شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 75)
- المحتوى
-
7*1
يصادرونه » مما أخاز أهالي المخيم » اذ لم يستطيعوا فهم العلاقة مابين بحث الجنبود
عن « المخربين »© كما كانوا يدعون الفدائيين الفلسطينيين » وعن الفؤوسس فى آن
واحد » حيث ظل الامر لغزا مبهما حتى الصباح » اذ سترعان ما شماع في المخينم ان
أحد الجئود قد قد لقي مصرعه في الليل بضربة. فأس قوية في رأسه وجرد من سلاحةه ؛
أثناء قيامه بدورية في ازقة المخيم . 1
كانت هذه:هي المرة الثالثة التي يداهم فيها جنود الاحتلال بيوت المخيم ؛ بحثا
عن القدائيين الذين بدأت الاذاعات ومتهى سعيد الزرعيني تتداول أخبا رهم واخيار
معاركهم مع جنود الاحتلال بالقرب من نهر الاردن ؛ وق كدا! ل طوياس والخليل > الا
ان هذه المرة كانت تختلف عن سابقتيها ؛ فبينما كان الجنود يبحشون في المرتين
السابقتين عن نداثيين درت آثارهمٍ بالقرب من المخيم ٠ » كانوا يبحثون هذه ألمرة عن
الصغار ؛ وفرضو! منع التجول عل ى اللكيم ليل فهار © ولا يزالون يحاضروقة من كل
الجيات وفي كل الازقة » مهددين باطلاق النا ر على كل من يخرق منع التجول »© ولتي
يثتؤ ١ أنهم يعنون ما يثولون © راحوا يبلقف الثار كٍِ أنهواء بين الفينة والاخرى لالقاء
الرعب في قلوب الاهالي . بل واطلقوا النار على عنزة الحاجة وفية واردوها قئيلة ؛
مجرد أن اطلت من باب الدار » وكادوا يقتلون الحاحة وفية نفسسها + لولا انها كانت
ل تزال هلى عتبة الدار حين أطلقوا الثار .
واتحيت كل الافكار الى محمود ابو فسئب > الذي داهمه الجنود في بيته © وجرو:
وهم يضربونه باعقاب البنادق » ودمه يطفح من فمه » اذ ان جميع اهل المخيم يعرثون
أن محمود أدبو شيب ا ولد نتنمه ) ولم يفوت ف حياته اهائه تلحق دك دون أن ينتقم
نئفسه > وخاصة أذا كانت هذه الإاهائنة تتعلة ق بشنبه.المفتول © الذى كان يعتز سه
ويعطره منذ مطلع شبابه » وأنه لا بد وان يكون قد انضم الى الفداثيين الفلسطينيين
منذ ان خرج من السجن ؛ دون أن يعر به احد » ولهذا كف عن الجلوس على مق
سعيد الزرعيني » ومعاكسة الفتيات » ومما يؤكد.ذلك ان الجنود قد عثروا على الفاس
الملطخة بالد م ف الزقاق بالقرب من بيته.» وسبزعان ما راخ األثاسن يهمسون: باسسمسةه
همسا كما يليق بالابطال » كي لا يسمعهم الجنود الذين « يتترسون » في الازقة خف
التوافذ. والائواب »© فيتبتون التهمة عليه ؛ لان ن بطلا مثل محمود لا يمكن أن يعتنرف
الهم » ولا بد وان يخرج في النهاية ليستأئف عمله :الفدائي مرة اخرى . :
ونام : التاس ف أاليلة ؛ التالية .منا الوق مصدق دم انضمام :مكمود أدؤ السب الى
القدائيين الغاسطينيين وغير صصكاة +١١ أ أنه لو كان فدائيا حقيقيا لما كان يقتل
كلامشنكوف 4 3 رمأة يقثيلة بدوية كما بعل الفدائيون ف غزة 4 5 ع يفضي
على الدورية كلها ,
وما كادوا يستسلمون لوم » حقى لعلع الرصاص مرة أخرى في / ازقة الخييم ©
وتعالت صيحات الجنود المتراضصين هلما في الايقة ؛ 2 يطلقون اأأثار في كل اتجاه»
الناسس لخي هيوا , دن ثومهم فزعين ؛ يتجمدون ف فراشهم وعيوثهم الخائفة تعلق
بالايواب والنوافذ 34 وقبل أن ينهضوأ من قراثسهم ودسمتعدو | لداهمية الحتود كيا
في المرة السابقة » دوت صرخة قوية في ارجاء لخي » تعالت على لعلعات ااينادق
الرشائسة وامنوات الجنود تنادي 2# ب طن اط 55 م ) ثم حبت , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 57
- تاريخ
- مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)