شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 311)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 311)
- المحتوى
-
تدلضن
سكينة السماء حل غضب الريع التي كدرت الثهار » وانذرت بعطر جديد , غدا اي بعد
غد ٠ ومن القرية تعالى هنا برهة , وبرهة هناك . عمود من دخان ابيض لصلصال رطب
يأبى الاشتعال ٠ ويأابى الانطفاء فيستصس في دخانه هكذا , يشتعل لعدة ايام ولا يشتعل »
الى ان يتقوض جدار منه اى سقف ٠ ثمة يقرة خارت في مكان ما ٠
حين يصلون الى المكان الذي يطردون اليه , سيكون الليل قد حل ٠ غطاؤهم ثيابهم
وبها ينامون ٠ حسن ٠ ما الذي يمكن فعله ؟ فالشاحنة الشالثة بدات تقعقع ٠ وهل تنبا
اتستغنين ولى مرة واحدة في مواقع نجوم سماء القرية وابراج البشن اي منتلسب
ستئقلب الامور هنا ؟ وأي لا أباليه ذينا وكاننا لم نكن قط سوى كاشفي مكتشفات
وسئمنا العمل ٠ وليس هذا هي الاساس ايضا ٠
والمخرج ؟ ٠
كان السهل مسترخيا ٠ وثمة من بدا يتحدث عن وجبة العشاء ٠ وفي الطريق الترابي
في البعيد ؛ وبالقرب مما كان يبدى كعاصفة كانت ثمة شاحنة بعيدة تخور وتتلاشى
وتسود وتتارجع , ككل الشاحنات الثقيلة المدملة بالفواكه ا المحاصيل اى اي شيء ٠ وجع
الذل وغضب العجن ايضا سرعان ما يتدولان الى نوع من الخدش العرضبي المستحبي
المرتبك المتلاشي ٠ لقد اصبع كل شيء شاسعا فجاة , كبيرا » كبيرا ٠ ونحن كلنا اصيحنا
صفارا ولا اهمية لنا ٠ عما قليل وتحل في العالم تلك الساعة التي تجمل العودة فيها
من العمل ؛ العودة متعبا » تصدادف شخصا » اى تسير وحيدا , ثم تصمت وتسير ٠ كان
الصمت قد خيم من كل حدب وصوب ؛ وعما قليل يطبق على المدان الاخير ٠ وبعد ان يطبق
السكرت على كل شيء. ؛ ولا يهتدن الدءمت احد ؛ ويعج جما خلف السكوث خفية يخرج
الله عندها ويهبط السهل كي يطرفه ويرى كيف تكين صرخته ٠
ترجمة
توفدق فياض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)