شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 140)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 140)
المحتوى
العمل البيريطائي » وان كان عدد اتصاره اقل
بكثير من عدد النواب « العهاليين » المسائدين
للصهيونية ‎٠‏
على ان الجزعء المركزي من كتاب ادامز
ومايهيو » مكرس لسجل الصحاقة والاذاعسة
والتلفزة في بريطانيا + بخصوص قضيسة
فلسطين » وهو سجل اسود ‎٠‏ ومها يبعث على
الحزن والاسى ان ألبي٠‏ بي٠‏ سي » على
الرم من تغطيتها الموضوعية في خدماتها
العالمية ( الخارجية ) » كانت بعيدة هماما عن
الامانة والنزاهة في تقديم الاخبار والتعليقات
بشأن الشرق الاوسط »ع في برامجها المحلية
( الداخلية ) سواء في الاذاعة او على شاشة
التلفرة ‎٠‏ ْ
وان التموذج الاسوأ الذي يؤكد عليه ادامز
ومايهيو » هو هايكل الكنز وتقاريره من
القدس ‎٠‏ فهو على الدوام منحاز الى جائنب
سياسة الحكومة الاسرائيلية » ويغفل. تماها
النواحي السلبية في الحياة الاسراكيئية وفي
المناطق المحتلة ‎٠‏ ويوضح كريستوفر مايهيد
ان الكنر هو مؤلف كتاب « مطروق بضراوة »
الذي يتغاضى عن الارهابية اليهودية » مؤكدا
ان الكنز صهيوني من الطراز الماطرف ‎.٠‏ وعلى
الرقم من الانتقادات التي وحهها ادامسز
ومايهيو ونيرهماء فان البي٠‏ بي٠‏ سي ترفض
بعناد اتخاذ أي أجراء ضد الكنز » بل ورفضت
ان تجري أستقصضاء محايدا ف الموضوع ‎٠‏
ويقدم ادامز ومايهيو امحثلة عديدة اخرى
على التحيز والمحاباة والتحاهل » من واقع
كتاباتك جميع الصحفف سواء اليومية او صحف
الاحد أو المجلدت الاسبوعية بد اسستثناء عوان
15
كاتنت الصحاقة المحافظة بينها اسواً على
وجه العموم ‎٠‏ على ان ناشري الكتب ليسوا
احسن من سواهم » حيث النفوذ الصهيوني
شديد التآثير في هذا اللجسال كما في ساكر
مجالات الكلمة والتعبير » ولهذا قان هن
العسير للغاية ان تجد « هادة » مسائدة للعرب
أو معادية للصهيونيين » طريقها الى النشر ‎٠‏
وفي قصل بعنوأن « اخفاق الكناكس » »
يعاين ادامز قطاعا من اللؤسسة البريطانية
قلما لقي اهتماما فيما يتعلق بالموقف حكن
الشرق الاوسط ‎٠‏ ومع ذلك فان مسؤولية
الكناثكس ديال الارض اللمقدسة > وخاضصة
بشأن القدس » هي مسؤولية كبيرة » بها لا
يسمح بأي عذر لاخفاق قادة الكناكس. في ان
يعلنوا جعارضتهم نلاحتلدل الاسراكيني للاراضي
العربية » وقمع الفلسطينيين ‎٠,‏
وينتهي الكتاب بقضصل يتناول بالدرس
لوقف الناشيىة عن حرب اكتوير عوا لاحتمالات
الراهنة لتسوية سلمية ‎٠‏ ويقدم الكتاب وجهة
نظر واضحة ومعتدلة ‎٠‏ وربما كان الؤلفان
يفرطان في التركيز على مدى ما خلقتة الحرب
من توازن في القوى + والاحداث الاخيرة ع
وخاصة اتفاقية سيناء » ربما تجاوزت الكتاب
الى حد معين » الامر الذي قد يدفع المؤلفين
الى التخفي ف من تفاؤلهما بقوة العرب
الجديدة وانعكاساتها على صورتهم التغيرة في
الغرب ‎٠‏ نكن المؤلفين » كما يتبدى من هذا
الكتاب المتاز بكل جلاء » محاربان «تمرسان
ك3 فتون الحرب الاعلامية ‎٠‏ وهذه المعركة لم
تنته ابدا بأي شكل من الاشكال ‎٠‏
روحر هاردي
تاريخ
مايو ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)