شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 114)
- المحتوى
-
الرد ييقاطعة تامة . وقد يكون من الممكن ممارسة
ضغط كيير » اذا ما عمل جميع اعضاكء الاسرة
الاتتصادية الاوروبية معا © ألا انه لا يمكن تحقيق
اي شيء بهذه الطريقة ؛ لان البعض منهم يعتبر
مثل هذا العمل ضارأ ٠ وفي مناسبات لاحقة صرح
المستشار بانه رفض « العقوبات الوحقشية »
وشجب وزير التعاون الاتتصادي الحيلة الدعائية
هد البلدان اانتجة للنفط(1؟0),
وكان موتف الحكومة هو ئقسيه يخصوصض أتيعار
النفط . ختد كيفت ننسها للزيادات الهائلة في
الاسعار عن طريق بذل جهود لاستخدام الطاقة
بمزيد من النعالية وتطوير بدائل للنفط. كما اتفذت
خطوات لزيادة التثميرات الالمانية الغربية في البثدان
المنتجة للنفط» وكذلك للدوران حول شركات الننط
الدولية ٠. ولكن. يبدو ان غكرة انشاء كارتل
مشترين © يقاطع جميع اعضائه بلدانا منتجة للنفط
معينة الى أن تعتمت سيعر! « صحيحا » ) قد
وضعت على الرف . وكانت هناك مناسبة واحدة
بدا غيها كأن ممثلي المانيا الغربية شعروا باغراء
الانضمام الى مواجهة كهذه . وأعني مؤتمسر
والشنطن في شباط ( غبراير ) من هذا العام .
فقيل ان يبدأ المؤتمر كان وزير الخارجية الامبركية
قد أوضح انه يجري إعداد خطة كهذه »© ولكن
عندما اثيرت احتجاجات © ولا سسيما من غرنسا »
سارع الى اصدار تصريح حول رغبته في
« التعاون » بين البلدان المنتجة واليليدان
المستهلكة للنفط في سبيل التوصل الى اسعسار
معقولة وأرباح جيدة ٠. وتركزت المناقشات حول
مسألة ما اذ! كان يجب اقامة لجنئة مسن الدول
المستهلكة للننط للنظر في عدد من المشكلات © ييا
غيها الاسعار » تمهيدا اؤتمر مع الدول الأمنتجة
للنفط . وقد رفضت فرنسا هذه الخطة فتعرضصت
لانتقاد شديد من هيلموكته شسميت © وزير مالية
المانيا الغربية» لعدم ولائها لتحلف الاطلنطي(179).
على انه من الخطأ الاستنتاج ان هذه الخطة قد
اجتذبت شميت. فبسبب غموضص التعليمات الموجية
الى اللجنة ( التي كانت قائية قي الواقع ) لم يكن
احد قد الزم نفسه بخطة الكارتل ٠ وفي مقابلة
ظهرت في دي تزايت في الثامن من شياط ( خبراير )
رفض شسميت المطاليات « بالضغط السياسي » بغية
خفض الاسعار بالقوة يوصفها غير واتقعية 1
١1
غالبلدان المستيلكة للتفط تفتقر الى الوسائل
٠. ولعل ششلميت كان
يفكر بأنه اذا ما امتنعت البلدان المستهلكة عن
اشراء النفط الى أن تصير الاسعار « صحيحة » )
فستنهار حتما تقريبا أورويا واليابان » وان لم يكن
الولايات المتحدة © قبل ان تذعن البلدان المنتجة
للنفط ©؛ التي لها مجبوعات مكائية صفيرة
ومتتصدة ٠. وحتى لو اقتئعت الحكومة اخيرا »
لتحقيق هدها بهذه الطريقة
كما اتقتنعت بعض الحكومات الاخرى © بأند في
سياق الازمة صارت شركات النفط الدولية وليس
البلدان المنتجة للنفط هي التي تقرر حالة تسليمات
الننط © كان تقدير ثسميت للوضسع وما نجم عنه من
حذر سيكونان صحيحين للمستقبل . كبا كان من
المحتمل أن يكون تأثير الاسعار العالية على
الاقتصاد الالماني الغربي هل القياد . وكانت
فرص التجارة الدولية المنتوحة أمامه مبشرة بالنجاح
الى حد إن الخبراء تكهنوا © في أسسو الحالات »
بحد أدنى من العجز التجاري لعام 15376 © رغم
الاسعار المرتفعة(18١). وني نباية كانون الاول
( ديسمير ) عام ١995 كان لدى المانيا الغربية
احتياطي يبلخ ؟؟ بليون دولار . ( وكان الاحتياطي
في غرنسا يبل 1/5 8 وفي بريطائيا 1/6 5 بلايين
دولار ) ٠ وأخير! كانت لدى الالمان الغربيين اسباب
كثيرة تدعوهم الى اظهار ولائهم للقيادة الامركية .
غالرئيس نيكسون لم يتردد في القول ان اسهام
اميركا في أمن اوروبا » وهو اسهام عظيم جدا >
في المستقبل على تعاون اورويا مع اميركا
في معالجة ازمة النفط(ة؟0),
ان دعم الانيا القربية لاسرائيل صلب
الاسرائيليين وشجعهم على الاستيرار في توسيعهم
عبر فلسطين وفي الاقطار العربية الاخرى ٠. ومع
هذا اكد الزعماء الالمان الغربيون للعالم اثهيم
يتصرفون بدافع الشعور بالتزام اخلاقي أو بالعار»
وان بلادهم تكفر عن الخطايا التي اقترغتها ضد
اليهود ٠. ومع اهم أقسموا على مئع تكرار
العدوان الالماثي © فقد دعمو! العدوان ضد
النفلسطينبين © وباستثناء مبالغ صغيرة تسبيا من
المال تدموها لاغاثة اللاجئين النلسطينيين © غقد
نظروا الى كارثتهم ببرود ٠ ويبدى من تفحص دتيق
لهذه الاحداث ان الاسباب الحتيقية وراء السياسة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6622 (5 views)