شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 128)
- المحتوى
-
رسالة من واشنطن :
سقوط مويدهان وعقهم السياسة الاميركية
حاءت استقالة دائيال موينهان ممشتل
الولايات المتحدة في الامم المتحدة في الثالث من
شباط ( قبراير ) وسط مسرهية دبلوماسية
حاولت فيها الادارة الاميركية اقناع العائم بأن
الخلل لا يكمن في سياستها بل في طريقة
التعبير عن هذه السيادسسة + ولعل الادارة
الاميركية ارادت ايضا الايحاء بأنها لم توفق في
اختيار همثليها في الامم المتحدة ٠ ومن ! بللاحظ
أن الولايات اللمتحدة تعيش منذ اواخلير
الستينات فى عزلة شبه كاملة عن العائلم
الثالث داخل اللنظحة الدولية ٠ ولقد تزايدت
هذه العزلة في العام 191/5 + ثم وصلت الى
ذروتها في العام 191/0 » عندها بيدأت وإشنطن
تتحدث عن فكرة الانسحاب من الاهم المتحدة ٠
وتحس الاوساط السياسية في الولايات
المتهدة » أن السياسة الاميركية داخل الايم
المتحدة تلادقي صعوبات كبيرة» وان علدقتها مع
العالم الثالث في تدهور مستمر »6 وان همواقفها
السياسية في السئوات الاخيرة جعلتها في
صدام مستمر مع غالبية اعضاء المنظمنة ٠
وهناك احداث عديدة تكد هذه النظلسسسرة
التشاؤمية ٠ فعندهما دعت الجمعية العامة
منظمة التحرير الفلسطينية في تشرين الاول
( اكتوبر ) 199/5 للمشارر كسة في المداولات
الخاصة بالقضية الفلسطيئية » واعتبرتها
« اللممثل الشرعي للشعب القلسطيتي » ٠»
واقرت بأن الشعب الفلسطيئي هو « الطرف
الاساسي المعني بقضية فلسطين» (() »تحدت
يفيل
الولايات المتحدة ارادة اكثرية أعضاء الامم
المتحدة » واتخذت موقفا عداكيا ليس ضسد
منظمة التحرير فحسب » بل ضد جميع الذدول
المؤيدة لمنظمة التحرير ايضا » وهاجمت مسا
اسمته « بتسلط الغالبية » (8) ٠ ولكنها لم
تستطع متابعة هذه السياسة طوية » ولم
تلبث أن اتجهت نحو العمل لكسر طوق عزلتها
وفتح الحوار مع العالم إلثالث ٠ وظهر الموقف
الاميركي الجديد. عندما تقدمت لالز دولة منكتلة
دول العالم الثالث » خلدل دورة الامم المتحعدة
الخاصة السابعة ( 1 8( اينول 191/6 ) يطلب
يتعلق باجراء بعض التعديلات على النظام
ألدولي ء وخاصة في ججالي الاقتصاد والائماء >
وتجاوبت الولايات المتحدة مع هذا الطلب »
واعربت عن استعدادها للحوار مع بلدان
العائم الثالث حول هذه المسألة(؟) ٠والقىممثلها
في الامم المتحدة قطابا اطلق عليه اسسلم
« كيسيهان » (01515351(180) نظرا لانه كان
من اعداد كيستجر والقاء موينهان ٠
ولقد اعتبر بعض الاعلقين السياسيين هذا
الخطاب. خطوة ايجابية» في حين اعتبره البعضن
الاخر تدبيرا لتحاشي الصدام المباشر مع العالم
الثالث » والعمل في الوقت نفسه لتفتيت جبهة
هذا العالم .٠ والواقع ان اصحاب هذا الراي
كانوا على حق. » اذ ما ان بدأت الجومعية
العمومية مناقشة قضية الشرق الاوسط حتى
كشفت اجيركا النقاب عن حقيقة اهدافها »
ولجآت. الى التهديد بالاتسحاب من الاهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 57
- تاريخ
- مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)