شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 377)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 377)
- المحتوى
-
براغماتية , تعرف الحدود بين المعقسول
واللامعقول » بين المسموح به والمحظون ٠
بين الامور المرغوب بها والمامرة ٠ لقد
كان مفهوم ١ قيام دولة اسرائيل » اساس
الايديولوجية الصهيونية كما تبلورت منذ
مشروع الثقسيم الاول. للجنة بيل » وحتى
حرب الايام الستة ٠ فخلال ثلاثين سنة
كاملة حكمت صهيونية التقسبيم ,
الصهيونية « الفاقلة » في الصهياة
'السياسية في الييشوف دفي اسرائيل »
وقد تهدمت بقوة الهزة "التي حدثت فسي
حزيران 19517 + وخلال هذه السسنين'
كانت تمتلك القوة الكافية لانشاه دولة ,
واستيعاب هجرة » وتثبيت نظام حكسم »
وبناء انظمته » كانت تملك قوة كافية
للصمود في جه الفقر والبطالة. امام
ضغوط داخلية كبيرة ولكنها لم تملك
القوة للتغلب على النجاح : فالتصر في
حرب الايام السثة كان كبير! جدا وخرضة
ترجمته الى عبارات سياسية ضاعت
تماما » ٠ اما كيف حدث ذلك : تبسبب
« المواقف المتصلبة لحكومة غولدا ماثير ,
والخندقة التعيسة في خطوط وقف اطلاق
النار » واثناء حرب الاستنزاف » واخيرا
اثئاء حرب يوم الغفران . ان هذه الامور
:.جميعها سهلت المهمة على بيغن ورفاقه »
بينما ازدادت الهوة الايديولوجية بين '
اليسار واليمين تقلصا » حتى اصيبت
|بالتآكل الطبيعي والائهاك , وبفقسندان
الثقة » وبجميع الظواهر الجانبية لنظسام
حكم طويل ٠ ولقد ظهرت علامات هذا
التفكك بصورة كبيرة في العبجن
الايديولوجي , والتنكر للشبيبة » والطبقة
المثقفة » وفي الئهاية في ازمة النفبة
السياسية” » أذ كلما مسن الوقت اظهرت
هذه النخبة عزلتهاوتجاهلها لمطالب
المجتمع » ( المصدر السابق ) *
ان التفكك الايديولوجي وققسسسسدان
الواقعية السياسية التي كانت مسر قرة
حركة العمل في الماضي /, هما السبيسان
4ن
الاساسيان لسقوط العمال في ضر
العديد من الخبراء السياسيين قفسسي
اسرائيل ٠ « ان حركة العمل لم تخطىم
ابدا في الفوص في الرومانتيكية
السياة : فالاحلام لم تكن لديها اساسا
لسياسة عملية » وانما ترجمت للغسئسة
الواقع حسب الامكائيات في الاسسروف
الحقيقية ٠ وفي سئوات حكم غرلدا
مائير » بدأت حركة العمل تفقد لاول مرة
صفة الواقعية السياسية لديها ٠ فقد
اصيبت الدولة بحالة من الوهم اللذاتي
وفقدان الشعون بالواقع الامر الذي
انتهى بصدمة يوم الغقران » ( بروفيسور
يرمياهي يوفيل - يديعوت احرونئنوت 2
ااا ) .
ويذك. دافيد شاحام', احد الاعفساء
البارزين قي حزب العمل سسابقا , ان
« اللاايديولوجية قد احتلث مكسسسان
الايديولوجية في حزب العمل هذا يعني
انه يجب التعامل مع كل مشكلة باسلوب
متحرر من الصبغة الايديولوجية وايجناد
حل لها قدي الامكان بدون اساس مبدثي
٠٠٠ ان حمسسزب الاكثرية ب مياي
ومتفرعاته قد تخلى عن اللحفاظ على
المضمون الاشتراكي وطون بدلا منه ,
مبادىء اخرئ لا ينظر بجدية الى
0 > ( ذاقان ,١رة//لا ) ١
وحسب راي الكاتب فقد وصلت الامسسور
الى حد انه في فترات معينة , كان نضال
الاحزاب العمالية موجها ضد رغبة العمال
قي تحسين وضعهم ٠ « أن معظ سم
الاضرابات كانت اضيرابات عذيفة قام بها
العمال ضد الدولة ٠ التي تحكمها حركة
العمال ٠ وضد النقابة المهنية » التي
تعتبر أحد اجهزة الحكم في الدولة ٠.
« كل هذا كان لا يزال غير خطير ,
لولا ازدياد عمق الهوة الاجتماعية .
الاقتصادية في المجتمع الاسرائيلي ٠ فقد
ارتفع مستوى معيشة جميع الطبقات »,
وبقي لجمهور العمال غير المهنيين فتات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39493 (2 views)