شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 388)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 388)
- المحتوى
-
كن
فيه هذه التصريحات من ردود فعل عنيفة
في الاوساط الاميركية ٠ ولم تكن هذه
التصريحات هي المصدر الوحيد لقلق
زعماه الجالية اليهودية , وائما مجسرد
نجاح ٠ الليكود » في الانتخابات
الاسرائيلية . وما يمكن ان يسفر عنه من
مجابهة بين اسرائيل والولايات المتحدة »
قد طرح من جديد مسالة الولاء المزدوج
لليهود هناك , وكذلك مسألة التغلب على
المجابهة قي حال نشويها ٠
وكان اول رد فعل من قبل الجاليية
اليهودية , هي قيام رئيس مؤتمر الرؤساء
اليهود في الولايات المتحدة الكستدنر
شيندلر وكذلك السكرتير السياسي لؤتمر
الرؤساء يهودا هلمان ٠ بزيارة اسرائيل
بعد اسبوع واحد من الانتخابات
الاسرائيلية . مع العلم بان مناحيم بيغسن
كان مريضا للغاية ٠ وتتركز مهمسسسة
المبعوثين في نقل الاتجاهات قي الولايات
المتحدة لكل من الحكومة الاسرائيلية
الحالية والقادمة ٠ وسيترتب عليهما تقدي
تقرير للزؤساء اليهود الاثنين والثلاثيسن
حول دلالة الاثقلاب السياسي الذي حدث
في اسرائيل ٠ ويعلق دان مرفليت .على
هدف الزيارة بقوله : لقد كان هدفها ابعد
بكثير مما اعلن عنه بصورة رسمية » فقد
جاء شدندلر ليعطي تحذيرا واضحا ٠ حيث
ان التيار اليهودي الاميركي الرئيسيخائف
للغاية ٠ وهى يتمنى على اسرائيل ان تبذل
جهودا لكي تخلص يهود اميركا من كماشة
ثاييد اسرائيل والولاء لكارتسر ' ( داث
مرغليت . هارتس 1991-5-1750 ) ٠
ومن جهة ثانية ؛ فان نجاح ٠١ الليكود »
قد اثار الشكوك للمرة الاولى بالنسبسة
لمستقيل الضفة الغربية وبالنسبة لقسدرة
يهود اميركا على تبرير الجسود في
الجهرد من اجل حل النزاع الاسرائيلي -
الحربي' ٠ وخاصسة اذا كان مصدر هذا
الجمود الرفض الأسرائيلي للانسح باب
من الضفة الغربية 'وان تصريحات مناحيم
بيغن »2 في قدوم قد اوضحت للمؤسسة
اليهودية الاميركية ؛ الخطر المنتظفر في
المجابهة مع الادارة الاميركية 2 دون ّ
يكون تاييد الكونغفرس مضمونا ٠ وان
الخوف من المجابهة الاسرائيلية مع الادارة
الاميركية » والخوف من الخلاف الحصاد
بين اسرائيل والجالية اليهودية , هى الذي
اسرع بقدوم الكسئدر شيتدلسر ؛ رئيس
مؤتمر الرؤساء اليهود في اميركا ٠ ويقول
شموئيل سيغف » انه يفهم من زيسارة
شيندلر ولقائه مع مختلف الارساط
الاسرائيلية , انه قد اطلعهم على اللقاءات
الثلاث الثي تمت بين رؤساء الجالية
اليهودية وبين كارتر ومستشاره للامسن
القومي ٠ برجنسكي ٠ حيث قال لهم كارترء
أئه يجب على اسرائيل أن تبدي «مرونة»
في الجهود لحل النزاع في الشرق الاوسطه
ولح الى انه اذا لم تشكل حكومة قوية
في اسرائيل , فانه لن يكون هناك عفر
من فرض. حل على الاطراف * ولهذا حث
شيندلر الحركة الديمقراطيسسة للتغيير
ستراك في الحكومة . وبارك ايضا
خطسوة ضم دايان الى الحكومة ٠
( معاريف اثلا ) ٠
ان احدى الشاكل الرئيسية التي تجابه
الجالية اليهودية الاميركية 2 هي انها قد
امنت الدهم لاسرائيل في الكونفرس , على
اساس تقديم تنازلات اقليمية على كافة
الجبهات ٠ ولهذا فلن تكون هسالسة
الحصول غلي تأييد الكوثئغرس سهلة . اذا
ما تمسكث حكومة الليكود بمواقفها
المتطرفة ٠ وحيث ان همصدر قوة اليهود
في اميركا يكمن في الكوئغرس ؛ فائه في
جال غياب مثل هذا التاييد من قبل
الكوتغرس فان ذلك ( وهذا ما يخشاه
اليهرد ) سيتركهم لوحدهم ويعرض وضعهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)