شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 93)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 93)
المحتوى
515
يتجاهلو! الحاحات أميركا الجادة ‎٠.‏ وفي ما يتعلق
بدفع التعويضات لاسرائيل » فان ثبة اإدلة واغية
على مثل هذه الالحاحات وفعاليتها .
ففي الثاني عشر من آذار ( مارس ) عام 11851
سمت اسرائيل ألى الدول الحليفة مذكرات
طالبتها فيها بعدم نقل السيادة الى أية حكومة
المانية دون حفظ مسألة التعويضسسات لاسرائيل
ينوع خاص . وكان مبلغ التعويضات المطالب بد
بليونا ونصف البليون دولار(؟؟). ولم يرد الاتحساد
السوفياتي على المذكرة . وقالت الولايات المتحدة
واتكاترا وفرئسا انها تعطف على طلب اسرائيل ©»
غير أنها اضاغت أنه لا يسسعها « فرضص »© الالتزام
( وتتحدث المذكرة الاد ذ من « المهمة » ) على
المانيا الغربية(؟؟). وقد لاحظ احد مفسري هسذه
الاحداث قائلا ان « اسرائيل » عدا عن العطف »
لم تحصل على أي تأييد عملي » ‎٠‏ هذه الحكومات
« امتنعت عن أي عمل مباشر لتعزيز مطلالب
اسرائيل هد المانيا »(؟؟),
لكن هذا الرأي يبالغ في التقليل من اهمية
الاتوال الصادرة عن الولايات المتحدة وانكلتر!
وفرئسسا ‎٠‏ كمن العبارات المتماظة تقرييا التي صيغت
يها مذكراتها يتضح انها تعتبر مسألة التعويضات
خطيرة الى حد كاف للاجتماع واتخاذ موقف مشترك.
ولم تكن النتيجة تعبيرا عن خشلاف أو لا مبالاة »
فجميعها ارادت الدعم الاقتصادي الالماني لاسرائيل .
ويصعب عليئا أن نرى كيف ييكن لرغبتهم الموضحة
هذه ان يضعفها ادخال شرط او وعد بهذا المعنى
في المعاهدة التي ستنهي احتلال المانيا الغربية .
ولا بد ان يكون بدا للدول الغربية ان مثل هذا
الابراز المكشوف للاكراه 4 مثل هذه الاهانة © من
قبلها لا معنى لها في ضوء هدفها »4 وهو اجتئاب
المائيا غربية متحمسة الى ملفها» خضلا عن الاحتمال
بأن الكلام الرقيق الصادر عنها سيجمل على محيل
الجد التام ‎٠‏
واتضحت بطريقة اخرى حقيقة ان الدول الغربية
ارادت أن ترى المائيا الغربية تدفسع التعويضات
لاسرائيل . ففي تشرين الاول ( أكتوير ) عام ‎158٠‏
‏طالبت هذه الدول وغيرها بأن تضطلع الجمهورية
الاتحادية بديون الرايخ الثالث ‎٠‏ وني
ايار ( مأيى ) عام 1101 © اعترمت الجمهوريسة
الاتحادية بمسؤوليتها عن هذه الديون . ولي
السادس من
« مؤتمر الديون » بلندن © حيث جرى بحث هذه
التعهدات بالاضافة الى تسديد قروض خطة
مارشال ؛ سعت المانيا الغربية الى تخفيض
ديونها ‎٠‏ وجادلت بأن لا طاقة لاقتصادها على تحمل
عبء بهذا الحجم . والان » بصرف النظر عن
مصلحة الدائنين في مؤتبر لندن لاتخاذ حق التقدم
على اي دائن لاحق » سبحت للصهاينة بالتوصل
الى اتفاق مع الالمان الغربيين في ما يتعلق بكمبية
المدنوعات وشكلها وزمنها © قبل أن تسسوي هي
ديونها مع الجيهورية الاتحادية
على تخفيض كيير في الدين المستحق لها . ويقول
غولدمان ان الامركيين مارسوا التأثير على الالمان
الغر عن طريق جون ماكلوي» المندوب السامي
الاميركي في المانيا الغربية آنذاك »© للتوصل الى
تسصوية هي أقرب الى مركز المساومة الصهيوئي
منها الى مركز المساومة الالماني الغربي(؟).
كما أن دور المانيا الغربية في الحرب الباردة
الذي انطوى على الكثير من الاعتماد الاقتصادي
والسياسي على الدول الغربية ويخاصة على
الولايات المتحدة) جعلها مفرطة الحساسية لليطالب
الصهيونية ‎٠‏ وقد كتب اديناور في مذكراته : « كان
واضها لي بأنه اذا ما فشلت المفاوضات مع
اليهود 4 مان المفاوضسات في مؤتمر الديون بلندن
ستفشل هي ايضا » لان الدوائر المصرفية اليهودية
ستبارس على مجرى «ؤتير الديون بلندن تأثيرا لا
يجب الاستهانة به . وكان واضصحا ©) من جهة
اخرى » بأن النشل في مؤتمر الديون بلندن سيسبب
شلا للمفاوضات مع اليبود ‎٠.‏ واذا اردنا إن
يحقق الاقتصاد الالماني رصيد! ويصير قويا مسن
جديد» فلا بد من انهاء مؤتمر لندن بنجاح + فانذاك
فقط سيئمو اقتصادنا بطريقة تمكئنا مسن دفع
التعويضات لاسرائيل ولليتظبات اليهودية © .
وني الصفحات التي تسبق مباشرة وتلي مباشرة
هذا المقطع يطلب منا اديثاور أن نصدق يسان
الاعتبارات الاخلاقية ل أو هي « موق كل شيء
اخر » س قد املت عليه هذا القرار(ا؟),.
‎٠‏ والى ذلك وافقثت
‏وني حين أكدّ .غولدمان لاديناور انه شعر « بتأثر
عبيق » لاعتراف هذا الآخير بالتزام المائيا المعنوي
باسرائيل © فقد وجه تهديدات فخلة بعواقب وخيية
في حال عدم تلبية الشروط الصهيونية :
الفعل المنيفة للعالم كله ؛ بتأييد اوسساط واسعة
‏« أن ردة
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39492 (2 views)