شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 74)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 74)
- المحتوى
-
7 ١
العجائز فجأة ؛ كنت العجائز عن زيارتها مرة واحدة » ورحن يؤكدن إن غاطمة لا بد وان
تكون قد اخفته في مكان مسحور »؛ اذ انهن لم يتركن زاوية واحدة الا وبدثن فيها عن
سليم » الا انهن لم يعثرن له على اثر .
فراح محمود « أبو شنب » ؛ يؤكد مرة اخرى وبسمة العارف في الاشياء على
شفتيه : أنه كان يعرف ما يقول » حين كشف للناس عندما خرج من السجن ان سليم
كان « دأسوسنا » لليهود ؛ والبرهان على ذلك أنه حمل « شروشه » ورحل ؛ عتدما
فضحه في المخيم كله ؛ ومن يعلم الى أي المخيمات ارسله « اليهود » هذه المرة ليمثل
دور اليهلول كي « يتدسسن » على الثاسن لهم ٠
ولكن الشيخ عبد الرحيم » رفم أنه وافق محمود ابو شئب 4 على ان سسليم البهثول
ما هو ألا ١ دأسوسس » للصهاينة » قانه لم يتنازل عن رأيه اتسايق فيه » واصر على
أنه ١ تسوعي » ملحد ؛ وما كونه « داسوسسا » للصهايئة الا تأكيدا آخر على أنه
« شوعي » ؛ لان « المسكوب » كلهم صهاينة » والدليل على ذلك ان الذي انشساً
« الشوعية » في روسيا » هو يهودي صهيوني »؛ ولهذا ساعدوا اسرائيسل على كسر
العرب واحتلال فلسطين كلها ؛ بحيث اعطوهم سلاحا فاسدا » وديايات لا تسير قفي
الصحراء » وطائرات تنفجر لوحدها في الجو » ثم ورطوهم في الحرب ولم يوقفوا التار
حتى انتصرت اسراثيل عليهم » اما سليم اليهلول فهو واحد من مثئات « الدواسسيسن »
الذين بثوهم في الضفة الغربية وسوريا ومصر » لكي يزودوهم بالمعلومات الدقيقة عن
مواقع الجيوش العربية » ولكي يرشدوا الطائرات التي كانت تقصف هذه المواقع كما
أثيقتت الحرب . ولذلك فان سليم الهلول نجا بجاده وهرب حين أفتضح أمره 6 ولم
يعد قادرا على بث ارائة السامة في المخيم. ومن يدري الى اين هذه المرة») حيث سيكف
عن تمثيل دور البهتول ؛ وتغييره بدور « السئكرى » أو « الاسكاني 4 2 لان هسؤلاء
« الشوعيين » ) مدربون على كل شسيء ؛ مؤكدا بأنه يعرف هؤلاء « الشوعيين »
حيدا منذ أن كان في مصر ايام الملك فاروق »© ويعرف كل الاعيبهم » بل وراهن على
ان سليم البهلول 6 يعتير العمة الآن ويلبس الجبه في مخيم آخر أو في احدى قرى
الضفة الغربية © ؤيؤم بالثاس ٠ لان كل مسن سمع عنهم مسن أمثال سليم مسن
« الشوعيين » ؛ يحفظون القرآن عن ظهر قلب »© ويعرفون في أصول الدين © وكأئهم
قد تخرجوا من الازهر الشريف » كي يستطيعوا تزوير الدين والافتراء على الله كذيا ؛
ليحملوا الناس على الالحاد » والعياذ بالله ٠
اما فاطمة © فقد حزنت على اختفاء سليم » محملة نفسها الذئب في اختفائه لاهمالها
له » وقد ساورها الخوف عليه » اذ لا بد وان يصطدم بدورية لجنود الاحتلال في
الجبال فيقتلوه » واذا ما تجا من رصاص المحتلين انه لن ينجو من الوحوثى التي
تملا الوعر . |
كاد الناس ينسون قصة اختفاء سليم البهلول من مخيم جثين »؛ بعد يومين أو
ثلاثة من اكتشاف ذلك » لولا تلك اللعئة التي حلت بالمخيم كله فجأة . فقد صحصا
الثامس ذات ليلة على لعلعات الرصاص في ازقة المخيم . وتبل ان يعرفوا ما الذي
حصل 4 كان حنود الاحتلال. يداهميون الدبيوت 6 وسلاحهم مصسوب الى صدورهم
مقتادين كل الرجال والشباب الى سياراتهم العسكرية ؛ بعد أن كانوا يقلبون البيوت
رأسا على عقب بحثا عن ١ المخريين » الذين يختبئون داخل البيوث ٠. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 57
- تاريخ
- مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)