شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 51)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 51)
- المحتوى
-
> - المفاوضات يتسأن التعاون الفني والعلمي ستستائف في المستقيل .
تتم المصادقة النهائية على الاتفاق التجاري في مجلس وزراء السوق الاوروبية
المتركة خلال * أشهر من التوقيع عليه بالاحرف الاولى (رأأ. ؟5/را/ره15).
ان أفضل مدخ ل لتقييم الاتفاقية الجديدة هي 5 مقارنة بنود الاتفاقية دما كانت اسرائيل
قد طرحته من وجهات تا نْظر وتصورات وطلبات في الحقبة بين توقيع البروتوكول -
الهدئة في وبين تاريخ بدء المحادثات في ؟/ ْ22/6, ٠ سواء مسن ناحية
الامتيازات الني طلبتها اسراثيل او من ناحية الاعباء التي القيث عليه . وبالمقايل هلقد
ترأجعت السوق المشتركه عن شروطها » سواء بال بة لنسبة 35 ن الج ارك
أو بالنسبة لفتره التكيف أي الفترة التي ترقع اسرائيل في نهايتها نهائية الجمارك عن
الصادرات الصناعية اليه من دول السوق الاوروبية المشتركة حيث منحت الاتفاقية
اسرائيل فترة ١4 عاما وهي مده تزيد حتى عما كانت قد طلبته اسرائيل ٠
ولو دققنا في « الاعباء » الملقاة على اسرائيل لوجدنا أنها لا تمس بأي شكل مسن
الاشكال خطة التنمية الاسرائيلية او برنامجها التصنيعي » ولا تعرض سلعها الصناعية
لاي درجة من المنافسه التي لا تقوى على مجايهتها . علمسا يأن أخطر ما
يترتب على الاتفاقيات التي توقعها دول السوق المشتركة هي الاثر السلبي لعملية
التبادل الحر للسلع ورؤوس الاموال على سياسة التنمية الداخلية للدول النامية التي
ترتبط باتفاقات مع السوق المشستركة كما هو الحال بالنسية لدول اتفاقية « ياوندة © .
فاليئد الثالث 58 تخفيض الرسوم على .5/ من الواردات الصناعية ابتداء من العام
6 حددت بتلك التي « لا تنافس المنتجات الصناعية الاسرائيلية » وأما بالنسيسة
لليند الرايع أي « منع اسرائيل من تصدير مواد خام الى أوروبا » فان هذا البند هو
مكافأة اكثر منه عبع . فاسرائيل بشكل عام دولة غير مصدرة للمواد الجا م يل هي
مستورد كبير لاعتيارين ن > أولهما فقرها في المواد الخام » وثانيهما حرصها على القيا
يتصنيع المواد ألخام » سواء لتلبية حاجاتها الصناعية المتزايدة » أو باعتبيارها و
تسير على النمط الامبريالي في علاقاتها التجارية حيث تقوم بتصنيع موادها الخام قبل
تصديرها لما في تصنيع تلك المواد من زيادة لقيمتها .
ولو أوجزنا بكلمات قليلة ما تقدم : لقلنا أن أسرائيل قد حققت ما تريد من السوق
المشتركة ولم تترتب عليها آية أعباء ٠
ان اسرائيل التي تعودت الشكوى الدائمة من سوء احوالها الاقتصادية رقصت
هذه امرة طريا للاتفاقية الجديدة : فتمار غولان المحرر الإقتصادى لصحيفة معاريف
يقول « لم يعد ميدان العمل للصناعة الاسرائيلية سوقا صغيرة لثلاثة ملايين نسمة
وأئما ميدآن مترامى الاطراف وفيه ّ مليون مستهلك ... وان هذا هو التطصور
امثير الذي ينتظره اقتصادنا ... أن الاوروبيين مستعدون للالتقاء معنا في نقطة
أساسية واحدة وهي أن السافرات ' الاسرائيلية الى السوق ستصيح معفاة من
الجمارك ويعبارة اخرى تستطيع الصمود أكثر في المنافسية » .
ولقد قال اعضاء وفد اسرائيل في المحادثات مع السوق المشتركة لمراسل الاذاعة
الاسرائيلية ١ انهم راضون جدا عن الاتفاق )و أن الاتفاق مع السوق المشتركة يمنح
افضليات ضخمة للصناعة الاسرائيلية في التصدير الى اورويا 06 ( زراا ؟كل/؟/؟لا؟١).
وكانت صحيفة معاريف قد قالت عن الإتفاق المأكور بأنه « سيئئذ اسرائيل من
الفيتو الاقتصادي الذي تعيش فيه منذ ؟ سمنة » . وان ترحيب معاريف الزائد له ما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)