شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 75)
- المحتوى
-
71
تدعم هذا التجمع البريطاني الفرنسي(22)» الا أن وزارة الخارجية البريطانية رفضت
هذا الطلب(2).
أما الامر الثائى المتعلق بالموقف البريطاني فهو ان بريطانيه لم تكن فعلا في السنوات
القليلة التي أعقيت الحرب ؛ وهي السئوات ألتي تقرر فيها منح الانتداب على فلسطين
الى بريطانيه » مهتمة باستخلاص النفط في فلسطين ولم تتوفر فر أية معلومات حقيقية »
باستثناء ما كانت تشكو منه أميركه من التمييز بين المصالح البريطائية والمصالح
الاميركية» تشير الى أن بريطانيه أو أيا من شسركاتها قامت ا عن النفط في فلسطين
قبل تنفيذ صك الانتداب . لقد كانت بريطانية في هذه المرحلة مهتمة بدرحة أساسية
بتأمين منايع النفط المحتملة في الموصل ( ( التي وقعت تحت النفوذ البريطائي بموجب
إتفاق لويد جورج 58 كليمنصو كما ساف ( وتأمين مد خطوط أنابيب تصل بيتها وبين
فلسطين . بش تسأن هذه الانابيب جرت مفاوضات ف أشهر شباط وآذار وئيسان من
العام 1115 أسفرت عن اتفاق بين والثر لونج » وزير الشؤون النفطية البريطاني ©»
وهتراي برنجيه » المفوض الفرئنسي العام لانتاج النفط أتاح لبريطانيه حق بناء خطين
من الاثابيب عبر الاراضي السورية الواقعة تحت النفوذ الفرنسي تصل ما بين الموصل
وفلسطين (55). وفي أيلول ( سبتمير ) 1١115 قدمت بريطانيه مذكرة الى خفرنسه أكدت
خيها حقها في انتساء خطوط الانابيب » غير انها أشعرت الحكومة الفرنسية بعزمها على
2 القيام ورا بمسصح هندسي بغية العثور على ممر للسكة الحديدية ولخطوط الثفط يقشع
كليا في منطقة الإنتداب البريطاني [ شرق الاردن وفلسطين ] 20(6).
هذا الاهتمام البريطاني بمنايع النفط في الموصل ؛ وبأنابيبه الموصلة الى مصابه على
البحر المتوس ل ميز سسياسة بريطائيه النفطية في سنوات ما بعد الحرب »© وكان من
الطبيعي أن تواجه هذه السياسة بغضب الاحتكارات الاميركية التي أثارت الراي العام
الاميركي يما في ذلك مجلس الشيوخ » على السياسة البريطائية والتمييز الذي تمارسة
بشسأن مصادر الزيث . وأكثر من ذلك فقد تمكنت هذه الاحتكارات من اثارة اللشاكل ف
وجه بريطائيه داخل حدودها نفسها . ففي رسالة وجهها السغير الدريطائي في وتسئطن
الى وزير الخارجية البريطائية في أيار ٠ وردت هذه الفقرة المثيرة : « لا أحتاج الى
تذكير سيادتك بالبينة الثي في حوزة وزارة الخارجية والتي تظهر علاقة شركة ستأئدارة
أويل بالاضطر آبات الايرلندية »(6).
| لقد أتعك س التزاع النفطي على مسألة الانتداب على فلسطين . وقد أشرنا سابقا
لى احتمالات ' تأثير شركة ستاندارد أويل على توصيات لجنة كنج - كرين بشأن طلب
ادا الاميركي على سوريا ومن ضمنها فلسطين . فير أن الاحتلال العسكرى
البريطاني لفلسطين أفقد الولايات المتحدة القدرة على الجسم في هذه الناحية » خاصة
عندما قرر المجلس الاعلى للحلفاء المنعقد في سان ريمو في نيسان ( أبريل ) .؟15
الانتداب على العراق وفلسطين لبريطانيه ؛ ويذلك فقد كان هم الاحتكارات الاميركية
ينصب على تأمين مصالحها من خلال الامر الواقع وذلك بغرض بعض الشروط على
بريطائيه التي يمكن من خلالها المحافظة على المصالح الاميركية ٠ وحتي نيسان (ابريل)
5 كانت الولايات المتحدة تصر على أن يتضمن صك الانتداب خكرة لمنيع وجود أي
أمتيازات احتكارية ف فلسطين (09:) ٠ وفي تموز ؟؟5١1 وافق مجلس عصية الامم
صك الانتداب الذي تضمنت مادته الثامئة عشرة قصا يوحب على الدولة المنتدية 2 أن
تضمن عدم الْتمدٍ فى فلسطين بين رعايا أية دولة من الدول الداخلة 5 عصبة الام
(ومن حل ذلك الشركات المؤلفة بحسب فوانين تلك الدولة ) ورعايا الدولة المنتدبة أو - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)