شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 254)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 254)
المحتوى
50
يقيم امتن العلاقات الودية مع اسرائيل ويزودها بالنفط . فائه أيد » بحماسة ودعم / نظام
السادات والنظم العربية المتحالفة معه والموالية لاميركا , ومن ثم تبني الدعوات الاميركية
والاسرائيلية لفرض ‎«١‏ السلام » والهيمئة الاميركية ‏ الاسرائيلية على المنطقة العربية ‎٠‏
مواجية نظام الشاه ‎٠٠١‏ مواجهة النفوذ الاميركي
منذ البدء , كانت الدعرة لاسقاط الشاه ونظامه ‎٠‏ تعني المواجهة غير المباشرة للنفوذ
والمصالح الاميركية في ايران » وذلك قبل ان تحدد الانتفاضة بوضصوح » شعاراتها المعادية
لاميركا ‎٠‏ فبعد ان خرجت شعارات ومطالب الانتفاضة من اطارها الاصلاحي والمطلبي
والديمقراطي » اتخذ مضمون الدعوة لاسقاط الشاه ؛ معثي الدعوة لاسقاط س ياسبته وادواره
في ايران والمنطقة » والتي هي اساسا في خدمة السياسية الاميركية ‎٠‏ واضيافة الى مسا
تعنيه مهاجمة المتظاهرين للمصالح والمؤسسات الاميركية في ايران » فانهم والقيادة الديذية
( الخميئي ) ‎٠‏ قد رفعرا اهداقا محددة لاثهام النفوذ الاميركي . وتمثلت في الدعوة الى :
طرد الخبراء والمستشارين الاميركيين » الغاء النهب الامبريالي لثروة البلاد الاساسية
( النفط ) وبيعها بأسعار عادلة » الغاء تبعية الاقتصاد الايراني للاقتصاد الاميركي واعادة
بنائه على اسس تخدم مصالح الشهب والبلاد ؛ انهاء النفوذ الاميركي في الجيش وادواره
التوسعية واعادة تنظيمه بما ينسجم مع مصالح الشعب والدفاع عن سيادة البلاد ‎٠٠‏ الخ ‎٠‏
‏ان هذه النقاط « البرنامجية » كانت تعني توجيه ضربة قوية للعديد من المرتكزات المادية
للوجود الاميركي في ايران » كما وتعني ايضا الغاء « دون الدركي » لها ؛ الذي جغليه
الشاه ركنا اسءاسيا من اركان سسياسته ‎٠‏
لقد طرحت الانتفاضة ؛ وبشكل مبكر , معارضتها القوية للسياسة التي ينتهجها الشاه
ازاء الصراع العربي ‏ الاسرائيلي ومن مسألة اعترافه باسرائيل ‎٠‏ فرفعت الشسعارات
التي تدعو لقطع العلاقة معيا , وقطع البترول عنها ‎٠‏ وقي مقابل ذلك عبرت ؛ وعبر شعاراتها
ايضا , عن دعمها للثررة الفلسطيئية ‎٠‏
وتتجسد اهمية الموقف من القضية الفلسطينية ؛ بأنه وتعدى التعاطف والمساندة المزقثة »
ويتبلور الى موقف سياسي ,لم يقتصر تبنيه على الحركة الدينية ( الائمة ورجال
الدين ) ‎٠‏ بل تعداه الى مواقف ‎٠‏ الجبهة الوطنية » . ومن قبلها . حزب ‎٠‏ تودة , ‎٠‏
وعندما اقام نظام الشاد شكلا محددا وسريا , من العلاقة بيئه وبين اسرائيل بعد عام
4 »؛ الغت حكومة الدكتور مصدق اعرام ١ه‏ 56 هذه العلاقات ‎٠‏ وكانت صحف حزب
« تودة ‎٠‏ تهاجم الصسهدوئية واسرائيل ‎٠‏ اما بعد وقوع الانقلاب الاميركي عام “05 وعودة
الشاه الى الحكم ؛ فقد استائف مجددا هذه العلاقات ؛ بل وعمل على تطويرها وتوسيعها
على امتداد العقود الثلاثة الماضية ‎٠‏
وابان عدوان حزيران عام ‎1١177‏ ,. شرجت المظاهرات الجماهيرية التي تتدد بالعدوان
وتؤيد البلدان العربية وتطالب بقطع العلاقة مع اسرائيل ‎٠‏ اما موقف رجال الدين',
والقيادة الدينية للانتفاضة ( الخميني ) المعادي لاسرائيل . والمؤيد للقضية الفلسطينية »
فقد تم التعبير هنه في الكتاباث والخطب ‎٠‏ منذ لا١‏ هاما ‎٠‏ . كما يقول الخميني نفسه ‎٠‏
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39481 (2 views)