكونون حاضرين ويسمعون قراره » ومن جائب القضاة
الآخرين » ومن ثم يكون وشرفه وسمعته في الميزان ‎٠‏ وقد يؤدي خطأ واجد لا الى سقوطه
وفصله فحسب »؛ اثما ايضا الى فقدان الثقة بكل افراد عائلته ‎٠‏
اما اذا قبل الطرفان كلاهما القرار المعلن من القاضي فانهما يمضيان الى تحديد وقت
وشروط تنفين الحكم ‎٠‏ فاذا اعتبر احد الطرفين نفسه قد عومل معاملة ظالمة فائه يطلسب
نسخة من القرار موقعا عليها من القاضي ‎٠‏ ويستائف لدى قضاة آخرين » فاذا وافسق
القاضي اى القضاة المستائف لديهم على الحكم , تعين تنفيذه ‎٠‏ فاذا لم يوافقوا يكتسب
الاعتراض على نسخة القرار وتعاد الى القاضي الذي اتخذه ‎٠‏ ويتعين على الاخير ان
يتحادث مع القاضي المحتج ويحاول اقناعه ‎٠‏ فاذا نجح تأكد حكمه ‎٠‏ واذا لم ينجح يتعين
على القاضي الاول ان يدفع للخاسس في القضية الفرق بين حكمه , وحكم القاضي الثاني*
واذا كان الحكم خاطنًا كلية يمنع القاضي من اية ممارسة بعد ذلك ويحتقر احتقارا
شديدا ‎٠‏ وعندما يرفض القاضي الاول وخصمه التسليم اي منهما للآخر » يرفع الاستئناف
الى قضاة آخرين يكونون عادة من اعضاء ‎١‏ التياهة » في ناحية « بثر سبع » , أى « ولاد
عمو » قي ناحية الخليل ؛ أى « المساعد » ان « المفاعور » وكليهما في « الغور :( بوادي
الاردن ) جنوبي تابلس ‎٠ ٠‏
ويعرض الحكم الاول والاحتجاج عليه كلاهما على هؤلاء القضاة » وفي النهاية يرضخ
الطرف الخاسس للطرف الاخر ‎٠‏ ويعلن الطرف الرابح ‏ الذي تاكد اى صدق عليه » في
جميع انحاء البلدة ‎٠‏ ولا بد للخاسر ( المفلوج ) ان يعتذر وان يقدم شاة , الخ الىالقاضي
الذي يتغلب قراره ولكلا الطرفين من الاستثئناف ويطلق على هذا الفعل اسم ‎«٠‏ لفيسة
المفلوج » .
وفي قضية قتل حينما يعلن الحكم النهائي ‏ يحدد وقت ويخطر اهل المغدور ‎٠‏ ويجتمع
اعيان الناحية في قرية اى مخيم القائل ‎٠‏ فاذا كان الطرفان ينتميان الى القرية نشسها
فانهم يلثقون في حي الطرف المذنب ‎٠‏ وياخذ الاخرون معهم « الوجاهة » ؛ وتتالف من ارن
وشاة وزيد وطحين وبن وتبغ وسكر وشعير » وحتى خشب (18) ‎٠‏ ولا بد ان تسبسق
« الوجاهة » قليلا « الجاهة ‎ »‏ ان الاعيان ‏ الذين يحرسون الشخص المذنب الى مسكن
الطرف المجنى عليه ‎٠‏ وعندما يقترب الموكب من غايته تزال عمامات المجرم وعائلته او
اغطية رؤسهم وتوضيع حول اعناقهم دلالة على المهانة والخضوع ‎٠‏ ويختبىء المجرم خلف
الاعيان اثناء دخول بيت الطرف المجني عليه ‎٠‏ الذي يبقنى افراده جالسين ‎٠‏ ثم ينهسض
الآخرون ويرتبون عمامات المجرم وعائلته » وبعدها يقدم هؤلاء القهوة للجميع ‎٠‏ وفي حالة
مقتل شخص مغمور » فان والده اى عضوا آخر من عائلة المغدور يعفى من اعداد الوجبة
لوفد الصلحء ولكن هذا الامر يترك للاعضاء الآخرين في العائلة والاقارب الابعد فيها(19)٠‏
وفي القضايا المتصلة بشرف الانثى ؛ يمكن ان تعد عائلة المجني عليها الطعام ‎٠‏ ولا يقال
شيء عن غرض الاجتماع الى ان يكون الطعام معدا ‎٠‏ عندئذ يلح المضيفسون عليهم ان
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)