شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 98)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 98)
- المحتوى
-
واضحة محددة ؛ مقابل الاسلحة سيعترفا بن
غوريون ( واعترف قعلا ) بأن الجمهورية الاتحادية
والرايخ الثالث هما شيئان مختلنان » والى ذلك »
سيمتنع عن المطالية بأن يشهد مستشار اديناور »
هائز غلوبكه © الذي كان قد كتب تعليقا على
القوانين العنصرية للاشتراكيين © في محساكية
ايخمان(1). لا توجد ادلة مباشرة على عقد صفتة
كهذه . ولكن اذا اخذنا بعين الاعتبار أن
الصهاينة كانوا في وضع مثالي للتهديد بالقوة ©
من المحتيل تماما أن يكون الالمان تصرفوا علسى
أمل أن يبقى الضغط ضلين حدود ما .
ومع أنه كان للقرار وجوه كريهة بالنسبة الى
الجيهورية الاتحادية هو يكلف اموالا » والامر
الاهم من ذلك ان يخلق المجازنة بأن تعترف الدول
العربية بجمهورية المانيا الديموقراطية فقد يكون
انطوى الامر على ثيء اكثر من ردة لمعل للضغط.
لقد كتب اديناور في مذكراته انه اعتير انتثشار
الئنوذ الشيوعي اهم اعتبار في سياسة الشرق
الاوسط . وأكد ان الروس ارسلوا أسسلحة الى
هناك من أجل استممالهم الخاص في المستقيبيل
وأنهم يعتزمون اقامة قاعدة يفزون منها أورويا
كلها بمعونة الحزبين الشيوعيين في غرنسا وايطالياء
ويدل على وجهة نظره المقطع الذي يبحث فيه
الحرب شد مصر عام 1965 5 مدوافع البريطانيين
والفرنسيين لم تكن شريرة في الواقع © ولم تكن
غرنسا تقاتل للتمسدك باحدى مستعمراتها © نقد
كانت الجزائر جزءا من فرنسا منذ اواسط الترن
التاسع عثر ٠ وقد سانئد عبد النامر الفورة
بارسال أسلحة الى الجزائر . ولم يكن البريطائيون
يحاولون خلق. منطقة نفوذ استعمارية »© بل كانوا
يحاولون منع عبد الناصر من الوصول الى مركز
يستطيع منه قطع امدادهم من الثفط . وكان ابرز
وأهم وجوه مشكلة قناة السويس تدخل الاتحصاد
السوفياتي ٠ فالخطر السوفياتي الذي يهدد فرئسا
وانكلترا هو الامر الاكثر هولا الذي حدث في التاريخ
الدبلوماسي منذ وقت بعيد(؟1). واشار ضينا الى
اهمية اسراثيل في هذا الترتيب للامور » في ملاحظاته
اللاحتة » وهي أن العرب سيتفون الى جسائب
الاتحاد السوفياتي على الارجح ؛ اذا ما نكب نزاع
بين الاتحاد. السوفياتي والغرب .
3
أزمة العام ذا
اذا انتقلنا الى الفترة يعد اكتششاف أن المانيا
الغربية تعطي الاسلحة الى اسرائيل » نصل الى
ما يلي : في كانون الثاني ( يناير ) 1558 © دما
الرئيس عبد النامر قالتر اولبريخت » رئيس مجلس
دولة جمهورية المائيا الديموقراطية © الى زيارة
القاهرة . ويمكن لاحد حدثين وقعا في اواخر عام
5 ان يلقيا يعض الضوء على هذه الدعوة .
أولا » كان رئيس البوندستاغ » غيرشتنياير 4 قد
قام بزيارة عبد الناصر واقترح عدم الاستمرار في
تقديم المعونة العسكرية الى اسرائيل مقابل قبول
مصر باعتراف المانيا الغربية باسرائيل » ولكن لم
يتم التوصل الى أي اتفاق . ثانيا » كان الاتحاد
السوفياتي قد وافق على مد المصريين بمعوئة
اقتصادية مهمة(*1). فصارت الدعوة الان قضية
ملتهبة ٠ وقال المستشار ايرهارد ان ظهيور
أولبريخت في القاهرة سيؤثر تأثيرا خطيرا في
العلاتات بين الجمهورية الاتحادية ومصر . ورد عبد
الناصر مهدد! بالاعتراف بجمهورية المانيا
الديموقراطية » اذا ما ارسلت المانيا الغربية المزيد
من الاسلحة الى امرائيل . وني الثاني عشر من
خباط ( غبراير ) ؛ 15356 4 اعلن ايرهارد ان
حكومته قد قررت التوقف عن. مد مناطق التوقر
بالاسلحة . وقال ايضا أنه يرغب في التعويض على
اسرائيسل بطريقسة غير عسكرية عن الاسلحة
ألتي يلغيهسا .
من السهل تفسير وقف المعونة العسكرية
بالترضية التي كنت أبسطها . فجبيع انواع الدعم
التي كانت اسرائيل تتلقاها من المائيا الغربية قد
اعطيت على امل تلقي شيء في المقابل © وهو
المساعدة 3 تحقيق عدد من الاهداف السياسية
والاقتصادية » واحد اهمها عزل المانيا الشرقية.
ولكن في هذه الحال تبين ان: الدول لم تكن تمنسع
من الوصول: الى الجائب الخطأ من السياج
الالماني ©» بل كانت تدهم ذوقه دفعا . ولتجنب وقوع
كارثة كان على. الالمان الغربيين ان يوقفو! هذا
التكتيك . واعتقدو! © على الارجح » ان شمن
التراجع سيكون معقولا ٠ وبيا أن الغاية الرئيسية
للولايات التحدة ب وهي اخفاء دورها عن العرب ل
كانت قد قلت © فهي لم تمانع كثيرا »؛ على ما
يبدو © في ملء الثغرة التي تركها الالمان ٠ وستكون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)