شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 300)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 300)
- المحتوى
-
7
« يستطيعون واي استطاعة ٠ فعندما يبدأون بزرع الالغام في الطريق لك ٠ وينهبون
المستوطنات » وفي كل فرصة تلوح لهم فانك ستشص عندها بهم جيدا » ٠
« هؤلام 9و2 ٠
« لملا ؟ اهم اصغر مما يجب » ام انهم ابرياء اكش مما يجب ؟ وعلاوة على ذلك ,
فلا يد وان يكون بينهم صعلوكان او ثلاثة دائما . وربما اكشي » لا تعرف بوجودصم
ايضشاأا»٠
« أثها مجرد تخميئات ٠» ؛ قلث ٠
س « ماذا تقترح اذن ؟ » قال يهودا ٠
« هذا ما لا أعرقه بعد 0666م ه
« اذا كنت لا تعرف فاصمت اذن » ؛ قال يهودا ٠
ويبدى ان هذه النصيحة كانت تجْمل بي منذ البداية ٠ ولكنني كنت مثقلا بما اقوله ٠
وكنت قد نطقت ولم اعرف كيف اسكت ٠ ولانه لم يكن ثمة من اشتكيه امري - شرعت
بالتشكي لنفسي احدثها : « هي ذي الحرب ! احرب هي ام ليست حريا ؟ فان حربسا
كانت ففي الحرب اذن كما هى في الحرب ( صوت ثان : حرب ؟ ضد من ؛ اضد هؤلاء, -)١
الصوت الاول ( مواصلا كمن لم يسمع شيئا ) : الابرياء الكاملون بالقطع ليسوا هنا
( اذن اين هم ؟ ) ٠٠١ حتى وان كانت نيتنا سليمة ومستقيمة وصادقة فلا يمكن لك ان
تدخل الماه وتخرج دون ان تتبلل ( عجب عجاب !) ٠ ان تدرك وتوافق بانه يتحتم علينا
ان نفعل مس شيثئا » وان نقوم ونغلظ القلب » ونرتكب من الاقعال ما هب ودب فهذا شبيء
أآخر دائما ٠٠٠ ومن ثم . من ذا الذي ينبغي عليه ان يجهد نفسه ويغلظ قلبه ؟ فهو
بالطبع غليظ , لا ابالي لا ابالي ٠وقفة قصيرة ٠ وعلى القور , وبحنئق الاعتذان الذي
يتحول الى هجوم مضاد : اذن فان تلك القرى التي اخذناها بعصف الحرب لم تكن شيئًا
آخر ؟ أى اولئك الذين فروا وخوف خفي يلاحقهم ؟ اى قرى اللصوص التي ما نهاية سدوم
بكثيرة عليها لم تكن كلها سوى شيء آخس تماما ! ٠٠٠ ولكن ليس هذا ٠٠٠ ليس
هذا ٠٠١ فان ثمة شيئا لا يزال مبهما ٠ نوع من الشعور السيء فقط ٠ كما للى كانوا
يفرضون عليك كابوسا مزعجا » ولا يدعونك تستيقظ ٠ انك مشوش بعدة اصوات ٠ انك
لا تعرف ماذ! * قد يكون ذلك ان تنهض » ان تنهض وتعترض ؟ او ربما كان ذلك ,
العكس » ان ترى » وتوجد . وتحس حتى النزيف ؛ كي ٠٠ كي ماذا ؟ يمر الوقت ٠الوقت
يمر ٠ يا ابن آدم ( وقفة عاطفية ) ٠ انك لمخلوق ضعيف ٠ ( وقفة الخرى ) ٠ فلثر
ولتتفجر ٠ ( ايتها النقس الجميلة ٠ ايتها النقس الجميلة ٠ادتها الذفس الجميلة ! ) ٠
كان الازدحام قد ازاد تحث الجميزة في تلك الاثناء ٠ كان قد اصبح في الدائيرة
عشرات كثيرة . ريما مئة شخص ٠ غاذا ها وقفت على الحياد ونظرت متغاضيا عن
الظروف ٠ فبامكانك ان تخطىء بكل سهولة ؛ وتتذكر ايام السوق الريفية ٠ الى ايام
المولد النبوي » او ربما الاحتفال بنبي ما اى شيخ » حين كان الجميع يتجمهرون بالازدجام
نفسه » تحت كل ش.جرة فارعة ٠ وفي كل ظل ٠» وينتظرون بحشد محتقل ثقيل الحركة ,
كالعجين المتخثر , لا يبالي بالذباب ولا بالروائح الكريبة ولا بالعرق المتصبب ولا
بالازدحام والضجيج » شريطة ان يحدث ذلك الشيء الاحتفالي الذي ينتظرونه ب غير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)