شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 357)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 357)
- المحتوى
-
لقد استخدم الدين بصورة صارخة
في حالة يهود الهند كسلاح في الصيرام
الاجتمافي لفئات دينية واحدة ولكنها
مخثلفة اثنيا واجتماعيا ٠ والدرامسة
تورد الكثير من اوجه التناقض اولا بين
البيض والسود من « بني أسرائيل » من
إجهة » وبين « بني اسرائيل » ككل وبيسن
« البغداديين » من جهة اخرى * وكسان
موطن الخلافه في الظاهر يدور حول نقاوة
يهودية كل مجموغة قالبيض من م بنسي
اسرائيل » يدعون أثهم العئصن الاكشسر
نقاء من السود ؛ ي «١ البغداديون » يلقون '
بالشك على هدى جدية ونقاوة يهوديية
« بئي اسرائيل » , وياخذون عليهيصسم
اختلاطهم واندماجهم الكامل في مجتمعهم١
ويترك هذا الخلاف بصماته على الحيساة
الاجتماعية والدينية لكل مجوعة متخذا
مظاهس منها : استقلال في المؤأسسات
الدينية والاجتماعية والثعلينية لكسل
مجموعة ؛ اختلافا في, العادات الاجتماعية
وندرة حالات الزواج المختلط ٠١ الى غير
ذلك ٠ وقد انتقل هذا الخلاف مع هجرة
المجموعات الاولى القليلة من «ه بيني
اسراثيل » الى اسرائيل التي هاجرتث
اما لاسباب دينية أى اقتصادية حيث
ان التأثيرات الصهيوتية بينهم ضعيفة
كما تذكر الدراسة (رص ٠ ) 1١590
وأدرك الوافدون الجدد الى اسرائيل أنهم
,سيوف يصعب قبولهم » وقرر العديد منهم
العودة رص 5ه ) ٠
ان هذه الفوارق تفسر لنا غدم نجاح
تلك المحاولات التي جاءت في معظمهسا
بدفع من مؤسسات خارجية الى تجميع
تلك المجموعات المختلفة في الهنلد من
اليهود في اطار مجموعة واحدة متجائسة
على مستوى عموم الهند ؛ فتذكر الدراسة
أنه عندما تشكلت « رابطة ومؤتمر .عموم
الهند الاسرائيلية » لبعض الوقت عام
17 كان «١ بنى اسرائيل » يرون' حصر
دورها في القضايا الاجتماعية للطائفة
زعارضو! اعطاءها اي مدلول, سياسي
/اه؟
ورفضوا على الدوام كل مامن شائه ان
يوجد نوعا من ازدواجية الولاء عتدهم٠٠
فهم هنود وهنود فقط ( ص 01 / ١44 )
ان تلك الحجة التي تطرح للتشكيك
هي يهودية « بني اسرائين » بسبب ماقيل
أنه «انقطاع اى عزلة عن تعاليم اليهودية»
لا يغير من حقيقة وجوهر الصراع الذي
هى بالتالي صراع اجتماعي ٠ هذا عدا
ان الانسياق وراء تلك الحجة يبدى انه ليس
صحيحا على اطلاقه » فالدراسة تذكر
على سبيل المثال في اكشر من موقسمع في
الكتاب ما يثفي اى يضعف من تلك الحجة,
فهي تذكر أنه في القرن الثالث عشر كان
مدئن « بني اسرائيل » قضاة ومجمسالس
دينية ( 5880805 ) خاصة بهم ( ص
٠ ) 77 وانه خسلال فترة السيطسرة
الكولونيالية في . القرنين الثامن والتاسع
عشر وصل بعض المبشرين الدينيين من
خلال الشركات الاستعمارية العاملة في
الهئد ٠ .
ان مقسن «٠ بني اسرائيل » يحعكس
بصورة حادة ؛ تهافت ووهن تلك الحجسج
والتبريرات الساعية الى محاولة اضفاء
صفة التجانس القومي بين مجموعمات
أثنية وسوسيولوجية مختلفة من يهسود
العالم ٠ وتظلل باشارات استفهام كبيرة
كما تتوصل الباحثة في نهاية دراستها
- مسالة تعريف من هو اليهودي وبالتالي
تطرح بالحاح ضرورة فك ذلك «اللغسنٌ
المستخصي» و
ان تلك الملاحظة الهامة التي ابداهها
أحد افراد « بني اسرائيل » للباحئة
.ص 49 ) , تلخص المسألة بوضوج كاف
عندما يقول : «هل تظطنئن حقاان
البغداديين ينطلقرن حقا في اتهامنا من
أثنا لسنا يهودا انقياء من دوافع حرصهم
على اليهودية ؟ انها محاولة منهسم نقط
لاثبات ان كل اليهود الانقياء هم اغنياء
بالضرورة ٠' وهذا غير صحيع , ٠
عباس مراد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)