شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 331)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 331)
- المحتوى
-
وهذه الطائرة تطوير للقاذفة التكتيكية
« سوخوي .- » وتتمين عنها بزيسسادة
كبيرة في حمولتها الهجومية ( ؛ اطنان )
وزيادة مداها القتالي » بحيث تتمكن من
قطع مسافة 6 كلم بحمولة طنين من
القنايل ٠ كما حصلت كل من ليبيسا
والعراق على قاذفات بعيدة المدى اسررم
من الصوت من طران «١ تيقي ب 7 »
القادرة .على حمل اكثر من 6 اطنان مسن
القنابل والصواريخ لمسافة ١4٠١ كلم
وبسرعة تفوق سرعة الصوت ٠
هذه الطرازات التي بات وجودها في
الترسائة العربية ؛ يضش ع الاهسداف
الاسرائيلية الاستراتيجية تحسنت سيطرة
اسلحة الطيران العربية دون عائق (تتفوق
الطائرة ميغ 7/155" من حيث السرعة
والقدرة على المناورة في القتال الجوي »
التي تؤمنها لها قدرتها على تحريك
جناحيها , على أي طائرة موجودة لسدى
اسرائيل بما فيها الفانتوم فس؛ 2 وذلك
باعتراف المصادر الغربية والاسرائيليبة
نفسها) ؛ جعلت من التصميم الاسراثيلي
على بناء نظام دفاغ جوي متكامل ؛ هدفا
لايدتمل تحقيقه اي تأجيل ٠
وقد تركزت اللجهود. الاسرائيلية . على
مختلف تواحي الدف باع الجوي التي
سنقسمها هنا » على الرغم من ارتباطها
العضوي ببعضهاء الى جوانب ثلاثة ,
وذلك بهدف مقارئة الامور وتبسيطها؛ وهذه
الجوائب هي :
الطائرات المقاتالنة المطساردة
والمعترضة ٠
نفس
الدفاعات الارضيةالمضسادة
للطائرات *
أجهزة اللمزصد والانذار والتمقب
المبكرء بما فيها الطائرات ٠
وسنطرح ماطرا على كل جاتب منهذه
الجوائب على حدة ؛
ل الطائرات المطاردة الاعتراضية :
لم يعد هناك من حاجة لتكران القول بان
سلاح الطيران » كان (ومازال) العصب
الرئيسي في التركيبة العسكريةالاسرائيلية
والذراع «الاطول» التي تحرص اسرائيسل
دائما على الحفاظ على تفوقها وتميزهاء
حثى على الفروع الاخرى من القوات
المسلحة ٠
وبعد حرب تشرين ٠ ورغم الخساكر
التي مني بها سلاح الطيران الاسرائيلي ,
ووقوفه مشلولا في الايام الثلاثة الاولى,
أمام الدفاعات الارضصية العربية » خرجت
القيادة العسكرية الاسرائيلية بقناعسة
ثابتة تلخصسث في أن سلاح الطيران هو
بالنهاية » القادر على قلب الموازين وحسم
المعركة في صالع اسرائيل ٠
ان هذه المقولة لم تتغير في اسرائيل
منذ انشائها في العام 3548 , الا ان
ماتغير كان متعلقا «بشكل؛ سلام الطيران
لمرحلة مابعد تشرين » وتحويله من قوة
«هجومية» صافييسية 2» الى قوة «دفاعية,
متكاملة » تحتفظ بقدرتها الفائقة على تنفيذ
المهام «الهجرمية» بمختلف اشكالها ,"
* ملحوظة ؛ لاثريد أن ندخل هنا من جديد في الجدل حول ماهية «الهجومي»
من ناحية ؛ و«الدفاعي» من ناحية. اخرى , فالمقصود هنا ببساطة ؛ «الهجوم» هر
التنفيذ «الايجابي» لمخططات طرف ما ومن ثم العمل على نقل المعركة الى مرمسى
عدوه , في حين نعني «بالدفاع» منع ذلك العدى من تنفيذ مخططاته عبر التص.دي
لوسائله «الهجومية» والعمل على تدميرهااى الحد من فاعليتها ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)