شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 96)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 96)
المحتوى
قد ننذلاء). وواضح انه لم يكن على اسرائيل ان
تدفع ثين هذه المعونة العسكرية7؟).
لنلق نخلرة ادق على وجه السرية . لقد كسانت
حلقة المطلعين في الجانب الالماني مقتصرة على
أعضاء الحكومة © وئائبين من كل الاحزاب الثلاثة
الممثلة في البوندستاغ »© وبالطبع بعض العسكريين.
وكان اخناء الصنفقة عن بقية البوندستاغ ورئيس
الجمهورية مخالنا للقائون الاساسي للجبهورية
الاتحادية © وكان مقروضا بالمعاهدات السياسية ان
تتعقد بموافقة البوندستاغ وان يقرها رئيس
الجمهورية . وتد منم الشعب الالماني من أسسماع
صوته رغم الاهمية البالغة للمسألة(4؟). وفي يا
يتعلق بالدول العربية »4 فقد واجهيت هذ! الئنفاق
وهي تحانظا على علاقات ديلوماسية مع الجمهورية
الاتحادية © وتمتنع عن الاعتراف بجمهورية المانيا
الديموقراطية مراعاة مئها لرغبات المانيا الغربية .
والى ذلك © اعلنت حكومة الجمهورية الاتحادية
في كانون الاول ( ديسيبر ) ©؛ 9ا1586 4 انها لن
ترسل أية أسلحة إلى أي من مناطق التوتسر
وانها نب فمعل أي شيء من شأنه إن يزيد
العلاقات المتوترة حدة في الشرق الاوسطلة).
قام الاسرائيليون باول محاولات جس النبيض
للحصول على أبلحة الماأنية غربية('2). أمسا
تاريخ الاتفاق الاول بين المانيا الغربية واسرائيل
حول المعونة العسكرية فهو موضوع خلاف .
غالبعض يقول أنه عقد 3 كذار ( مارس ) 1950©
والبعض الآاخر يقول في وقت ما من عام 05(1951).
ولم استطع التحقق» بشكل واضح © من صحة أي
وسأظهر في هذه الدراسة
من التاريخين
ان الامر ليس في غاية الاهمية على أآية حال .
وتم التوصل الى اتفاق اخر لتزويد اسرائيل
بالاسلحة في صيف عام 1535 .
ما الذي حدا! بالمائيا الغربية الى مد اسرائيسل
بالمساعدة العسكرية ؟ ادعى عضوان من حكومة
أديناور ©» هيا فرانتز جورف شتراوب © الذي
تفاوضش.ى على الحنفقة بوصفه وزيرا للدفاع »
ولودفيع ايرهارد »© بائهما كانا خائفين على سلامة
اسرائيل . فتد قال ايرهارد في خطابه أمسام
البوندستاغ في السابع عشر من شبباط ( غبراير )
عام 1556 : «( لسنا مدينين لاحد بتفسير لتأييدنا
لاسرائيل في نضالها من أجل وجودها » . وأكد ان
م4
تسليح الشيوعيين لمصر كان هائلاز؟*). وقال
كتراوب في أحدى المتابلات « ليس لنا ان
نحكم في مسألة تأسيس دولة اسرائيل او قرار الامم
المتحدة أو تفسير هذا الترار الاخير . غان دولة
اسرائيل موجودة وان جزءا من يهود العالم قسد
وجد موطنا جديد! هناك وحقق انجازات عظيبة
في مهية البناء . وقد وجهت تهديدات كثيرة الى
هذه الدولة وشعبها © تهديدات من محيط معاد
لها »4 لغزو هذه يوما ما وتصفية شعبها . واذآا
استطاعت الجيهورية الاتحادية إن تقدم اسسهايا
متواضعا للسلام في الشرق الاوسط ‎..٠.‏ غسيكون
هذا فعل تعويض في منطقة ارتكبيت فيها خطايسسا
جسيمة باسم المانيا ... لقد كان حائزي هو
الرغية بي عدم القيام بأعيال عسكرية لا من قبل
الاسرائيليين ‏ الذين لا يمكنهم انتهاج سياسة من
هذا النوع دون المجازنة بالدمار الذاتي
قبل العرب 06590).
ولا من
الا أن احدا ممن درس المسألة لا يسعه ان يحيل
التذرع بالهدف السامي على محيل الجد . وفي أي
وقت من الاوقات التي كان يمكن ان تكون صنقات
الاسلحة عقدت فيها »2 كانت ترد تقارير من مصادر
موثوقة في الامم المتحدة تشير الى ان اسرائيل
ارتكيت » بواسطة عملياتها العسكرية الواسعة
النطاق وطرق اخرى »© انتهاكات خطيرة جدا
للهدئنة وكانت مسؤولة بصورة رئيسية عن التوفر
القائم على الحدودر5”). ومما لا ريب قيسه أن
خبراء الشرق الاوسط في وزارة الخارجية كانوا على
علم بهذه التقارير » واتهم على الارجيح اوصلوا
هذه المعلومات الى الحكومة © لو ان هذه الحكومة
غكرت أبدا بالحاجة الى عيلية انقاذ لمصلحة
الاسرائيليين . وبالمناسبة اشير الى ان كاتب
أحدى المقالات التي لهرت و
هي فرانكفورتر هيفته » لنت الانتباه الى يعض تلك
التقارير(9*). واخيرا لم يرد أي شيء حول حماية
وجود أسرائيل في تفسير أديناور للصنقة © الذى
سأبحثه إدثاه . ‎١‏
صحينة سياسية ©»
»ن المحتمل تماما إن تكون الظروف التي تسبيت
في المماهدة الاولى مع اسرائيل ثم استيرت الى
الستينات »© قد أدت الى صنقة المساعدة العسكرية
كذلك الامر ‎٠‏ في أول الامر كان على الالمان الفرييين
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39492 (2 views)