شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 89)
- المحتوى
-
48/
توطينهم ثلاثة بلايين مارك الماني ٠
وفيما يتعلق بالسبب قال أن الفرقاء بحقوا
القضية؛» لان الحلناء قد أطلقو! سراح عدد كبير جدا
من اليهود البولوئيين والمجريين والرومائيين الذيسن
كانوا في معسكرات الاعتقال او مخيمات الاشخاص
المشردين في اوطانهم القديبة حيث مكثوا لفترة من
الوتت قبل أن يهاجرو! الى اسرائيل .
القد تفحصنا هذه المسألة فحصا دقيقا في ما يتعلق
بكل جماعة من الجباعات © على أساس البيانات
الاسرائيلية الرسمية التي قدبث لنا ... وجد هؤلاء
اليهود ان الاهالي المحلبين يحتلون بيوتهم ٠ وكان
قد سبق أن صودرت حقولهم آبان الاحتلال الالماني
وباتت في حوزة الغرباء واستولت شرطة الغستابو
على ممتلكاتهم وسرقتها . ولم يكن بوسعهم العثور
على عمل في أي مكان ٠. وواجهتهم الكراهية . وكان
أحد أسباب الكراهية عدم استعداد السكان لاخلاء
المنازل . وكان يمكن ان يكون هذا مجرد عائق
موقت . لكن كراهية الاهالي لوم كانت قد تأصلت »
للاسف - فبذور اللاسامية التي زرعتها الدعاوة
الاشتراكية الوطنية ابان الاحتلال الالماني لهذه
المناطق كانت قد ترسخت في قلوب الشعب ... ولم
يكن بوسع الوند الالماني تجاهل قوة هسذه
الحجة ٠.
كان احتساب اكلاف توطين اللاحثين على أساس
الفرد اقل صعوبة . فتحن الالمان الخصائيون في
هذا الحقل » اذ كان عليئا أن نستوعب الملايين من
اللاجئين ٠. وطلبنا من احد كبار موظلفسي وزارة
اللاجئين ان يدقق في الحسساب الاسرائيلي للاكلاف»
بحيث تؤخذ الحالة الجغرافية والاجتماعية
والاقتصادية الاسرائيلية الخاصة والتي لا مثيل لها
في الاعتبار ..٠ وجعلنا من تقديراتنا أساسا للعرض
الذي تقدمنا به والذي قبلت به الحكوية
الاسرائيلية("1).
تجدر الملاحظة ان الوفد الالماني لم يقم بأي
استقصاء مستقل لموجة الهجرة اليهودية من اوروبا
الشرقية لاسرائيل في النترة بين عام 1461 وعام
1 . وقد إعترف الجائب الالماني »؛ كبا رأينا ؛)
بأن هذه المسألة مبمة بالنظر الى العدد الكببر من
الاشخاص المعنيين ٠ ووفقا للارقام التي استعيلها
احد موظفي وزارة المال الالمائية الغربية © سان
ما يزيد على نصف جميع المهاجرين الاوروبيين الى
أسرائيل بين عام 1518 وعام 1561 هاجروا بعد
عام 1(1468١).ومما لا ردب فيه إن كل مناراد فعلا
ان يكتشف الحقائق كان سيفكر تفكيرا مليا وجادا في
عدد من الاسئلة »© بما نيبا الاسئلة التالية : هل
صحيح أنه لم يكن بامكان اليهود العثور علسى
عمل في البلاد الاشتراكية التي عادوا اليها ؟ الى
أي حد كانت الشكوى المتعلقة بفقدان الممتلكات
هي شكوى رأسباليين سابقين من خسارة فرص
رأسمالية بسبب تبني الاشتراكية ؟ كان الصهاينة
يعملون باجتهاد في مخيمات المشرديسن لاجتسذاب
الاتباع » وقد مارسسوا الضغط في واشنطن لاستبعاد
اليهود الاوروبيين من الولايات المتحدة بغية تهجيرهم
الى فلسطين(115). فيل نجحوا ؟
علاوة على هذه الاسباب الثيرة للكك مسي
الدوامع الالمانية المزعومة » هناك حقيقة أن المائيا
الغربية لم تعرض ابدا التفكير في التعويض على أية
دولة اخرى لامتقيالها لاجئين يهود أو غير يهود
اضطرو! ظاهريا للغرار من اوروبا بسبب النازيين.
وفي معرض ايجاز المستشسار الالماني الغربي للاسباب
التي دفعته الى تقديم التعويضات مذكراته »
استشهد بتصريح للحكومة الاسرائيلية حاولت نيه
تمييز حالها عن حالة البلدان الاخرى « ... حيث
كان بامكان نظام اقتصادي مكتمل الئمو أن يستوعب
حين اضطرت اسرائيل
الى يذل جهود عظيمة والى اثفاق ميال كبيرة من
الاموال العامة للنهوض باعباء القادمين الجدد وخلق
الاعيال لهم .)١9([» ولكن لا ييكن التغاضي بسهولة
عن أوجه القبه بين اسرائيل والدول الآخرى من
هذه الناحية ٠ فالحقيقة هي أن حكومة المانيسا
الغربية لم تخلهر اي اهتمام في بحث مسألة نفقات
الدول الاخرى التي استتبلت مهاجرين ٠
كما لم يكن الالمان الغربيون مهتمين اهتياما فعليا
في نفقات الاستيطان في أسرائيل . فين الواضح ان
تأكيد بوهم بأن مبلغ التعويضات احتسب علسى
أساس تقديره للاكلاف ل 756٠٠١ دولار للشخص سم
هو تأكيد كاذب . فقد جادل الالمان اثناء المفاوضات
بأنه ليس في متدورهم ان يتحملوا دفع المبلغ
الذي طولبوا به في أول الامر ( بليون دولار ) في
حين ناقس الممثلون الاسرائيليون هذا الرخض
ومارسوا ضصغوطا متنوعة(؟١).
التادمين حديثا بسهولة )2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)