شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 42)
- المحتوى
-
1
الصهيونية ٠ الداعية الى تجاهل عرب فلسطين والعمل ٠ بدلا من ذلك , على
الوصول الى اتفاق مع العرب في البلدان المجاورة ؛ فيعلن عن معارضته لهذم
اللواقف » مقللا من اهميتها ٠ « وحتى لى كان شيء كهذا ممكنا , فانه لن يغير
الحالة من اسناسها : في ارض اسرائيل ذاتها لن يحدث اي تغيير في نفسية
العرب بالنسبة لنا ٠٠١ وحتى بلى كان بالامكان ( وأنا اشك جدا في هذا ) اقناع
العرب [ خارج فلسطين ] » بان ارض - اسرائيل بالنسبة لهم ليست الا منطقة
حدود صغيرة وعديمة الاهمية » فبالنسبة للعرب الفلسطينيين تبقى فلسطين ,
لا كمنطقة حدود وائما وطئهم 0 ومركز. كيانهم القومي المستقل وأساسة © لذلك
كان من الضروري ؛ في هذه الحالة ايضا , ادارة اعمال الاستيطان [اليهودي]
بدون موافقة العرب الفلسطينيين » اي تماما في نفس الظروف التي تتم بها
حاليا »(77) ٠ ثم انه حتى لى كان الوصول الى اتفاق مع العرب غير الفلسطينيين
ممكنا « فلكي يوافق اولثك على منحنا شمنا غاليا كهذا ( التناذل عن المحافظة
على صبغة البلد العربية » الموجودة تماما في مركز ٠ اتحادهم » الاقواس في
الاصل - في المستقبل ) ؛ علينا ان نقدم لهم ثمنا كبيرا , يكون مساويا لتبرعهم”
وهناك نوعان من هذا الثمن : اما المال أى التاييد السياسي , إى الاثنين معا ٠
والنتيجة ؛ , النتيجة : ليس باستطاعتنا ان نقدم اي « ثمن » ؛ لا لللعرب
في [ فلسطين ] او خازجها » ٠ ولذلك يمكن بناء الكيان الصهيوني في فلسطين
فقط « بحماية قوة غير متعلقة بالسكان المحليين » وراء جدار حديدي لا قوة لهم
على اقتحامه ٠ وهذا هى جوهر سياستنا في المشكلة العربية ٠ وليس هذا هب
جوهرها فقط وانما هي مرتكزة عليه عمليا ٠٠١ ان معثى [ وعد بلفور
والانتداب ] بالنسبة لنا هى ان قوة غير محلية القت على نفسها تعهدا بخلق ظروف
ادارة وامن في البلد » يمكن معها مئع السكان المحليين من القيام بأية محاولة
لعرقلة نشاطنا » اذا راودتهم انفسهم بالقيام بمحاولة لازعاجنا ٠ وكلنا 0..
بدون استثناء » نطالب هذه القوة الخارجية بتنفيذ التزامها بصرامة وشدة ٠
ومن هذه الناحية » لا يوجسد اي فرق بين « العسكريين » [ اي اتباع
جابوتينسكي ] منا وبين « النباتيين » [ الذين يؤيدون الجناح العمالي
الصهيوني والقيادة الصهيونية الرسمية ] ٠ الفرق ان الارائل يريدون جدارا
حديديا مكونا من حراب يهودية » والآخرون يريدون حرابا بريطانية ١٠٠يزه/٠
وخلاصة القول ٠ ان الجدار الحديدي هى الطريق الوحيد الذي سيؤدي الى
اتفاق [ مع العرب .] , وهذا يعني انشاء قوة [ يهردية في فلسطين ] لا
يستطيع ضغط العرب التاثير عليها بأي صورة من الصور » ٠ وبلفة اخرى ,
نبذ كل محاولة للوصول الى اتفاق مع العرب حتى تقام الدولة اليهودية في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)