شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 243)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 243)
- المحتوى
-
حصول ضرب الفلسطينيين وتوزيعهسم
ذ « مشكلة اللاجثين مهما بدت جارحة ,2
فبحلها لن يستتب السلام » ( 917" ٠
لكن تقدم شيحا على الانعزالية الراهنة
هي تقدم لخطة استخنائية دامت بين 1١94٠
ى ١548 ووجدت أن عليها بعد ذلك ان
تمارس الاختفاء شيئا فشيئا اذ كل
مقوماتها السياسية والمادية تنهار اى تسير
نحن الاثهيان ٠
فالعرب تغيرو! بصعود الناصرية شم
المقاومة الفلسطيئية » أما اسرائيل فتوطيت
وازدادث جنوها نحي التطرقف مع مجسيء
مناحيم بيغن ؛» واما لبنان فكيف يمكن ان
يستشعر بعد الان بخص. اقتصادي وخطر
استراتيجي طالما أن « البورجوازي» 2
المالية لا تلعب اي دور في رسسم الحياة
السياسية , وان « وحدة اللمبلد وعدم
التفريط بترابة » ما عادتث تشكل امورا
حيوية في الوعي السياسي اللبناني ٠
لقد ولد فكر ميشال شيحا في لحظة من
الوهم ؛ وهم انشاء دولة وتأسيس سيطرة
رأسمالية تستدعي وضوحا في حدودها
ومرقعها المتميز , لكن انبثاق « الحقيقة
اللبئائية » كشف استحالة الدويلة
والرأسمالية وأكد طابع الانقسام الجوهري
المؤسس على ترابط المسألتيسن القومية
والطائفية ٠
وهنا يظهر الخبل اللبناني في ميشال
شيها . خيل تحويل لبنان الى دولة
ومجتمع ٠ وهنا تكمن بذور التراجيديا *
واذا كانت « دولة لينان ٠ استطاعت
ان تحافظ على ذاتها بعد انشاء « دولة
اسرائيل » بصعوبة فائقة » فكيف يمكن
ان تصان « الدولة » الاولى » أن مثلما
انثهى ميشال شيخا على يد سعد حداد
انتهت اسرائيل الاولى على يد حزب «ليكود»,
يدن
وها هي حكومة بيقن تستعين مؤخرا
بالاخصائي الاقتصادي الاميركي فريدمان
لاحلال المزيد من الحرية في الاقتصاد
الاسرائيلي ورفع بعض القيود التي أقامها
« حزب العمل » ٠
هذا حتي لا نقول شيئا هن الاحتمالات
الكبيرة للصلح الاقتمسادي المصري -
الاسرائيلي بعد كامب ديفيد ٠»
لقد حاول شيحا » لابقاء العرب في موقع
« الاعتدال » ؛ أن يقتعهسم بالدور
« الماركسي » في انشاء دولة اسرائيل ,
وان هذه الدولة تعتمد الاشتراكية
والراسمالية على السواء في نظامها
الاقتصادي ( ٠٠ ) ١4 لكن ماذا يستطيع
« لبنان » أن يقول اليوم للمرب يمد أن
حسم مناحيم بيفن هسذه «١ الالتياسات ,
باتجاه المزيد من « التطرف » الاقتصادي
والسياسي والدولي ؟
والحقيقة ان اسرائيل كانت دائما اعرف
من شيحا ب «١ لبنان » وانتقاليته » والميول
الحتمية والاخيرة للانعزال اللبناني ,
ف ه النقاشات بين انصار التعنت
والعناصر الاكشر اعتدالا حول لبنان قديم
قدم ايجاد الدولة ( الاسرائيلية ) » وقسد
قدمت معاريف في عدد "١ تشرين الاول
نموذجا لهذا المناخ عندما اوردت
جزءا من مذكرات موشي شاريت وزيسر
خارجية اسرائيل السابق / الذي ذكر ان
بن غوريون قد طالسب في شباط 158584
بدفع الموارنة الى « اعلان دولة مسيحية
في لبئان » قلت له ان ذلك سراب » قرد
بن غوريون بغضب وبدا يدلل على القاعدة
التاريذية للدولة المسيحية الصغيرة في
لبثان » ٠ وامام اعتراضات موشي شاريت
الذي لفث النظر الى مخاطر مغامرة كهذه,
قال بن غوريون « انه يكفبي ارسال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)