شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 242)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 242)
المحتوى
يدان
واحتران ؛ هذه المحنة الخطابية والجدلية
التي يهيا لها في بقعة من جبل لبنان ,
فيتشرف بها لبنان » ( 4793 ) ‎٠‏
ان الدعوة الى اللقاء على الاديان تحمل
أوضح تعابير الفهسم الرجعي للمسالة
الديئية » بوصفها مستعدة لالفاء الاسلام
( التصرري ) شرط أن يرافقه الغساء
اليهودية ( المعادية ) وصولا الى حالة من
التصالح ‎٠‏ اللبنائي » الذي ‎٠‏ يتساوى ,
أمامه التطرف العربي والتطرف «اليهودي»
الصهيوني » ولا يبقى من خطس سوى
« الالحاد والشيوعية ‎٠ ٠‏ ويتذكر المرء
امام دعوة ليئنان هذه , الاستبلال الدينسي
الملفت الذي استهل به أنور السادات
خطابه الشهيس في الكئيست الاسرائيلي
( توافق مع اسرائيل أوله الدين وأضره
العداء للشيوهية مرورا بالتصسالح همع
الغرب « المؤمن ») ‎٠‏
و « التطرف » الذي تمثله اسراثيل يهدد
عظيم التهديد وظيفة ‎٠‏ الاعتدال الذي مثله
لبنان وليس ايديولوجية فقحسب ‎٠‏ فهناك
خوف اقتصسادي ( ‎١‏ ) من التطور
'الاسرائيلي وتقدم ‎٠‏ العلوم والعقول
اليهودية » وهناك خوف استراتيجي من
ذلك البلد الترسعي الذي يقع ‎٠‏ في امست
الجوار » ( 4 ) ممزوج بخرافية النظرة الى
اليهود وامكاناتهم التي ‎٠‏ لا تحد » ( والتي
. سيطرت ‎٠‏ على اميركا وبريطانيا ) *
والتلاوة التبشيرية للصيغة اللبنانية ,
لم تكن تلقى على اسرائيل فحسب , بل
على العرب أيضا , حيث حدد لهم شيحا
« اللبناني » للصراع مع اسرائيل :
الاعتدال والاهتمام بالاعلام والصداقات
الدولية وغير ذلك ‎٠١ ( ٠‏ ) وفي لحظة من
لحظات المخاطبة يبدو شيحا معلما لبنانيا
أهلمه الموقع للاطلاع على الحضارات
واللغات وأاساليب السياسة مما خحوله
مخاطبة المعرب من على منصة ‎«٠‏ فالبلدان
العربية لم تدركبعد ان خطر الدولةاليهودية
أعظم ما يهددها دن مخاطر » ‎)1١١8(‏
من هذ! الموقع بريد شيها للعرب الا
يرجع نضالهم ضد ‎٠‏ الغرب » ( ‎١١‏ ) على
نضالهم ضد اسرائييل » ورغسم ملامات
كثيرة يوجهها للسياسات الغربية عموما
والاميركية خصوصا ؛ فهو يلتقي عند هذه
النقطة مع منطق تاريخي تسكت به
الرجعيات العربية ومقاده ان بالامكان
مقاتلة اسرائيل من ضمن الصداقة مع
الغرب ممثلا مرة ببريطانيا ومرة اخرى
بالولايات المتحدة ‎٠‏
ويحذر العرب من الاتدقفاع تصق
‎٠‏ الشيوعية ‎١١ ( . ٠‏ ) ف ‎١‏ لاشك في ان
العرب سوف يوازنون مسا بين الروس
والاميركيين » ( ‎١14‏ ) ويوظف في هذا
كل طاقته الاقناعية ليرهنة الدونر
الروسي ‏ الاميركي في أنشاء اسرائيل ,
بل وأحيانا لايحاء أن اميركا ارتكبت .خط
لن يستفيد منه سسوى الروس ف ‎٠‏ مسن
المحتم ان المدولة اليهودية ‏ كما شاءتها
واشنطن وموسكي ‏ ستكون مدعاة لخلاف
ابدي داخل حدود الشرق الاوسط جبعاء ,
وخارجها ‎١‏ أهذا'؛ ترى . ما يلاثم
واشنطن حقا . أم تراه يلائم موسكو ؟ ,
(565)*
أما وقد قامت اسرائيل فماذا اختشار
شيحا ردا عليها يقي لبئنان شر العثرات
المقبلة ؟
أن ‎٠‏ الحل ‎٠‏ هنا لا يتعدى التنظيينر
المبكر للشهابية . اي بناء جيش ‎٠‏ يحمي
الحدود ‎٠»‏ واقتصاد له توجه ‎٠‏ انمائي ‎٠‏ ممع
المحافظة الوطيدة على الصداقات
والعلاقات الديبلوماسية مع الغرب ‎)1١(‏ ,
وبالنظر المجرد الى هذا الحل فهى يبدى
أشد تماسكا من الحل الانعزالي الراهن
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39481 (2 views)