شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 71)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 71)
المحتوى
8
والكبار.. اما سليم فعلى الرغفم من كل التأويلات يدعوها حبيبته « فطومه » »
ونور عيئة .
وكثيرا ما كانت النساء تحاول الكشف عن هذا السر من فم سليم البهلول نفسه »
الإ انه كان يغضب جرد سؤاله » ويشتم كل من تحاول سؤانه وجره للحديث من
« فطومة ) > ثم يقاطعها ويناصيها العداء . أما العجائز منهن » فلم يكن ليشغله سن
ويتلقمن من كل تلك الروآيات التي تناك حول سليم البهلول وفاطمة غير شسيء واحد
فقط ؛ وهو أذا ما كان سسليم البهلول رجلا ككل الرجال ام لا . فكن يتعمدن مداعيته ©
ولكزه في اسفل بطنه حتى يغرق فيالضحك ويستلقي على ظهره “بيئما تتعلق اعينهنني
تنية قمبازه عله ينصر ولو قليلا ؛ كي يستطعن اكتشاف ما يردن اكتشافه » الا أنه
كان يعرف ثوأياهن ؛ فيشد على اطراف قميازه بكلتا يديه » أمعانا في اسستثارة فضولهن
وتعذيبهن » بل وكان يلكزهن بدوره في مؤخراتهن » نيتصنعن الغضب ويضرينه . اما
الحاجة وفيه فقد كانت تتعمد ضربه على فخذيه ؛ ولما احس يم أن يدها بدأت تثردة
ذات مرة على فخذه نحو وركيه ؛ صك فخذيه وعضها في ذراعها » ثم ولى هاريا » وصار
والذين يعرفون سمليم من قرية زرعنين » يؤكدون على انه كان في طفؤلته جمعيللا
ووادعا ‎٠‏ حتى ان كثيرا من النساء ممن كن يترددن في شهور حملهن الاولى على ديت
والديه حي يداعبنه 5 وكائدت ام غاطية أكثر هن ترددآا وهي قِ شهور وحامها. أقريهنا
من بيتهم » فولدت فاطمة شسديدة الششبه به » وقد امضيا سني طفولتيهما في قرية
زرعين ؛ الى ان اختاحتها عصابات « الها جاناه » وشتتت اهلها ثم اضرمت الثار فيها .
الا ان الشيخ عبد الرحيم » كان الوحيد الذي لم يقتنع بقصة جنون سليم » وانه
ليس الا ماحنا فاسسقا يتستر بجنونه على فسوقه . وكل ما في الامر أن « أبو » دقسن
مقمله » »؛ كان يحسده ويغار منه لتودد النساء في المخيم له ومداعيته» بينما ينفرن- منه
ولا يقتربن منه البته ©» لانه دائم النظر الى اردافهن المهتزة كلما مررن بنه »6 أو السى
صدورهن العامرة »؛ بل وكثيرا ما كان يتعمد حك جسسمه بأرداف الفتيات كلما ستحث
له الفرصة بذلك » متصنعا التودد لهن ومباركتهن . ولكى يخفى نواياه السيئة هذه »
لم يلق آلا سليم البهلول يتستر خلفه » فراح يشيع عنه أنه فاسق وماجن وما بصيره
. الا جهنم وعذاب السعير ؛ مما كان يجعل بدن سليم يكس لمجرد أن يتصور نشسه
يتقلب في النار »؛ وكلما احترق جلده يتبدل ليحترق ثانية » فيغمض عينيه ويحاول: الهرب
من هذه الصورة البشعة لنفسه . ثم يقنع نفسه أن الله لا يمكن أن يكون قاسيا الى
هذا الحد ؛ ويلعن « أبو دقن مقمله » لافترائه على الله ووصفه بهذ الأوصاف
القبيحة » وحين رأه سليم ذات يوم يتلصصي على افخاذ الحاجة وفية من شستوق باب
الدار وهي تحلس خلف « لجن » الغسيل نصف عارية »© راح يزفه في عرض الطريق
باعلى صوته وهو يصقق بيديه لكي يفضحه بين الناس » مما أثار غضب الشيخ عيد
الرحيم وزاد من سخطه عليه » واتهال عليه ضربا بمحجائته . .' ش
'وحين هيت الحاجة وفية خارجة من بوابة الدار بعد ان تسترت » للدفاع نه
وحالت دونه ودون محجائته قائلة بأن « ليس على المجنون حرج » كما جاء في القرآن
الكريم ؛ راح الشسيخ عبد الرحيم يستغفر ربه ؛ وهو لا يزال يلوح نحوه بعصاه من
فوق كتفها وهو يلتصق بها »؛ مؤكدا أنه ليس مجنونا وائهما هو فاسق »؛ يسككته
شيطان رجيم »:وسيفسد عليها حجتها اذا ما ظلت تعطف عليه وتداقع عنه ,
تاريخ
مايو ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 37161 (2 views)