شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 94)
- المحتوى
-
من غير اليهود الذين يشعرون بعطف عميق على
استشهاد الشعب اليهودي ابان العبد النازي »
لبن يمكن مقاومتها وستكون مسوفة تسويغا
تلما 16
وتحدث الصهاينة مع رئيس الجمهورية الاميركية
نفسه ومع رؤساء الحكومات الغربية الاخرى
وحثوهم على ممارمة تأثيرهم على الجيهورية
الاتحادية(4؟). وقالت الجويش اوبزرفر اللندنية :
« سيار إلى تعبئة الثقل المادي كله لليهوديسة
العالمية لشن حرب اتقتصادية ضد المانيا » اذا ما
بقي عرض بون للتعويضات غير مرض 51(4). ولم
يكن بامكان بون تجاهل الاصوات المصرة للقوميين
الييود في وسائل الاعلام الجياهيرية للولايات
المتحدة والبلدان الاخرى المهبة للاهداف الالمانية
الغربية .
احصدل الان الى مسسألة ما اذا كانت جماعسات
معينة من سكان المانيا الغربية قد اثرت في اتخاذ
القرار لدعم اسرائيل . لا يوجد في التقاريير
المنشورة للنقابات والجبعيات الصناعية والتجارية
الكبيرة ما يشير الى ان أيا منها بعث برسائل الى
الحكومة او معل أي شيء آخر لاتخاذ القرار .
ولكن يمكننا الافتراض بأن المصرفي هيرمان آبس
الذي لعب دور! مهيا في هذه المسألة بصقته
مستشارا لاديناور كان يعكس اراء الصناعة
وشركات الاعمال والمال الكبيرة ٠. وكان ينتبي الى
الحلقة الصغيرة من زعماء الاعمال البارزين الذين
يؤلفون « حكومة مطبخ »© لاديناور ٠ وقاد الوقد
الالماني في مؤتير الديون بلندن . صحيح أن آبس
بذل جهودا جادة للتأثير على شروط معينة مسن
شروط معاهدة اسرائيل بحيث تلائم الجانب الالماني»
ولكن من التقارير التي نشرها إديناور وغولدمان
وشينار عن المفاوخات يمكن الاستئتاج بأنه كان في
الاساس يؤيد هذا الالتزام ٠
بعد أن وقعت المماهدة وابدى العرب اعتراضهم
بكثر من الحدة ©» اعربت غرنة الصناعة الالمانية
عن رأيها بأئهد سيكون أمرا يؤسف له اذا ما أدت
المعاهدة الى خسارة التجارة مع الدول العربية »
« يسر غرفة الصناعة ان تكون الحكومة الاتحادية
قد عملت باقتراح رئيس الغرخة وارسلت وفسد!
اقتصاديا المانيا الى القاهرة للتفاوض مع الدول
العربية » . عند هذه المرحلة: اكتنت الحكومسة
لله
الاتحادية ببذل الجهود لؤاساة العرب بوعود أقامة
علاتات اقتصادية افضل . وفي ما يتعلق بدوافع
المصالح الرأسمالية الرئيسية في هذه المسألة >
غانه يبدو إمرا ذ! دلالة ان غرفة الصناعة »© شياأنها
شأن الحكومة © كانت ترغب قي دمج المانيا الفربية
في الحلف الغربي("؟).
وعندما جرى التصويت على معاهدة اسرائيل في
البوندستاغ ©» القي 48؟؟ صوتا مع المعاهدة و84
حدوتا ضدها © وامتنع 66 نائيا عن التصويت ,
واعلن زعيم الاتحاد الديموتراطي المسيحي » الذي
كانت له !7 يالمئة من المتاعد © إن حزيه وافق
على المعاهدة ٠ وقال زعيما الحزب الديموقراطي
آلحر ١!41( بالمئة ) والحزب الالماني ( ؟ بالمكة )»
اللذان ينتميان ايضا الى الحكومة الائتلافية» أنهم»
باستثناء بعض الاعضساء المعارضين ©» هم كذلك
يرغبون في اقرار المعاهدة »4 وامتنع الحرب
البافاري ( 625 بالمئة ) عن التصويت . واعرب
الحزب الشيوعي ( 61 بالمئة ) وممثل حزب الرايخ
الالماني » الذي كانت المحكمة الدستورية الاتحادية
قد اعلنته غير شرعي اخيرا » عن عدائهيا
للمعاهدة ٠ وكان ؟1 بالمئة من اعضاء البوندستاغ
لا ينتمون الى أي من هذه الاحزاب(1]).
وكان زعماء الاحزاب المؤيدون للمعاهدة يتكليون
عن الالتزام المعنوي لالمانيا وشرفها. ولم يضف أي
منهم أية حجج جديدة للاساطير التي كان قد نشرها
أديناور وبوهم. وجاء وصف دوافع الحكومة الاترب
الى الحقيقة والواقع » عن الحزب الشيوعي الذي
اشتبه بالضغط الاميركي ورأى فوائد اتتصادية
لصناعة المانيا الغربية .
حينما يحاول المرء التحقق من دوافع الاحزاب
المؤيدة للمعاهدة فانه يكتشف © من بين ما يكتشف)»
كون الاتحاد الديموقراطي المسيحي »© الذي سائد
بحماسة دمج المانيا الغربية في الحلف الغربي »
كثيرا ما قال بأن سياسته الخارجية المؤيدة للغرب
هي وسيلة الى غاية تنمية المجتمع الالماني الغربي
ونتا لمثله هو ( المحافظلة ) . وفي الهعزب
الديموقراطي الحر »© الذي تحدد نفسيته أيضسا
محافئلة حلقات رجال الاعمال والصناعة 4 كانت
هناك مخاوف واضحة من أن الاندماج في الحلف
الغربي سيعيق اعادة توحيد المائيا » ولكن يجب
ان يسمئى. المرء الى الحصول: على كل التواشد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)