شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 325)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 325)
- المحتوى
-
لمنظمة التحرير تركيز المناهج والبرامج
التي ستقدمها الجامعة المقترحة علسسى
مشاكل الفلسطينيين ؛ من اجل اعبسداد
ومعلوم جيدا ان اغلبية القوى العاملة
الفلسطينية ذات الكفاءة مستخدسة
حاليا لخارج المجتمع الفلسطيني , لذلك
من الاهمية القصوى ان تقوم التربية التي
ستقدمها المؤسسة المقترحة على ربط
التدريب والتربية والمهارة المكتسبة بنظام
من القيم والمثل العليا يشجع المتعلم
ويحثه على العمل في نطاق المجتمع
الفلسطيني وللصالح العام » *
كل هذا كلام جميل ٠٠١ ووارد' ولكن
ها هى الحل ؟ الحل كما ترى دراسة
اليونيسكو الاولية هى الجامعة المفتوحصة
التي لا نعتقد انها تستطيع القيام بدشل
هذه المهمة وبالطريقة التي تريدها الدراسة
الاولية ٠ لحان هذه الدراسه الاوليسسة
تقترح اجراء دراسة جدوى يستغسرق
القيام بها ثلاث سنوات , وميلغ نصف
مليون دولان تقزيبا ٠ ويعول دعاة المشروع
على الدراسات السكانية والاقتصاديسة
والاجتماعية والتربوية والنفسية ووضع
خطة مفصلة لكل من « الضفسة الغربية
وقطاع غزة » الخ ٠٠00
وهكذا نجد ائفسنا امام مشروع
دراسي لاوضاع الفلسطينين طويل الامدء
مع خيارات في النهاية للمشروع في الضفة
الغربية وقطاع غزة ٠٠ وما الذي يحوجنا
حينذاك الى جامعة على الاثير ؟ أن صذه
الجامعة المعلبة والمستوردة فكرا واسلوبا
لا تختلف عن مشاريع النقطة الرابعة ٠ولا
ندري ما في معلباتها من هواد 0
تعتقد ان الجامعة الشعبية الفلسطينيةءفي
نض
خلروفنا الراهنة يجب ان تكون شيئا مختلفا
عن جامعة كانت ستنشا في القدس قبل
ين عاما , ومختلفا ايضا عن جامعة
في بريطانيا لاختلاف الظروف ٠ ثمة
مقاييس تقاس بها الجامعات الحقيقية
في جميع انجاء الحالم » ومقاييس الخرى
يجب ان تقاس بها جامعتنا الفلسطينية
المقترحة , وما لم تنطيق عليها كل هذه
المقاييس فانها لن تكون جامعة ولن تكون
المقياس الاول هى ان الجامعهة اي
جامعة , ليست في الجوهر مباني أن
شهادات مزوقة , وانما هي مكان للتفاعل
الس بين عقول الجيل الطالع والجيل
العالم من الاساتذة » وتفاعل عقول هؤلاء
وهؤلاء مع بيئتهم ومجتمعهم ٠ وما لسسم,
تتحقق هذه الشروط الاساسية في الجامعة,
ايجامعة, فائها تصبع دكانا لبيعالشهادات
مثل العديد من الجامعات التي لا تستحق
هذا اللقب ٠ ان التوجه نحى الدراسات
الهندسية والعلوم التطبيقية والطاب سيكون
صعب المثال في الجامعة المفتوحة ٠ اضف
الى ذلك ان عملية وجود التلميذ في الجى
الجامعي' واحتكاكه الشخصي بالاساتذة
والاخذ عنهم لا يقل اهمية عن وجود
الجامعة ذاتها في بيئتها » وان وجود كلية
من كليات الجامعة في مخيم فلسطيني لهو
أفضل الف مرة من وجودها في قيرصس آي
في المياه الاقليمية الى على الهواء !
هذا شرط اول وهى يحدد مكان وجود
الجامعة الفلسطينية الشعبية المقترحة في
ظروفنا الراهنة ٠ فيجب ان تكون كلياتها
موجودة في اماكن وجود التجمعات
الفلسطينية ٠ وان تجربة الهلال الاحمر
الفلسطيني الذي اضطرته الحاجة الى
افتتاح مدرستين للتمريض يمكن أن تدفعه
الى افتتاح كلية للطب سيما وانه يملك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)