شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 138)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 138)
المحتوى
على ايدينا ‏ والبت في ايدي الجيل وفي
صنتيعة » ‎٠‏
وي فصل اخر ينتقل الولف ليعدد « الجهوذ»
التي بذلتها الحركة الصهيودية للوصول الى
السلام مع العرب ويعزو اعراضن العرب الى
« القومية العربية التي هي قومية عنف لا صلة
نها منوايا السلدم والتعايش بين الجيران »
فهي قائمة على القوة ونواياها ابادة شعب » ‎٠‏
كم يعود اللؤلف ليعدد 'لوان « الاضطهاد »
التي لقيها اليهود على اهتداد تاريخهم راميا
الى تصوير الحركة الصهيونية هلادًا وحامبا
لليهود من مثل هذه المطاردات + حثى آنه
يحرص على نفي احتمال هلو مجتمع ميداء
من مداع السامية حتى ولو كان مجتمع ا
ديمقراطيا *
فابتسداً من عهد قياصرة روسيا واختار
فقرة وردت على لسان ااأدعي العام الكنيسة
المقدسة فى روسيا القيصرية الى السفير
الأميركي في موسكو : <« يا ضصاحب السعادة !
في روسيا ستة ملذيين يهودي » مليونان منهسم
يجب ان يعتنقوا المسيحية + ومليونان يجب
ان يغادروا البثد » ومليونان سيقتلون » وعددها
نن تكون مشكلة يهودية في روسيا » ‎٠‏
واستشهد بحدث قريب وقع في الولايات
المتحدة ‎٠‏ بجا نشرته بعفس الصحف الامبركية
معد حرب تشرين وما نتج عنها من ازهمة
طاقة فى الدول الغربية والولايات المتحدة بصدفة
خاصة ‏ بأنه « ظهرت شعارات مكتوبة على
سيارات خاصة وسيارات احرة تقول : “حرقوا
اليهود بدلا من الوقود » + واشار في د-ذا
الصدد الى عبارة قالها عاييسم وايزمان :
« بلاد العالم تنقسيم بالتسبة لليهود الى
نوعين : بلاد يجب ان يخرج منها اليهدد »
وبلاد محظور على اليهود دخولها » ‎٠‏ وهكذا »
بعد ان اغلق جميع الابواب » يصل المؤلق الى
ما يريد ان يصوره على انه الحل الاخيبسر
للمشكلة اليهودية > الا وهو الصهيونيسة :
11
« الصهيونية هي الحرب ائياكسة الماخيرة التي
يخوضها اليهود من اجل بقائهم اليهودي » ‎٠‏
ويسخر الكاتب من الذين اهتزرت ثقتهم
باسرائيل وبالصهيونية على أثر حرب تش بين»
فيرد على احد الذين قرروا النزوح عن
اسراكيل ‏ وقالوا : « نحن نحزم امتعتنا ألى
مكان ها » الى اي مكان اخر ليس فية واحبات
الوطن التي تفترس احلى سني العمر » »©
بقولة : « ان هذا بقيائاهة يرى نفسيهة كاتلفادق
الطليق الذي يرقى فوق الحدود السياسية ‎٠٠١0‏
‏ولكن خلفية هذا النازح من اناحية الفكرية
الايديونوجية المتجذرة في وعيه منذ صيساه
بصفته مولودا في اسراثيل » :ؤرقه © فلذ ينام
الليل ويشعر. بالضيق وبتأتيب الضمير » ‎٠‏
وهنا يوجد اللوم والتأيئب الى الجمي سو
الاسراكيلي ككل : « عاءات شعب المتقى على
امتداد الفي عام ها زالت تنخر في خصدئقص.
هذا الشعب الرئيسية » اذ ان شخصية
الشعب العادي القومي المتجذر في وطئة حصنا
وراسخا © ها زائت معرضة لتنال منها رياح
الزمن » وهذا عامل مشروط بمقدار الخير الذي
بقدمه اليلح ‎١:٠٠‏ 6 + 1
ان ابرز درس نستخلصه من تصفح هذا
الكتاب هو أن اصرار الشعب العربي علي حقه
وتصاعد نضالة على امتداد السنيين من اجل
هذا الحق هو صاحب الدور الاول في زعزمة
ثقة ضحايا الحركة الصهيونية من يهود لعالم
قف صدق هذه الحركة وفى 'حتمال بقائها ‎٠‏
‏النضال العربي العنيد هو الذي دقع الشباب
الاسراكيلي الى طرح أسكلة التشكك في « حقّه
على ارضى اسرائيل » » وهو الذي دقع النشسيىء
الجديد في اسرائيل الى التفكير في س.ءياب
نجصاة الخالات سارة ورفقه وشوسانا في
مونتريال ولوس انجلوس وسيدني من ثكل
أعزائهن » بينجا حداة الاسرة هنا في ا للجأ
الصهيوني ‎ »‏ تطفح بالمآكم والاحزان ‎٠‏ .
صبكي الدكار ‎١‏
تاريخ
مايو ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)