شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 82)
- المحتوى
-
له
*؟ جعل الجيقى » ألذي لم يمس في حرب 1108 يشكل اساسي ضابط التوازن
الجديد . أن هذه الصيغة لا تعئي أن صراعات الحركة التومية العربية مع الاميريالية
الاميركية قد توقفت ٠. بل تعني أن الأطار اللبئائي جحرى تجييده . وهكذا يطمئن
الجمهورية العربية المتحدة » الى أن سياسة لبئان. السابقة ؛ في دخول محاور معادية
لها » وفي كوئه بؤرة للتآمر عليها قد توقفنت . ويطمئن الامبريالية الى كون الكيان
اللبناتي الذي هو احد اشكال هيمنتها على المنطقة لن يمس .
لقد استطاعت هذه الصيغة المتوازنة ان تثبت حتى عشية حرب حزيران 13551 8
فحين وجهت الأمبريالية الاميركية والعدو الصهيوني ضربتها الى مصر © كانت تحاول
ضرب محاولات المرجوازية الوطنئية العربية للتصدي للنفوذ الاستعمارىي ( حعطرب
اليمن هي مثال عيثئي على هذه السياسة ) . ولقد انتهت حرب حزيران بهزيية كاسحة
للبرجوازية الوطنية » عبرت عن نفسها في تراجع علني عن المد الوحدوي »© الانسحاب
من أليمن » ورفع شسعار التضامن العربي في وجّه الهجية الصهيونية - الاميركية
الشرسة .
لقد كرست نتائجج حربا حزيرآان العدوائية » اختلال ميزأن الفوى ف المنطقة »
انعكس بدوره على الصيغة اللبئائية . يبرز هذا الانعكاس في قنوات لبذائية » هي من
ضمن سياق السياسة الشهابية نفسها . فاسكمال الانتقال الى الراسمالية الوسيطة
في العهد الشهابي » انعكست في مزيد من الاستقطاب الطائفي + تبلور الطائفة وضريها
للاشكال العائلية. والعثشائر د به دنسب متفاوتة 8 ورسما كان درول المهلس الاسلامي
الشيعي الاعلى » تعبيرا عن تكون طائفة جديدة على المستوى السياسي ؛ كنتيجحة
لاستكمال الإنتقال ألى الراسمالية الوسيطة . ان هذا التطور بذاته » لا يخلخل الصيغة
الشهابية » لانه يمكن ادراجه وضيطه ضمن صيغة التوازن بالغلية ٠ شير ان السد
الإمبريالني بعد هزيمة حزيران عكس نفسه ف محاولة الطرف الغالب » نقكض ينود
الصيغة الشهابية » لجهة السياسة الخارحية ؛ العربية اساسا » ومحاولة اعمادة
تركيب التوازن يشكل جديد ضمن أطار الغلية الماروتية . هذا هو المعئى السيامسي
لبروز الحلف الثلاثي ( الجميل » شمعون. 6 أده ) واكتساحه دوائر الجيل الماروئيية
على حساب الشهابيين في انتخابات' خمكذأ ٠.
ن ظاهرة الهزيمة لا تحمل بعدا واجدا » بل هي تحمل نقيضها في آن 1 وهذا. مهيبا
عبر عنه برون ظاهرتين ؛
١ # تحول المقاومة الفاسطلينية من به بؤدة ثورية الى حركة جماهيرية صاعدة »
7 0 قيام لالم البرجوازية الوطنية بترميم جدران اجهزتها » وبناء جيوشس وطنية
بقاتلة؛ تستمد لشن هجوم مضاد على العدو . وهذأ بآ عبر عنه شمعار اهأ اخذ يالقوة
لا يسترد الا بالقوة » الذي اطلقه عبد الناصر . ْ |
' انعكست هاتان الظاهرتان على الوضع اللبئاني ؛ عبر دخول المقاومة الى الجنوب
بدعم عربي رسمي ومد جماهيري مؤيد » وفرضها اتفاقية القاهرة بعد صدامات
جماهيرية ومسلحة في لينان .
يقود هذان الاتجاهان الى اختلال جذري في بنية التوازن اللبتاني . هذا الاختلال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 57
- تاريخ
- مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)