شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 66)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 66)
- المحتوى
-
ه41
ولا يمكن لقسم التخطيط التربوي الحالي في مركز التخطيط ان ينهض لوحده بهذه
الاعباء » التي تتطلب توسميعا لنشاطاته ؛ واقسامه بحيث تشمل كل نواحي التربيسة
اشرنا فيما سبق الى أهم المشكلات التي تعترض سبل سعينا لتحقيق تربية وطنية
غلسطينية مستقلة ؛ ونلاحظ ان لهذه المشكلات طابعا سياسيا عاما يرتيط يطبيعة
المهمات الوطنية » والثقافية التي من المفترض ان ينجزها العمل التربوي الفلسطيني في
اطار النضال الوطني الفلسطيني السياسي . 1
أن صعوبة تجاوز هذه المشكلات حاليا تنطلب السعي لحلول مرحلية تساعدنا في
تطوير العمل التربوي الفلسطيني الحالي » والتمهيد للخطوات المستقبلية التي لا يمكن
بدونها انجاز عمل تربوي ثوري فلسطيني جدي ؛ ويمكن اعتبار هذه الخطوات بمثابة
مهمات راهنة تقع مسؤولية تنفيذها على عاتق المؤسسات التربوية الفلسطينية »
والمعلم الفلسطيني » واجهزة الثورة الفلسطينية السياسية المختلفة » والمنظيات
الجماهيرية الفلسطينية . وبدون النضال من اجل تطوير العمل التربوي الحالي فانه
يحق لنا التساؤل مع الدكتور ابو لغد « عن المعنى الحقيقي والنهائي لتعليم الفلسطينيين
في سبيل الحصول على وظائف آمنة » وهذه في الوقت الحاضر ؛ الصنة الرئيسية
للتعليم في الدول العربية » بدلا من تعليمهم بشكل يخدم التحرير » بككسلام آخر مدى
فائدة تعليم تسعبنا المنفي طبقا لمناهج ووسائل ملائمة لمجتمع مستقر ومتطور 4 والعامل
الثاني هو تأثير تعليم الفلسطينيين دون الالتفات الى هويتهم الفلسطينية » ووعيهم
لذاتهم 51(6).
؟ المهمات المرحلية لتطوير المعمل التربوي الفلسطيني : يتوجه الاهتمام الرئيسي
في مسألة تطوير العمل التربوي الفلسطيني في المرحلة الراهنة الى محاولة التأثير في
الواقع التربوي العربي الراهن » وبشكل خاص المناهج العربية » والنشاطات المرافقة
لهذه المناهج 6 ومجال نشاطات منظمات الشبيبة » والاشبال والعمل الجماهيري
الفلسطيني الذي تقوده النقابات الفلسطينية » ويشكل خاص اتحاد المعلمينٌ
الفلسطينيين » ويشمل ذلك ايضا تطوير اساليب التعليم من واقعها الحالي القائم على
التلقين ؛ والاملاء ونقل المعلومات وما يسميه فريري ( بالتغذية ) الاعلامية الى تهيئة
الشروط العلمية والواقعية لما يسمى ( بالتربية المستمرة ) داخل المدرسة وخارجها
والتي تدعق الى تبني إأسلوب 0 الحوار ) بين المردين والمتعلمين كمنهج في أله 5 م
يسمح بتنمية أمكانيات الفرد الفيزيولوجية والعقلية » وربط هذا النمو بتوعية الم
بواقع مجتمعه » وحاجاته الاجتماعية » والاقتصادية أو الوطنية . ومساهمته الفعالة
في عملية التغيير الثوري لهذا الواقع » سواء اتخذ هذا التغيبر شكل إالرفض العسكري
السلح والسياسي للوأقع الراهن او تضمن تغييرا في سلم القيم الاجتماعية السائدة »
ودلالاتها اليومية . وفي هذا المجال يمكن اقتراح المسائل التالية :
١ اعداد دراسات عملية حول مكافحة الامية بين اوساط الجماهير الفلسطينية
تمهد لوضع برنامج عمل سياسي »© واجتماعي وتربوي للقضاء على الامية المتفشية في
التجمعات القلسطينية وبشكل خاص بين النساء » وال يقتصر الامر في هذا المجال على
يذل جهود غير مخطط لها . ومن المهم الاشارة هنا الى مجموعة محاولات متواضعة
الاهداف التربوية كحملات اتحاد المرأة الفلسطينية لمكافحة الامية فى المخيمات
الفلسطينية في لبنان ( تل الزعتر » برج البراجنة .. ) أو كمحاولة اتحأد المعلمين
الفلسطينيين في سوريا تنظيم حملة لمكافحة الامية في مخيم اليرموك ... وكان السبيب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)