شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 88)
- المحتوى
-
ومواصلة توسعها الصهيوني في فلسطين ٠. وكسانت
ابرن نقاط هذه الرحلة : رفض اسرائيل السماح
للاجئين النلسطيئيين بالعودة الى بيوتهم »> الهجوم
على غزة في شباط ( فبراير ) عام 1108 © الهجوم
على مصر عام 1465 »© طرد الأمزارعين السوريين من
حقولهم على طول الحدود السورية »© قيام اسرائيل
بتحويل المياه من الاردن لري النقب على الرغم من
إن الامم المتحدة وجدت إن هذا التحويل سيلحق
هرر! يالغا بالعرب الذين كانوا يعتمدون على
الاردن »> وغزو بقية غلسطين واحتلالها عسكريا بدءا
من حزيران ( يونيو ) عام 11517 . وللحصول على
تفاعسيل هذه الاعمال والبراهين علما أثها لا تتتاأسب
قطعيا مع أية استنزازات قد تكون صدررت عن
الجائنب الآخر »© تحيل القارىء على مصادر
إخرى(ا).
لنتحول الان إلى السؤال : لاذا دعمت المانيا
الغربية دولة اسرائيل على النحو الذي حصل .
فى المقدمة لمعاهدة التعويضات »© قال الفريقان : اذا
اخذنا بعين الاعتبار أن :
ضد الشعب اليهودي خلال الحكسم الاشتراكي
الوطني © وآن : حكومة المانيا الاتحادية اعربت عن
نيتها في السابع والعثرين من ايلول ( سبتمبر )
عام 11081 تقديم تعويضات على هذه الافعال في
حدود قدرتها ©» وآن : دولة اسرائيل قد سامت
بالعبء الثقيل لتوطين الكثير من اللاجئين الييود
العديمي الجذور والمعوزين من المانيا والاراخي التي
كانت في السابق تحت الحكم الالماني © وكان لها
بالتالي الحق في أن تطالب الجمهورية الاتحادية
بتعويض دولي شساءمل عن أكلاف الاستيطان المعترفه
ومهمتنا هنا هي التحقق مما كان يكين تحث هذه
« الاعتبارات » . قهل وعي واجب اخلاتي قوي
هو الذي حرك حكوبة المائيا الغربية ؟ أم هل كانت
منافئع اقتصادية أو سياسية معينة هي الدأفسع
الى قرارها ؟
لقد صرح اديئاور في مناسبات عدة ان قرآر دفع
جرائم لا توصف أارتكبت
التعويضات لاسرائيل قد اوحت به الرغبة في تنفيدة
التزام معنوي . مثال ذلك انه كال © مستذكرا
التهديد بمقاطعة المائيا الغربية الذي وجهته الدول
العربية في ما يتملق بمعاهدة التعويضات. : « لتد
كانت المعاهدة شيثًا مختلنا عن المماهدات العادية
لالم
بين الدول . فقد ارتكزت على التزام معنوي
اجباري . وكانت الجمهورية الاتحادية مصممة على
التعويض عما فمله هتلر لليهود بقدر الامكان .
وكان أمرا مخزيا لو أئنا ترددنا في اتخاذ هذا الترار
لا لشيء الا لاننا هددنا بأضرار اتتصادية . ثمة امور
اعظم في الحياة من جتي المال 4(/).
قد يكون من الصحيح القول ان زعماء المانيا
الغربية كانوا متتئعين بأنه لدى شعيهم التزام
معنوي للتعويض بطريقة مادية عن الشرر الكبير
الذي تكبده اليهود في ظل النظام النازي ٠. ومن
الواضح ان الامر الذي كان يجب علييا فعله هو
تقديم التعويضات للاغراد الذين اصيبو! بانهيار
في الصحة وخسارة في الممتلكات وهلم جرا . وني
الواقع كانت المقاطعات الالمانية الغربية تدافع
التعويضات للاغراد منذ عام 15645 ( وكان قد سيق
أن اطلقت البرنامج دول الاحتلال الحليفة ) © وفي
أوائل عام ؟155 اقرت الحكومة الاتحادية قوائين
تهدف الى تكملة تشريعات الى المتاطمات(8). غير
أنه ليس واخاها الى الحد نفسه أن مثل هذا
الشعور بالالتزام المعنوي سيبتد السى دولة
اسرائيل ء 1
لقد عبر عن الفكرة بأن الاشتراكيين الوطتيين
قد اسساعو! ألى « الشعب اليهودي ©» أو الى
« اليهود »4 في الفقرتين اللتين استشهدت بهما من
المعاهدة بين المانيا الغربية واسرائيل ومن مذكرات
أديئاور ٠ وثمة ما يثري المرء بالافتراض بسأن
حكومة المانيا الغربية كانث تعترف بالالتزام ببنساء
دولة إسرائيل وتعزيزها كنتيجة منطتية للاساءات
التي لحقت « بالشعب اليهودي »© ودونيا جدل .
ولكن لدى قراءة المعاهدة بمزيد من الامعان يصير
من الواضح تماما أن تنفيذ شرط آخر كان يعتير
خروريا لتثبيت الالتزام المعنوي لاسرائيل ٠ ؛المقدمة
للبعاهدة توضح أن مثل هذه المعونة هي من حق
اسرائيل بالنظر إلى لفقاتها لتوطين اللاجئين
اليهود الذين كان النازيون سيب فرار
اوروبارة),
هم مسن
هذه الحجة أوضحيا رئيس الوفد الذي تفاوض
مع اسرائيل © فرائتز بوهم »© لتسويغ المعاهدة .
فقد أكد أن خيسماية الف يهودي لجأوا الى
اسرائيل خلال الاعوام 19151 الى 1151 يسيب
الاضطهاد النازي . وإلى ذلك » بلغت اكلاف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)