شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 138)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 138)
المحتوى
وقبل تقديم دليل أفكار « الجبهة الشعبيسة
لتحرير فقلسطين » لا بد من طرح الملاحظات التالية:
‎١‏ ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطسين
كفصيل سياسي مقاتل على الساحة الفلسطينية »
ولما توصلت اليه من نتائج التجربة السياسية
والنضالية ©» هي ليست وليدة ردود فعل حزيران
مسنة /ا155 © أو اتعكاسسها توامع معين أصاب
الوضع العربي قي الصميم » وهي ليست كذلك
مقطوعة الجذور عن تاريخ نضالي وطني طويل
تعايش في الساحة العربية على اثر الوجود
الاسرائيلي ( كدولة ) سنة 1548 وما بعده واثناء
المد القومي العربي ©» الذي ابرزته واظهرتسه
كانجازات الناصرية © وقد كان هذا التعبيي من
خلال ( حركة التوميين العرب ) . لذلك لا يمكسن
ان نرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ببنيانها
القائم منصولة قسريا عن مرحلة تاريخية سابقة
لحزيران سنة 2419519 بل متفاعلة» متطورة)نامية»
جدلية مع الاحداث ©» حققت قفزة وعية في فكرنا
عبا مثلته الحركة قبل حزيرآان © فيما مثلته من
تطور في اعتماد النهج العلمي كأداة للتحليل وتفسير
الظلواهر ©» وتحديد المواقف .
‏؟ ل ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي
حصيلة تطور متنام يوميا »© تدفعه طموحات مشروعة
على طريق التحول نحو حزب ماركسي - ليئيئي ‎٠‏
‏وهذا ما يؤكد صحة تدرجها في النمو » وهي ليست
وليدة قيصرية © أو مفتعلة © أو منفعلة © يقدر ما
هي نمو جنيني حي عبر مراحل نشالية محددة
وصولا الى مواقع ونتائج مليية ‎٠‏
‏» ل ان الجبهة الشعبية » وهي تدرك أن
مسيرة الثورة طويلة وشاقة »© ولا بد أن تلسد
المعائاة على طريقها الكثشسير من المعضسلات
والتصولات » تلرى أن السئوات القادمة
ستحيل مجموعة من المراجعات النقدية المشروعة »
لتجديد مسيرتها ©) وهي تؤمن بسلامة التوائين
العلمية في محاكية الأشياء » لذا لن تكون نظرتها
لمراجعها استاتيكية ©» تنعكس عند حدود معينة »
توقعها ضحية جمودها في مواجهة الاشقياء »
ولكنها تدرك ان التاريخ حركة لولبية لا تسسير
الاحداث نيه على خط مستقيم © لكنه حركة صاعدة»
وان انتابته التواءات طبيعية ومساره سيبقى إلى
‎17/
‏الامام » وللصلحة الششعوب المناضلة ‎٠‏
‏؟ ‏ ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعتير
البيان التأسيسي الوحيد الصادر في كانون الاول
( ديسيير ) 19397 © لا يمثل سوى الحد الادتنى
في تلك الفترة » وأنه كتب تحت دواعي الدعصوة
للقتال ؛ دون أن تسبقه مناقشة سياسية نظرية
مطولة لاستخراج برنامج متكامل ‎٠‏ ولم يعتمد لديها
كأدبية . لذاآا فائئا لم ندخله في كشف افكارههما
السياسية والعسكرية .
‏ه ل أن الجبهة تعتبر أن كتابات مجلة الحرية
قبل أعلان بيان تأسيسي الجبهة الششمبية تمشل
وجهة نر القوميين العرب في فترة كانت قفيهسا
الحركة تعاني من مخاض وصراع وجهات نظر داخل
التنظليم . ولذلك فائنا لم ندخلها في كشف افكارها
السياسية والعسكرية ‎٠‏
‏5 أن الجبهة الشعبية تعتبر نشرة «الشرارة»
نشرة حزبية يصدرها فرع الجبهة في لبنان ولا يمكن
اعتبارها كأدبيات مركزية » وهي لا تمثل بالتاللي
وجهة نظر الجيهة مركزيا » خاصة وائها جاءت في
غترة معاناة من تأرجحات سياسية ونكرية وتنظيمية
عكست نقسسها ملبا على وحدة الجيهة الشعبية .
لذا فاننا لم ندخلها في كقشف افكارها السياسية
والعسكرية ‎٠‏
‏ل إن الجبهة لا تعتبر كتابات الششهيد غسان
كنفاني في الصحافة العربية ( عدا مجلة الهدف )
كتابات مراقبة مركزيا . ولذا هانها لا تحمل مركزيا
مسؤولية كل ما جاء فيها » رغم انها تعتيرها
مسايرة للخط العام للحركة قبل نشوء الجبهة »
ولخط الجبهة بعد نشوئها . ولذا قائنا لم نقم
بائبات كتابات الشهيد غسان كنفائي في الصحف
العربية » كجزء من افكار الجبهة الشعبية .
‏لم تعتبر الجيهة الشعبية ان ما كان يرد في
ألهدف من تحليلات سياسية ونظرية ودراسسات
( دون التوقيسع بالاسماء ) ييثل موققها المركزي
تجاه القضايا المطروحة . ولكنها ترى في الوقت
نفسه إن هذا لا يلغي أو يقلل من صحة ما كان
يكتب بالتوقيع . ولكنه لا يلزم الجبهة بكل ما يرد
غيه بالتأكيد . وائنا اذ تذكر هذه الملاحظة نود
لفت نظر الاخوة الباحثين الى ائنا ذكرنا في هذا
الدليل أهم ما ذكرته الهدف سواء كان ممهورا
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)