شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 76)
- المحتوى
-
وب
لم ير الناس في المخيم ما الذي حدث » الا ان بعضهم راح يؤكد ان سليم اليهلول
كان يتنقل من زقاق الى زقاق كالنمر »4 والأرصاص يتدافع من بندقيته الرشائة نحو
الجنود كالشهب وهم يتساتطون الواحد تلو الآخر » بينيا راح البنعض الآخر يؤكد
أنه تم يكن سليم اليهلول © وائما كان محمود أبو شئب نفسه ؛ ولا بد ان يكون قد
ب من الجنود الاسرائيليين وهو في طريقه الى السجن وعاد ليقاتلهم .
وثمة من أكد أنه لم يكن سليم البهلول ولا محمود أبو شنب ؛ وانما كانوا ثلائنة
شمبان كالفهود ؛ لم يستطيعوا التعرف عليهم » لانهم كانو! ملثمين « بحطات » مرقطة»
وثيابهم بلون الارض والحدر ان » وحين كانوا ينئتقلون من جدار الى جدار ؛ كانوا
يمرون كالريح قلا يسمع لهم همس .
. ولكن الناس المقربين من الشيخ عبدالرحيم الذي اعتكف في المسجد يتعبد بعد تلك
الليلة » فيروون على لساته »6 أنه عئدما جره الجنود في الصباح الى المقبرة في سقح
الجبل كي يتعرف على الشهيد » مد يده ليكشف عن وجهه » فطالعته بسيمة
اليهلول »© وقد شع من حبينه نور الهي عجيب كاد يفشى بصره ؛ فتلعثم لسائه ولم
يعد قادرا على الكلام ئ ولم يصح من غيدويته ألا عندما دقه أحد أأحنود بعتب يندقيته
بين.كتفيه , وحين مد يده الى يد سليم اللسجاه الى جانبه كي يرقع شساهده ؛ توقفت
على سوار من شعر عنبري . اللون كشعر فاطمة » يطوق معصمه 005
ولكي تؤكد ما يرويه الناس عن الشيخ عيد الرحيم 4 أئسمت الحاجة وغية بقبسر
النبي وبحجتها ؛ انها رأت سليم البهلول » خيما يراه النائم تلك الليلة » عريسا فاِق,
الحمال © يزفه الئاس في المخيم على فرس شسهباء » وحين تسح ال رصاص. عليهيا
حلمها » سيعته يئادي بأعلى صوئه « فط .. ط. ٠م »
اما فاطية » فتروى الجارات عنها » أنها عندما خرجت تلبى قداء سليي" البيلوك
وهو يخر شهيدا على عتبة بيتها » قدت لثوب عليه » وراحت تزغرد وتزغرد وتزغرذ» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 57
- تاريخ
- مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)