شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 103)
- المحتوى
-
الولايات المتحدة هم من اليهود ٠ جئنا الى هنا , لم نتبع الا قلوبننا , لبتاء مملكة
العدالة ٠ هذا البلد هو وطئئا ويجب ان تسوده العدالة ٠ نحن نعيشن تحت نير العبودية
في الولايات المتحدة الاميركية منذ اكثر هن 4٠١ ,عام , اخذو! اجدادنا بالقزة من على
شطأن أفريقيا الذهبية » ومنذ ذلك الحين ومستعبدونا يعملون على دفعنا الى نسيان
ثقاقتنا ٠ لكن ماضينئا ينتقل من جد الى أب : ومن اب الي ابن » ومن فم الى اذن » وكنا
نعلم أننا يهود٠ نحن هنا لنكنس سويا جميع الاقذار ٠ رجعنا الى وطئنا لتشرح للبشن
كيف يجب أن يعيش المرء ٠
«هذا البلد ليس بلدا كسائر البلدان ٠ فهى أرض مقدسة ٠ منحنا الله هذه الارض
وعليكم أن تفهموا ذلك ٠ كثيرون هنا لايؤمنون بالله ٠ يلوث نهر الاردن المقدس ٠ سوب
نتخلص من جميع المناطق الصناعية ٠ جئت الى هنا كي افتتح لكم عهدا جديدا ؛ كي
ارشدكم الى طريق جديد ٠ تحن لسنا فقط يهودا » نحن يهود اسرائيليون + ٠ ليس اليهود
, الا خلفاء يهوذا الاسخريوطي ٠ اليهود.ليسوا شعيا' ٠ الله فقط في الحسبان وابراهييم
واسحق واسرائيل *»
لا أحد يعتبر اليوم » أن عبيد ديمونا يهود * حين وصلو! , بعث لهم جوزف جيفا ب مدير
عام وزارة الاستنعاب في ذلك الوقت م الحاخام دارايي ليقويم هذ الاخير بيمراسيم
«الجييور» (التهويد) ٠ رقضوا رفضا باتا ٠ واضافة الى ذلك , حبرحوا بان على جوزف
جيفا الخضوع للمراسيم التهويد » عندما جاء هذا الاخير شخصيا ليقايلهم ويعلمهم انهم
لن يستفيدوا من الحقوق الخاصة بالمهاجرين ولن يتمكنو! من ايجاد عسل اذا مارفضوا
التهويد ٠ قالوا انهم مواطنى الارض القدسة الشرعيون , وأنهم هم الذين سيجعلون
خلنفاء يهوذا الاسخريوطي يعتنقون الدين ٠ و«اليهود السود» يسخرون من أهالي ديمونا
الذين يحترمون التقاليد ٠ يروي بعض الشهود انه لايوجد اسرة عندهم , بل أن الرجال
والنساء ييدلون شركاءهم قي كل وقت واذا ولد طفل ٠ لايعلم احد من هو والده ٠
ينتظر الناس «تحرير ديمونا من العبيدء ٠ كان جواب اسرائيل نافون » معاون رئيس
البلدية » على ذلك » مثلا مغربيا يقول :«تذهب روم الفقيد الى جهنم اذا عرج حقانر
القتبورر وحمل النعش اعمى» ٠
هناك خندق اخر يقسم المجتمع الاسرائيلي انقساما عميقا ويسبب تصدعسات جديدة
في هذا الوعاء الذي أعيد ترميمه بسرعة ٠ والذي يدعى بالدولة اليهودية » ليس مسالة
لون البشرة ولا المشكلة الدنصرية » علما أن هاتين المشكلتين تكفيان لاتهيار الولد المشوه
الذي انجبه آباء الصهيونية ٠ أتكلم هنا هن العداء والمجابهة بين الاقلية المتدينة والاكثرية
الملحدة » وعن معارضتهما العنيفة التي تحدث ازمات حكومية طويلة وصدمات نفسية
مستعصية أحيانا » لافراد آمنوا بصدق ياسرائيل » وارادوا أن يصبحوا مواطئين في هذا
اليلد . :
تملك الاقليات المتدينة » رغم عددها المحدود , سلطة هائلة على الجزء الاكبسسن فن
الهبات المالية الخارجية ٠ لذلك يتساهل معها حكام اسرائيل الاشتراكيون الملحدون » مما
يزيد من توتر الجى قي البلاد ويجعله اكثر استعداد! للانفجان ٠
ب نسبة الى الملة الدينية التي ينتسب اليها بن هامي كارتر واتباعه ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)