شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 321)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 321)
المحتوى
ومن سخرية التناقض.»؛ انه بينما كانت
مئات الالاف من الشعب الفلسطيني تلج
من النكبة الى المخيمات ؛ كانت الالاف من
فئة الموظفين والاداريين والمدرسين تلجا
الى الوظائف في الدول العربية الممتاجة
الى خبراتهم مكونين بذلك فئة اخرى من
الفلسطينيين أي شريحه من المجتمسسسع
التي تكوئت في المنفى ‎٠‏ وفي الوقسست
الذي ضاعت فيه بعد عام النكية اية ملاممح
لنظام تعليمي فلسطيني يمكن ان يحافظ
على الشخصية الفلسطينية اي تكون له
علاقة بالاحتياجات التعليمية والثقافية
لشعب يناضل من اجل استعادة وطئنه ءفي
هذا الوقث ازداد انحراف المهمة التعليمية
عن طريق مدارس وكالة غوث اللاجئين
التي صارت توفر لابناء الفلسطينيين في
المخيمات تعليما مهنيا يتناسب وحاجات
الشركات العاملة في اقطاي النفط ‎٠‏
بغض النظر عن الدوافع الحقيقية وراء
نظام وكالة الغوث التعليمي , سياسية
كانت او انسانية» وبغض النظر عنالفوائد
الفردية العائدة على الافراد.واسرهم
المستفيدين من هذه الفرص التعليبية
والتشغيلية ؛ فلا مناص من اعتبار مجمل
التعليم الذي إقبل: عليه الفلسطينيون بعد
النكبة , أ الذي اتيح لهم , انما يشكسل
اقنية جديدة للتشتت ‎٠‏ ولقد كان كل ذلك
ناتجا عن الوضع السياسي الذي وجد
الفلسظطينيون انفسهم فيه بعد النكية
عام 1544 ‎٠‏ فمثلما كان من المستحيسل
عليهم إعادة تجميع اتقسهم في ظل نظام
. سيياسي خاص بهم يرون فيه مصيرهم »
كان من المستحيل عليهم ايضا تطوير
نظام تعليمي جديد يتناسب والطموحات
الوطنية والفردية في أن معا ‎٠‏ فكاننو!
يخضعون لانظمة تعليمية مختلفة في اماكن
وجودهم ‎٠‏ يس من خالها كل متهم لني
ان يشق طريقه بنفقسه ‎٠‏
ان ما نسعى الى تبيائه هى عدم امكان
لفون
فصل النظام التعتيمي عن الوضع السياسي
كما ان احدهما يوّثن في الاخر ‎٠‏ قالوضع
السياسي لالفلسطينيين في عهد الانتسداب
البريطاني قد خلق نظاما تعليميا لا يساعد
على تحقيق الطموحات الوطنية ‏ بل
يساهد على تكوين ديناميكية التفريغ
والشتات ‎٠‏ كما ان وضعهم السياسسي
بعد النكبة قد اصبح اكشر سوء! فانعكس
ذلك على الوضع التعليمي والثقافي ‎٠‏
صحيح ان عدد خريجي الجامعات
من الفلسطينيين قد تجاون الثمانين المقاء
وان معدل الخريجين الجامعيين قد وصل
الان الى خمسة'الاف في العام ‎٠‏ ولكسن
الصحيح أيضا هن أن الهلال الاحمين
الفلسطيني لم يستطع في اوج ازمات
الشعب ونضاله الدامي ان يستحوذ علسى
خدمات اكثر من خمسين طبيبا 0
من الخريجين الجدد بيدا يعمل مئسات
المتخصصين من الاطباء .الفلسطينيين في
أقطار عديدة عربية واجنبية ‎٠‏
هنالك الان حوالي اربعة وعشرين الف
فلسطيني يتخرجون من المدارس الثانوية
كل هام ‎٠‏ ولا يستطيع الالتحاق متهسم
بالجامعات على اختلافها اكش من.خمسة
الاف طالب وطالبة ‎٠‏ وبينما يتزايد هدد
المتخرجين من المدارس الثانوية كل عام
ويزداد عدد المتخرجين من الجامعات ؛ الا
إن نسبة المقبولين في الجامعات الى عدد
خريجي المدارس الثانوية تتناقض بسبب
الضغط على المقاعد الجامعية ‎٠‏
هذه مشكلة ‎٠‏ ولكن المطروح ليساهمية
التعليم عموما , واهمية المتعليم الجامعي
على الاخص ؛ وائما المطروح هو : اينوع
من التعليم ؟ ولاي رض 5
بالامكان الخوض بصورة اكثر توسعا
في مشكلات التعليم الفلسطيني في وضعه
تاريخ
يوليو ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39491 (2 views)