شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 39)
- المحتوى
-
18
وهي محسوبية تماما لتكون محمية يوقف أطلاق الثار )(4)18 وان الهدف مئها كان
تغطية الفشل الاسراثيلي الاستراتيجي بنصر براق. وعندما يقتيم نتائج الحرب بمجملها»
يرى أن من أهم هذه النتائج تحطيم أسطورة الجيشن الاسرائيلي الذي لا يغاب » وظهور
وضم معنوي جديد داخل الجيوش العربية 4 بعك أن تخلصت هذه الحيوش من عقدة
النقم التي سيطرت عليها منذ حرب /9(1551),
ولقد أستذتج بور من هذه الحرب دروسا عسكرية أهمها :ا عدم قدرة الدبايات
في المستقيل على القتال منفردة في النسق الاول ؛ الا في حمالات المطاردة » حتنى لا
تتعرض لرمايات الصوا اريخ الموحهة المضادة للديابات » ؟ ان الصواريخ الموجهفة
المضادة للطائرات قادرة على حرمان العدو من حرية العمل » ولكنها تحدد في الوقفت
نفسه حرية عمل الطيران ان الصديق » *؟ استعادة جنود المثساة لاهميتهم التكتيكية في
الهجوم والدفاع وفكل المدرعات في الخرق الجبهي » ونجاحها في ضرب الاجنحة ©
اضرورة اسستخدام القوات المحمولة بالميليك, وبتر بعد تأمين حماية هذه الطائرات من
الصواريخ الموجهة أرط مساحو هم د أن ن حماية الطائرات داخل ملاجىء من الأسمثت
المسلح » وحماية المطارات بقواعد الصراري أرض - جو »2 قد بدلتا شكل المعركة
الجوي » وحرمتا الطيران من القدرة على حسم المعركة في الساعات الاولى من القثال
عن طريق «الضربة الحجوية الاولية» »6 0 ل أن ن لحظة وقف أطلاق الذار تعقبها فترة من
الاضطراب وعدم الوضوح ؛ ومن الممكن في الحروب المحدودة استخدام هذه الفترة
للقيام بوثبة الى أمام . لذا فأن من الضروري أدخال ذلك في الحسبان » واتخاذ التدابير
اللازمة لمنع العدو من تحقيق مكاسب اقليمية بعد وقف أطلاق اانار(١). وتحدر
الاأشارة هنا الى أن الجنرال بوفر قد توصل الى معظم هذه الدروس قبل بدء الحرب
بزمن طويل » وأثسار اليها في كتاباته ودراساته . وهنا تكمن عبثرية هذا المفكر
العسكري الذي كال بعد ومين من أندلاع الكتال : « بعد أندلاع الهجوم السوري 0
المصري ؛ لن يبقى شيء في الشرق الاوسط كما كان من قبل 01(6م
وبعد حرب 1997 تابع الجنرال يوفر دراسة مسائل الصراع العربي - الاسرائيلي
وكان من الدراسات التي قدمها » مسرحية من ثلاثة مشاهد © كتبها قبييل و فاقة)
ونشرتها مجلة « باري ماتش » ونقلتها صحيفة المحرر ١4 كانون الثاني ( يناير )
6 . وهو يضع في هذه المسرحية الخطوط العامة لتصوراته عن هجوم اسرائيلي
سريع على سورية *( 4 أيام ) » يبدأ بنصر سريع ؛ ثم ينتهي بهزيمة تكراء .
ويصف في المشهد الاول رئيس وزراء العدو اسحاق رابين ورئيس الاركان مردخاي
غور «كرجلين هادئين باردين ؛ لهما اهداف فلسفية » تعيدنا الى القرن الثامن عثر) .
وهو ينتقد في هذا الوصف العقيدة الصهيونية التي تجاوزها العصر 4 ولم يعد من
الممكن تبنيها من قبل أي انسان مستئير يعيش حضارة القرن العشرين ٠ ويصف في
هذه المسرحية هدف الهجوم « القضاء على الجيش السوري وخلق أمر واقع يسهل
التدخل الاميركي لاحتلال بآ البترول > وقلب ابعاد مشكلة الشرق الاوسط لصالح
اسرائيل » . ويشير الى أن الهجوم الاسرائيلي سيمر عبر الاراضي اللبنائية لتطويي
دمشق من الشمال الشرقي ثم يتدخل السوفيات بقواتهم البرية والمحمولة جوا بشكل
يتاب ميزان القوى . كما يشير الى تحديدات الهجوم الاجهاضي المسبق » وخاصة
ذالم يكن له ما يدرره دوليا» واحتمالات التدخل الامركي؛ ودور الاسطول السادس»
85 ا تدخل الدول العربية لحسم المعركة لصالح العرب . ولا تخلو هذه الدراسة
من التوقعات المعقولة اللمبنية على فهم حقائق الوضعين المحلي والعالمي ٠. ولعل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)