شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 397)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 397)
- المحتوى
-
من المفاهيم الهيجلية للدولة , قال: «وندن
'لا نؤمن بمفهوم الهيجلية للدولة ٠١ نحن
نؤمن ان المدولة هي ظاهرة تاريخية ءاثنا
ماركسيون ٠ ونؤمن بالتحليل الماركسي »
ولا نستبعد ان تلغى الدولة في يوم ما ,
ولكنها » حتى الآن » ضرورة لكل
الشعوب » » واضاف ان واضعي الوثيقة
لم يكتبوا ,وثيقة عن فلسفة الدولة, ولكنهم
وضعوا .وثيقة عن حقوق الشعوب » وعن
.المبادىيم التي تناضل شعوب العالسم هن
اجلها ٠ ولذلك , فانه في الوقت الحاضر,
لا يمكن لاية حركة تحرر في العالم » ان
تطمح للتخلي عن مرحلة الدولة في تطور
نضالها » وان الموقف المعأدي للدولة ,
٠ الذي يشهده العالم اليوم ها هدو الا
٠ صرعة حديدة» تدخل في باب المثاليات٠
١ وغي مجرى النقاش » تدخل احد ممثلي
منظمة التحرين ؛ ممن.شازكوا .في الندوة
معترضا على أعتراف الاستاذ ذونيه »بحق
الشعوب بثعريف نفسها على اساس الدين»
مشيزا الى ان التاريخ الحديث برهسن
. على شطورة ادعاء شعب ما ٠» حقه القومي
بتكؤين حركة قومية على اساس ديت ” 0
. 'كالحركة الصهيونية ٠ التي تشكل افضل
'' مثل على ذلك . والتي أدت , ليس الى
اغتصاب الحقوق الكاملة للشعمب
الفلسطيني وحسب » بل ومهدت الطريق
الى نشوء حركة عنصرية » تضطهد اليهون
انفسهم ٠ وخاصة اليهود الشرقيين منهم١
واشان عضو منظمة التحرير في سياق
رده على فونيه ؛ انه « اذا ما اعترفتا
بهذا الحق مبدثيا » لشعب ما , فلا بد
وان تعترف به لكل الشعوب » وعندئذ
ذكون 'قد بررنا مثلا » حق المسيميين
الموارنة في لبنان ٠ في انشاء حركة قومية
على اسس دينية » بل وطائفية » وبالتالي
تقرير مصيرهم على هذا الاساس, 'وتقسيم
لبنان وانشاء دولة مسثقلة » ,2 واضاف
عضو منذلمة التحرير ان ذلك يشكل منتهى
الم
الخطورة » ليس ققط , في لبنان وانما في
سائر العالم الثالث ؛ اذ يفتح المجاللجميع
. الطوائف » بادعاء حقها في الانقصال ,
وتقرير المصير ؛ وبالتالي انشاء كيان
0
وأخيرا » اختتم السيناتون والمحامي
الايطالي ليليى باسي ؛ رئيس اللجنةالعالمية
لحقوق الشعوب الندوة قائلا » انه كان
يود الحديث عن أفاق: العمل بالنسبة
للجنة , الا ان مداخلة الاستان فونيه ,
وتهجمه على واضعي::وثيقة الجزائر »
يجبره على الاجابة ٠ أذ جاء انتقناده
مجرد تعليق على الناحية القانونية مسن
الوثيقة » رافضا موقف واضعيها » المبدثي
والسياسي ٠ ومتهما اياهم بالفهسوم
الهيجلي للدولة ٠ وقال : ه اماانئا
ُاعتير هذا اهانة »“لائني كماركسي اناضل
ضد هذا المفهوم 'الهيجلي » واضاف ان
واضعي هذه الوثيقة يعتبرون الدوئة
بناء قانونيا , يفثل الشعبء ولكن الدولة
ليست هي الشعبء وانهم عندما يتكلمون
في الوثيقة » عن الهيمنة غير المباشرة في
البئد السادس , فائهم يضعون الدولة
والشعب في تناقض » وهذا ليس مفهوها
هيجليا للذولة مطلقا ٠ وانهم 'عندما قرزو!
وضع هذه الوثيقة في آخر جلسة لحكمة
راشل للسلام في روما , لم. يطمجوا: الى
وضع وثيقة مثالية » وائما هم يوضحون
ما هى موجود ومعترف به في القانون
الدولي ٠ بالنسبة لحقوق الشعوب ولكنه
ليس معروفا لدى حركات التحرن في
العالم ٠ ولذلك فان التناقض الموجود ف
الوثيقة » ورثته اللخنة الدولية عن'
التناقض الموجود في القانون الدولي ٠
واضاف ليليو باسى قائلا : ٠ كنا نود
ان نوعي شعوب العالم , بحقوقها التسي
تتمتع بها , ولكنها لا تعرف شرعيتها ٠٠
ولقد وضعت ؛ أنا شخصيا ,؛ الدستسور
الايطالي هام 1948 , ولكنني لا اضسع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39493 (2 views)